بايلن تشن هجوما عنيفا على نظام اوباما الصحي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اتهمت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الاميركي، ساره بايلن، الرئيس باراك اوباما بانه يود انشاء "محاكم موت" عبر اصلاحه النظام الصحي، مع الاتيان ب"بيروقراطيين" يقررون من يحق له العلاج ومن لا يحق له.
وتبث بايلن على موقع "فايسبوك" منذ الجمعة اعلانا يتهم الرئيس الديموقراطي بانه يود ان "يؤمم النظام الصحي" وينشىء هيئة رسمية "ترفض دفع التكاليف" الطبية لمن يفيدون من التامين.
وتساءلت المرشحة الجمهورية السابقة "من سيكون اكثر المتأثرين بترشيد العناية الطبية؟ المرضى والمسنون والمعوقون طبعا"، راسمة بذلك صورة قاتمة للنظام الذي تسعى ادارة اوباما الى اعتماده.
واضافت بايلن "والداي او طفلي سيضطرون للمثول امام محكمة الموت التي يريد اوباما انشاءها ليقرر بيروقراطيون حجم الرعاية الصحية التي يمكنهم الحصول عليها +وفقا لانتاجيتهم في المجتمع".
وتابعت "هذا النظام تجسيد للشر بعينه".
وفيما تثير هذه الاصلاحات بلبلة في الاوساط المحافظة، دعت بايلن مناصريها الى "التمرد والمشاركة في هذا النقاش المهم".
واعتبرت ان "تأميم النظام الصحي سيشكل نقطة لا رجوع عنها في عملية تدخل الدولة في حياة المواطنين".
وفي اواخر تموز/يوليو، تخلت بايلن عن منصبها كحاكمة لولاية الاسكا، ما اوحى انها تستعد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية العام 2012. وبايلن ام لخمسة اطفال اصغرهم في عامه الاول ويعاني مرضا مزمنا.
وشكل اصلاح نظام التأمين الطبي موضوعا اساسيا في حملة اوباما الانتخابية. الا انه بات موضع سجال في الكونغرس انطلاقا من معارضة الاقلية الجمهورية له. ويهدف هذا المشروع الى توفير التأمين الطبي لخمسين مليون اميركي محرومين منه، لكنه يشكل موضع خلاف حتى داخل الاكثرية الديموقراطية.
وتأمل ادارة اوباما ان يتم التصويت على هذا المشروع في الخريف، علما ان الادارات الديموقراطية السابقة كلها اخفقت في ايجاد حل له.
وحمل اوباما في خطابه الاذاعي الاسبوعي على معارضي المشروع.
وقال "اسمحوا لي بان اكذب هذه الشائعات التي تقول ان الاصلاح سيشجع على الموت الرحيم، وسيحد من (...) المساعدة الطبية للفقراء وسيؤمم العناية الطبية. هذا ليس صحيحا بكل بساطة".
واكد انه يلاحظ بوادر توافق في مجلسي الكونغرس حول مشروعه الاصلاحي.
واضاف اوباما ان "اربع لجان في الكونغرس اعدت مشاريع قوانين، ما يشكل درجة توافق غير مسبوقة في مواجهة هذا التحدي المعقد والصعب".