حزب شاس: عباس يحاول إسترضاء المتطرفين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: قال وزراء في الحكومة الاسرائيلية ان القرار الذي اتخذه المؤتمر السادس لحركة "فتح" بالإجماع بتحميل اسرائيل مسؤولية موت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، يظهر ان الفلسطينيين ليسوا مهتمين بمحادثات سلام ولا يريدون السلام. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الالكتروني اليوم الخميس عن ايلي يشاي، نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب "شاس"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان يحاول استرضاء المتطرفين وبالتالي دعم الارهاب، مضيفا ان "القرار مثير للشفقة ويشهد على نوايا الفلسطينيين، وليس هناك مجال لأي مفاوضات هنا".
وقال يشاي ان المفاوضات على المريخ لديها فرصة أفضل لتحقيق نتيجة من المحادثات في منطقتنا". وصوّت مندوبو المؤتمر السادس لـ"فتح" اليوم بالاجماع على قرار يُحمّل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن اغتيال عرفات، وقرّروا تكليف لجنة لمتابعة التحقيق في القضية ورفع نتائجه الى القضاء الدولي.
وقال وزير الاتصالات الاسرائيلي يسرائيل كاتس (من الليكود)، وهو مقرّب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ان "هؤلاء الذين يريدون حربا يجب أن يحصلوا على حرب، ان مؤتمر 'فتح' وقراره بشأن عرفات يؤكد ان أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ليس قائدا، بل منقاد نحو الوهم والأفكار المتطرّفة عن اسرائيل".
وقال كاتس ان "الفلسطينيين كشفوا عن ألوانهم الحقيقية"، داعيا الحكومة الاسرائيلية الى الإعلان عن أن الفلسطينيين لن يعتبروا شركاء في مفاوضات سلام إلا عندما "يسحبون قرارهم ويعلنون نيتهم الاعتراف باسرائيل دولة يهودية ويتنازلون عن حق العودة" للاجئين الفلسطينيين.
وتابع "وبالنظر الى ان الفلسطينيين كشفوا ألوانهم الحقيقية، فإن على اسرائيل أن تتشدّد بشأن الأمن... أبو مازن وأصدقاؤه أثبتوا في هذا القرار انهم لا يريدون السلام وإنما يبحثون عن أي طريقة لتدمير اسرائيل كدولة يهودية". بدوره قال وزير الإعلام والشتات يولي إدلشتاين ان "المحاولة المهلوسة لتحميل اسرائيل مسؤولية اغتيال عرفات وتخليده كشهيد، هدفها تبرير استمرار القتال المسلح ضد اسرائيل، التي تمد يد السلام لهم".