معارك في صفوف طالبان بعد مقتل زعيمهم المفترض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: بدا الاضطراب اليوم سائدا الاحد في صفوف طالبان باكستان الذين بدأوا بحسب السلطات صراعا داخليا على خلافة زعيمهم بيت الله محسود الذي رجح مقتله الاربعاء في اطلاق صاروخ اميركي. واعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك مساء السبت ان اجهزته تعمل على التثبت من معلومات افادت بوقوع معارك عنيفة بين قائدين في طالبان مرشحين لخلافة محسود في وزيرستان الجنوبية المنطقة القبلية النائية في شمال غرب البلاد.
واضاف ان احد القائدين ولي الرحمن وحكيم الله يحتمل ان يكون قتل في المواجهات، بدون اضافة اي تفاصيل. وصرح مالك لتلفزيون "باكستاني تي في" الخاص "وردت معلومات عن معارك بين ولي الرحمن وحكيم الله وعن مقتل احدهما. لن اكشف عن اسمه. ساحاول تاكيد" تلك المعلومات.
وافيد ان قادة حركة طالبان في باكستان تجمعوا في وزيرستان الجنوبية منذ اعلان عدة مصادر عن مقتل زعيمهم محسود لتعيين خلف له. من جهتها رجحت الحكومة الباكستانية مقتله مؤكدة انها ستنتظر نتائج التحقيق لتاكيد الخبر رسميا. وحكيم الله محسود هو احد معاوني بيت الله محسود والمتحدث الرئيسي باسمه. اما ولي الرحمن فهو احد كبار القادة في حركة طالبان في باكستان.
وكان بيت الله محسود العدو الاول للحكومة الباكستانية وقد نسبت اليه حيزا كبيرا من العمليات التي ادت الى مقتل اكثر من الفي شخص في ارجاء البلاد منذ عامين، ومنها عملية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في كانون الاول/ديسمبر 2007.
التعليقات
طالبان والنفاق
ناصر الكويت -حركة طالبان حركة *** وللأسف تنسب للحركات الإسلاميةوالإسلام بعيد عن افعالهم أناس همج يعاملون الناس وكأنهم قطيع للأغنام ومنهجهم في الحياة الأكل والنوم ومعاشرة النساء واتخاذ الدين كستار لأفعالهم *** وحركة طالبان تم انشائها من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بهدف إضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية عسكريا وإدخالها في الوحل الأفغاني مقابل السماح لهم بإدارة افغانستان وإمدادهم بمبالغ مالية ضخمة لإعادة اعمار افغانستان بعد خروج الروس منها لذا اعطت الأوامر من الأمريكان والكيان الصهيوني لقتل افراد من القنصلية الإيرانية بعد حجزهم من قبل قوات الكفر والنفاق الطالباني في ذلك الوقت ولكن يقظة الساسة الإيرانيين وإدراكهم للمخطط الذي اعد لهم فشلت المؤامرة وتخلت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عن وعودها للحركة مما ادى لتغير النهج الطالباني وأتخاذ الدين كستار والإعتداء على المركز المالي العالمي في الولايات المتحدة
لاعتب عليك يا كويتي
عدنان احسان- امريكا -سواء كانت طالبان قذره , او مأجوره , اعتقد الآمريكان اقذر منهم بمليون مره ... وجماعه طالبان يعيشون في بلدها ووطنهم , وهم احرار , في العيش في الطريقه التي يرونها مناسبه , وافضل من التردد على مواخير ( اوربا , ومصر وتايلند) كما يفعل الكويتيين , والسؤال يا كويتي , ماذا يفعل الامريكان في افغانستان , والكويت ؟ ... وهل المصالح الإقتصاديه ,تتطلب القتل والنهب , وسرقه خيرات الشعوب , وتحويلها لقواعد عسكريه ... اوافقك ان امريكا سبب تخلف هذه الشعوب وسبب ازمتها وتخلفها , وانفقت 33 مليار دولار من جيوب اهل الخليج للقضاء على النظام في كابول بحجه انه شيوعي ... اما ايران فهي اوسخ من امريكا , فاطماعها تصل حتى للقمر .... والتقت مصالحهم مع الامريكان في غزو العراق وافغانستان ... ولا اعرف كيف يريدون يحرروا فلسطين من الصهاينه , وقبلوا بدخول امريكا , والصهاينه الى العراق وافغانستان.... جاوب يا فهمان .