آثار النزاع واضحة بعد عام على الحرب في اوسيتيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر اليوم الجمعة ان "آثار النزاع" بين روسيا وجورجيا لا تزال واضحة بعد سنة على اندلاعه وخصوصا في منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية وطالبت بتدابير تسمح بعودة 30 الف نازح. وقالت المنظمة في تقريرها بمناسبة الذكرى الاولى لاندلاع النزاع في السابع من اب/اغسطس 2008 "بعد سنة على النزاع لا تزال آثاره واضحة خصوصا في منطقة اوسيتيا الجنوبية وضواحيها (...) لا يزال عدد النازحين يقدر ب30 الف شخص معظمهم من الجورجيين (...) والقلق الامني والتوتر على اشده في اوسيتيا الجنوبية ومحيطها (...) وهناك شعور سائد بالتوتر وانعدام الامن يمنع عددا من الاشخاص من العودة الى ديارهم".
واضافت المنظمة ومقرها لندن انه بعد سنة على الحرب الخاطفة "لا تزال المسائل القانونية والجرائم التي ارتكبتها كافة الاطراف في نظر القانون الدولي مطروحة". وتابعت "الى هذا اليوم لم تحل السلطات الجورجية او الروسية اي شخص الى القضاء للانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي التي سجلت خلال النزاع وبعده".
ووضعت منظمة العفو قائمة توصيات تتعلق خصوصا بتطبيق "تدابير ترمي الى السماح بعودة اللاجئين والنازحين في اسرع وقت ممكن" الى مناطقهم. وطالبت منظمة العفو ايضا ب"تحقيق غير منحاز" في الجرائم واحالة المسؤولين عنها الى القضاء ودفع تعويضات للضحايا. وفي اوسيتيا الجنوبية طالبت منظمة العفو بانهاء "الهجمات على الجورجيين" وبالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان وبقبول نشر مراقبين دوليين.