أخبار

الفصائل الدارفورية غير مستعدة لمفاوضات السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الخرطوم: قال الوسيط الدولي المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور جبريل باسولي اليوم ان "الفصائل الدارفورية غير مستعده حاليا للمشاركة في مفاوضات السلام التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة". واوضح باسولي للصحافيين عقب اجتماعه مع مسؤول ملف دارفور مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين العتباني انه اجتمع خلال اليومين الماضيين بعدد من الفصائل الدارفورية بالعاصمة الليبية وناقش معهم توحيد موقفهم بشأن المفاوضات "بيد انهم لم يحسموا امرهم بعد ولم يوحدوا رؤيتهم وموقفهم التفاوضي".

واضاف "يبدو انهم غير مستعدين للسلام والانتقال لمجريات لتفاوض في الوقت الراهن". من جهته اتهم المستشار الرئاسي السوداني العتباني الفصائل الدارفورية بانها "تضيع الوقت" واضاف "عليهم ابداء جدية اكثر من اجل السلام ونحن نريد من الوسيط الدولي ان يضغط عليهم اكثر لكي ينضموا لمحادثات السلام". وكان قادة ثمانية فصائل دارفورية اجتمعوا امس بطرابلس مع لجنة حكماء أفريقيا برئاسة الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو مبيكي ومع الوسيط باسولي واتفقوا على أن يتفاوضوا مستقبلا بوفد واحد ورؤية موحدة.

وفي مارس الماضي كان قادة خمسة فصائل أخرى من دارفور قد اعلنوا خلال محادثات عقدوها ايضا في ليبيا توحيد منبرهم وخوض المفاوضات مع الحكومة السودانية بوفد موحد لكن مصير ما توصلوا اليه ما زال معلقا. كما أجرى بعد ذلك ممثلو سبعة فصائل دارفورية مسلحة حوارا دعت اليه القاهرة بهدف توحيد الرؤى السياسية والبرامج التفاوضية لهذه الفصائل من خلال ملتقى القاهرة الذي عقد في يوليو الماضي من دون أن يفضي الى تقدم بينما تصر حركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد في الاقليم على خوض المفاوضات منفردة مع الحكومة من خلال منبر الدوحة.

وفشلت ثلاث من جولات مفاوضات الدوحة بين الخرطوم وحركة العدل في احراز اي تقدم نحو الاتفاق على وقف شامل لاطلاق النار. وهددت الحركة اخيرا بانها لن تعود الى المفاوضات اذا لم تطلق الخرطوم سراح من اعتقلتهم من قواتها التي شاركت في الهجوم علي مدينة ام درمان في مايو من العام الماضي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف