أخبار

إرجاء إنتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري لفتح إلى الغد وقريع يتمسك بالمقاومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فتح: حماس أفرجت عن 4 من أبرز قادتنا في غزة

فرنسا: ملف عرفات الطبي لدى عائلته

مخاوف من احتمال طرد المزيد من الفلسطينيين من القدس

فتح تتهم حماس باحتجاز أحد أبرز قياديها في غزة

رام الله: رجح مصدر في حركة فتح تأجيل انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة إلى يوم غد الأحد، لا اليوم كما كان متوقعا ، وذلك نتيجة وجود ملفات عالقة، فيما أكد قيادي بارز في الحركة التمسك بخياري المقاومة والمفاوضات . وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال " لا تزال هناك العديد من الملفات عالقة،وهناك شبه إجماع على تأجيل عملية الانتخاب إلى يوم الأحد على أقل تقدير".

وذكر أن النقاش حول ملف سقوط غزة سيتواصل اليوم ، بعد أن شهد النقاش حول الموضوع سخونة شديدة يوم أمس بعدما حمل القيادي البارز في الحركة محمد دحلان القيادة السياسة المسؤولية عن سقوط غزة نافياً مسؤوليته عن ذلك.

واوضح المصدر أنه يتوقع أن تقوم شخصيات من اللجنة المركزية للحركة التي طالتها اتهامات دحلان بالرد على ذلك من خلال بعض الوثائق وعرض نتائج لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس الفلسطيني لمحمود عباس لهذا الغرض.

وقال إن هناك مساع تجري لإقناع جزء من المرشحين للجنة المركزية والمجلس الثوري بسحب ترشيحاتهم في ضوء الأعداد الكبيرة من المرشحين والتي وصلت إلى نحو 130 مرشحا للمجلس المركزي سيتم انتخاب 18 منهم فقط، ونحو 600 مرشح للمجلس الثوري سيتم انتخاب 120 منهم.

وأكد مفوض عام التعبئة والتنظيم للحركة احمد قريع " ان النية تتجه نحو إجراء انتخابات لاختيار أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة بطريقة متوازنة ومتوازية في الضفة الغربية وغزة وفي آن واحد، مشيرا الى ان ابناء الحركة في القطاع قد قاموا بالفعل بتقديم عضويتهم للمركزية وللثوري. وقال في تصريح نشرته صحيفة القدس المقدسية اليوم السبت "هذه العملية الانتخابية ستجري بآليات محددة وباشراف من بعض القضاة والقانونيين وربما ايضا من بعض القوى والفصائل الوطنية" معرباً عن اعتقاده بأن الانتخابات ستجري الأحد.

وبشأن البرنامج السياسي للحركة والنظام الداخلي أوضح انه ستتم مناقشته في جلسات اليوم، مشيرا الى انه قد تضاف بعض التعديلات على النظام الداخلي اذا كانت الضرورة تقتضي ذلك، وقال "هذا امر سوف يقرره المؤتمر الذي يعتبر سيد نفسه".

وحول مدى انعكاس المؤتمر على الحوار الوطني مع حماس قال قريع "نحن حريصون على الحوار ولكن حماس وضعت عقبة كبيرة في طريق تقدمه من خلال منعها لأبناء فتح من مغادرة القطاع وعدم المشاركة في المؤتمر".

وأضاف "هذه قضية حساسة وصعبة جدا، فحركة فتح ليست حركة طارئة في العمل الوطني الفلسطيني، بل هي عمود الخيمة لنضال شعبنا وهي صاحبة المشروع الوطني والحريصة على الحقوق والثوابت الوطنية، وبالتالي حرمان ابنائها من القطاع من المشاركة في مؤتمرهم اثار الكثير من الغضب بل والغضب الشديد ايضا". الا انه استدرك قائلاً "مع ذلك نحن حريصون على الوحدة ولن نتراجع عن كيفية التعامل مع الساحة الوطنية الفلسطينية لكن هناك جرح حقيقي في نفوس جميع الفتحاويين".

وردا على سؤال حول التهديدات الاسرائيلية لحركة فتح في حال اتخاذها قرارات لها علاقة بالعمل المسلح ضد الاحتلال قال قريع" نحن لم نسقط طيلة السنوات الماضية خيار المقاومة المشروعة بكافة أشكالها ووفقا لقرارات الشرعية الدولية التي كفلت لنا هذا الحق، كما إننا لم نسقط خيار السلام كخيار استراتيجي للحركة، وهذا هو برنامج حركة فتح الواضح والذي يجب إعادة التأكيد عليه". وقال"المقاومة تنتهي بمجرد انتهاء الاحتلال عن أرضنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقاومة أولا
عبد البا سط البيك -

المقاومة أولا ثم المفاوضات , أو المقاومة و المفاوضات معا و لا يمكن أن تكون المفاوضات وحدها أداة للتعامل مع العدو الإسرائيلي . إن إستبعاد سلاح المقاومة كأداة في الصراع مع العدو الإسرائيلي أدى الى تدهور القضية الى حد كبير تمكنت بواسطته عدة قيادات إسرائيلية تعاقبت على الحكومة بتل أبيب من التلاعب بالقيادة الفلسطينية حسب هواها و مزاجها دون أن تقدم شيئ يذكر و لم تلتزم بأي إتفاق . بل تراجعت القضية الفلسطينية خلال مفاوضات لا حدود تاريخية لنهايتهاو لا رؤية واضحة لمعالم إنجازاتها . الحل الحاسم هو إرجاع البندقية الى المقام الأول و إعادة المقاتلين الى المعترك , و إن كان الفلسطينون سيألمون من ردة فعل الكيان الإسرائيلي فإن أهل الكيان الإسرائيلي لن يطيقوا صبرا سماع أصوات القنابل و الرصاص و الخسائر الأخرى مهما كانت ضئيلة في بادئ الأمر لأن هدم فكرة الأمن و الهدوء و الإستقرار على أرض محتلة بالقوة سيتم العبث بها , و هذا الحال هو من أسوء الفرضيات التي لا ترغب اي حكومة بتل أبيب أن تراها ماثلة أمام أعين مواطنيها . على المؤتمر السادس أن يقرر بوضوح بأن الوقت حان الى الرجوع الى الكفاح المسلح بعد أن إستنفذت كافة المحاولات السلمية مع العدو , و على القادة الفلسطينين أن يعلنوا ذلك صراحة للعالم و للحكومات العربية التي تدفعهم رغما عن إرادتهم الى مضمار المفاوضات العقيم . و ليتحمل كل طرف مسؤوليته التاريخية .