أخبار

أوباما يستبدل "الحرب العالمية على الإرهاب" باستراتيجية جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قرر الرئيس الاميركي باراك أوباما استبدال "الحرب العالمية على الارهاب" باستراتيجية جديدة تركز في شكل اكبر على تنظيم القاعدة وتعتمد على جهود اوسع لاشراك العالم الاسلامي، بحسب ما اعلن مساعد بارز للرئيس الخميس. وقال جون برينان مستشار الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الارهاب ان تنظيم القاعدة لا يزال يشكل "التهديد المستمر" للولايات المتحدة، مؤكدا ان الادارة الجديدة تستهدف هذا التنظيم بشكل اقوى.

الا انه قال ان "وصف جهودنا بانها حرب عالمية لا يصب سوى في مصلحة الرواية المحرفة التي يشيعها تنظيم القاعدة". واضاف في تصريحات معدة مسبقا ليلقيها امام مؤسسة فكرية في واشنطن ان ذلك الوصف "يصب في مصلحة الفكرة المضللة والخطيرة ان الولايات المتحدة هي بشكل من الاشكال في صراع مع بقية العالم".

وقال ان أوباما يدخل على هذه المسالة "نهجا جديدا تماما واكثر فاعلية" بمعالجة مشكلة التطرف الاسلامي المستمرة منذ فترة طويلة عبر الدبلوماسية والاستراتيجيات السياسية والاقتصادية. واضاف ان "الدروس المستفادة في مكافحة التمرد في العراق وافغانستان تنطبق على القتال الاوسع ضد التطرف وخلاصتها انه لا يمكننا تفادي هذا التحدي".

واوضح "يمكننا ان نقتل جميع الارهابيين الذين نرغب في قتلهم بقيادتهم وعناصرهم. ولكن اذا فشلنا في مواجهة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الاكبر التي ينمو فيها المتطرفون، فسيظهر دائما مجند جديد، كما سيشن هجوم اخر". وتحدث برينان عن اهداف طموحة لنشر التنمية الاقتصادية والسياسية في المناطق الفقيرة المضطربة من العالم اضافة الى بذل جهود دبلوماسية لاستعادة مركز الولايات المتحدة بين المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف