الإعترافات تثبت التورط البريطاني والفرنسي في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران، عواصم: وجه الادعاء العام الايراني اتهامات الى مجموعة من المعتقلين لاثارة الشغب والفوضى التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الاخيرة ادعى عليهم فيها بالارتباط بجهات اجنبية معادية بهدف الاطاحة بالنظام الايراني، وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان ممثل المدعي العام في البلاد تلا في مستهل الجلسة الثانية لمحاكمة الضالعين باثارة الفوضى والاضطرابات الاخيرة في البلاد لائحة الاتهام الموجهة ضدهم حيث اتهم البعض منهم بالارتباط بالجهات الاجنبية المعادية للثورة الاسلامية الايرانية.
واشار الادعاء العام في لائحة اتهامه الى حضور عدد من الدبلوماسيين الاوروبيين في التجمعات غير القانونية وتقديم الدعم والتدريب من قبل الدول الغربية وبعض سفاراتها في العاصمة طهران لا سيما السفارة البريطانية للمتظاهرين. وكشف عن نية العناصر المعادية للثورة الاسلامية القيام بأعمال تخريبية كتفجير اهم مراكز الاقتراع في العاصمة طهران اثناء اجراء الانتخابات الرئاسية الاخيرة من بينها حسينية الارشاد ومسجد النبي ومواقع دينية اخرى.
ووجه الى بعض المعتقلين الذين مثلوا امام القضاء تهمة تلقي الدعم من قبل بعض الجهات الاجنبية والسفارة الغربية في طهران وتزويد هذه الجهات بمعلومات حول البلاد وذلك في اطار المخطط الرامي الى الاطاحة بالنظام الايراني.
السفارة البريطانية دعت الى حضور التظاهرات
إلى ذلك اتهم الموظف الايراني في السفارة البريطانية حسين رسام بالتجسس خلال محاكمة المتهمين بالمشاركة في الاحتجاجات التي اعقبت اقتراع 12 حزيران/يونيو، امام المحكمة الثورية على ما افادت وكالة ايرنا الايرانية الرسمية، وقالت الوكالة ان حسين رسام اعلن امام المحكمة ان السفارة دعت موظفيها المحليين الى التواجد في اماكن الاضطرابات التي تلت اقتراع 12 حزيران/يونيو الرئاسي.
واعتبرت لندن "غير مقبول اطلاقا" اتهام احد موظفيها في سفارة طهران بين عشرات المتهمين بالمشاركة في تظاهرات ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، واعلن ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان "بامكاننا التاكيد ان حسين رسام بين المتهمين في محاكمة بدات هذا الصباح في طهران".
واضاف "ان هذا غير مقبول اطلاقا ويتناقض مباشرة مع الضمانات التي اعطاها لنا مرارا مسؤولين ايرانيين كبار".
السفارة الفرنسية أمرت باستقبال المتظاهرين
من جهتها قالت الفرنسية كلوتيلد ريس امام المحكمة انها شاركت "لدوافع شخصية" في التظاهرات والاحتجاجات التي تلت انتخابات 12 حزيران/يونيو، واعترفت بانها ارتكبت "خطأ". واضافت امام محكمة الثورة في ايران "دوافع مشاركتي كانت شخصية اعترف انني ارتكبت خطأ وما كان علي ان اشارك في التجمعات". وبناء على ذلك، طالب محامي ريس العفو عنها.
واعترفت ريس بانها قدمت تقريرا للسفارة الفرنسية في طهران حول التظاهرات في اصفهان (وسط)، بعد انتخابات 12 حزيران/يونيو، ولدى سؤال القاضي ريس ان كانت قد كتبت تقريرا، اجابت "كتبت تقريرا من صفحة واحدة وقدمتها للمسؤول عن معهد الابحاث الفرنسي في ايران، التابع للقسم الثقافي في السفارة".
كذلك اعلنت افشر ان مسؤولي السفارة امروا موظفيهم باستقبال المتظاهرين داخل المقر الدبلوماسي وقالت انهم اعلنوا "حسب القرارت المتخذة التي تبلغناها، اذا جرت مواجهات امام مقر القسم الثقافي واذا اراد شخص اللجوء داخل السفارة فعلينا ان نمنحه اللجوء".
الكشف عن "مؤامرة" أميركية للانقلاب على الثورة
هذا وكشف نائب المدعي العام في المحاكم العامة ومحاكم الثورة في طهران عبد الرضا موهبتي اليوم السبت عن ما وصفها "مؤامرة أميركية" لتنفيذ انقلاب سلمي في إيران. وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية ان نص لائحة الاتهام الذي تلاه موهبتي خلال المحاكمة يقول ان "الإدارة الأميركية سعت لتنفيذ مؤامرة تحمل إسم (مشروع التبادل) في إيران بعد اعتقال عملاء لها على يد القوات الأمنية الإيرانية".
وأوضح المسؤول الإيراني ان "مشروع التبادل" كان يهدف إلى إرسال عدة مجموعات وأفراد إيرانيين إلى الولايات المتحدة عبر مراكز واشنطن المناهضة لإيران في دبي واسطنبول وباكو ولندن وفرانكفرت في محاولة لتدريبهم على خطط تغيير النظام.
وتنص لائحة الاتهام على ان الوثائق المتوفرة تظهر انه بعد أن درست الدول الغربية الظروف الإيرانية الداخلية والإقليمية والدولية وضع على أجندة الغرب "مشروع الانقلاب الأبيض في الجمهورية الإسلامية أو كما يسميها الأميركيون الدبلوماسية الشعبية".
وأوضح نص الاتهام انه بعد "إنشاء وزارة الخارجية الأميركية مركز إيران في القنصلية الأميركية في دبي بدأ المكتب توظيف النخب الإيرانية وتشجيعها على التحرك ضد مصالح الجمهورية الإسلامية في إيران عبر تغيير مواقف النخبة"، وأضاف موهبتي خلال قراءة لائحة الاتهام انه من بين "إجراءات الغرب لوضع مشروع الانقلاب حيز التنفيذ تدريب المراسلين على جمع المعلومات وإنشاء مواقع إلكترونية لتدريب عملاء على أدوارهم خلال الانتخابات في إيران وإرسال شخصيات نخبوية في محاولة لتشكيل الكوادر المطلوبة لتسلم مواقع حساسة في المستقبل فضلاً عن مساعدة منظمات غير حكومية".
وأشار إلى ان أعداء الثورة الإسلامية سعوا إلى تأجيج الاضطرابات بعد الانتخابات كجزء من مؤامرة للانقلاب على الثورة، وأضاف ان هؤلاء "استغلوا مختلف وسائل الإعلام والأفراد الوصوليين، واتصلوا بمواطنين أجانب واستخدموا جميع المجموعات المناهضة للثورة التي تسعى لتوجيه ضربة للأمن في بلادنا"، وأضاف ان "أعداء إيران" أرادوا تحويل أحد أعظم شرف(المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات) للجمهورية الإسلامية في إيران إلى تحدٍ أمني وبروباغندا لتنفيذ انقلاب في إيران.
وفي موضوع آخر اعتبر موهبتي ان "الغرب حوّل مقاربته العسكرية تجاه إيران إلى مقاربة سياسية بسبب المشاكل والورطة التي وقع فيها في مستنقعي العراق وأفغانستان وبعد فشل النظام الصهيوني في الحرب التي دامت 33 يوماً ضد حزب الله في لبنان والحرب التي دامت 22 يوماً في غزة"، وقال ان هذه المشاكل قلصت من إمكانية حصول هجوم عسكري على إيران ودفعت الغرب إلى اختيار مسار آخر للتعامل معها.
التعليقات
لا جدید
wesam -ما اشبه الیوم بآمس .قبل اکثر من 20 عامآ تم محاکمه قیاده حزب توده المارکسی .التهم متشابهه وطریقه ازاحه المعارضه نفسها حیث تم اتهامهم بالعماله للسوفیت وتم عرض اعترافاتهم بنفس الطریقه ای علی الشاشه الصغیره .وهی احسن طریقه لسحق کل من یعارض الحکم.یعنی التشهیر ثم التسقیط .. وتم التخلص من تیار ایه الله منتظری بنفس الطریقه حیث تم التشهیر بهم ثم تسقیطهم ووضع نائب الخمینی انذاك حسين علي منتظری تحت الاقامه الجبریه. ولم یحرك احد ساکنآ.ویاللمفارقه / رفسنجانی وتیاره هم اللذین سحقوا المعارضه سابقا والیوم هم اللذین تحت المطرقه..فهل قاده ایران الجدد یآخذون العبره من الماضی