أخبار

رئيس الوزراء: مفهوم ماليزيا واحدة لاتنافي تعاليم الدين الاسلامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: أوضح رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق هنا اليوم بان المفهوم الحكومي الجديد المعروف ب (ماليزيا واحدة) لا ينافي العقيدة الاسلامية التي تدعو الى العدالة والتسامح والتعايش السلمي مع الديانات والثقافات الاخرى على اعتبار ان ماليزيا دولة اسلامية. وقال عبدالرزاق في الخطاب الافتتاحي للندوة الوطنية نحو تحقيق مفهوم (ماليزيا واحدة) في الجامعة الاسلامية العالمية ان مفهوم (ماليزيا واحدة) تهدف الى الوحدة الوطنية بين الاعراق الماليزية المتشكلة من الملايويين والصينيين والهنود والفئات العرقية الاخرى مشيرا الى ان تحقيق هذا المفهوم من اوليات الادارة الحكومية الجديدة التي تسعى الى ترسيخ صفوف المواطنين.

وافاد بان الادارة الجديدة تطمح من خلال هذا المفهوم الى سد الفجوات العرقية بين الطوائف الماليزية المتعددة وتشكيل نسيج من الانسجام والوئام بين الثقافات الماليزية في اطار يهدف الى العمل الجماعي لتحقيق المشاريع التنموية في البلاد لما فيه صالح المواطنين. واشار عبدالرزاق الى ان هذا المفهوم لن يغير من الامتيازات التي يتمتع بها العرق الملايو والمنصوص عليه في القانون رقم 153 من الدستور الفدرالي للبلاد اضافة الى انه لن يزعزع من مكانة اللغة الماليزية التي تعد لغة البلاد الرئيسية.

واوضح بان هذا المفهوم يعكس التزام حكومته بدعم وحماية حقوق جميع الطوائف العرقية في البلاد تحت مبدأ العدالة الاجتماعية التي فرضتها السلطة ضد التمييز العرقي بعد بحثها الدقيق عن وسائل للوصول الى قناعات محددة ومشتركة بين تلك الاعراق.

وكانت ماليزيا قد واجهت في الاونة الاخيرة نزاعات عرقية بعد بروز المنظمة الهندية (هاند درافت) والتي تطالب بحقوقها كمواطنين ماليزيين برفع الحصة الاقتصادية والاهتمام الاجتماعي والتعليمي للعرق الهندي الذي يمثل 12 بالمائة من سكان ماليزيا الى جانب العرق الصيني الذي يمثل 25 بالمائة والعرق الملايو 55 بالمائة و 8 بالمائة اعراق اخرى.

وتسلم رئيس الحزب الملايوي الوطني (امنو) محمد نجيب عبدالرزاق السلطة من خلفه عبدالله احمد بدوي ليتبنى مفهوم (ماليزيا واحدة) بعد مفهوم (اسلام حضاري) الذي طرحه بدوي في فترة رئاسته والذي يهدف الى ترقية الحياة المدنية والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا الحديثة حسب تعاليم القران والسنة النبوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف