أخبار

بدء الإنتخابات الداخلية في حركة فتح لإختيار أعضاء قيادتهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


إنتخابات حركة فتح تجري اليوم وسط منافسة بين عدد كبير من المرشحين


مؤتمر فتح: التأكيد على حق المقاومة بكل أشكالها

مبارك يهنىء عباس بانتخابه قائدا لحركة فتح

بيت لحم، تلأبيب، وكالات: بدأ اعضاء حركة فتح المجتمعون في بيت لحم، في الضفة الغربية، الأحد عملية الاقتراع لاختيار أعضاء قيادتهم في اللجنة المركزية والمجلس،وأدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، بصوته بمقر انعقاد المؤتمر السادس للحركة ببيت لحم جنوب الضفة الغربية. وقال نبيل عمرو المتحدث الرسمي باسم المؤتمر السادس للحركة المنعقد حتى الثلاثاء، "سنتفرغ هذا اليوم ما قبل الاخير بشكل كامل للانتخابات". وتأجلت انطلاقة الانتخابات لحوالى الساعة، لأسباب تقنية، حسب ما قال عمرو، الذي أكد أن الانتخابات ستجري بشكل متزامن مع قطاع غزة دون ان يوضح الطريقة التي سيصوت فيها كوادر الحركة في غزة الذين منعتهم حماس من التوجه الى مدينة بيت لحم.

وخفف الناطق باسم المؤتمر السادس لحركة فتح نبيل عمرو، من وطأة التصريحات التي أطلقها بعض أعضاء المؤتمر حول المقاومة واستراتيجية المفاوضات، مشددًا على أن الحركة قوة سلام جدية تسعى إلى تحقيق السلام العادل المنسجم مع الشرعيات الفلسطينية والعربية والدولية. وقال عمرو في مؤتمر صحافي بعد ظهر اليوم الأحد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية " هناك خط سياسي تنتهجه فتح من خلال المنظمة والسلطة، والإسرائيليون يعرفون هذا الخط وإذا صدرت بعض التصريحات هنا أو هناك ينبغي عدم تكبير شأنها ووضعها في سياقها الصحيح ".

الى ذلك، اكد فيصل ابو شهلا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح والعضو في مؤتمرها السادس ان اعضاء المؤتمر في قطاع غزة بدأوا التصويت لاختيار اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري عبر الهاتف، وذلك بالتزامن مع عملية الاقتراع التي تجرى في مقر المؤتمر في بيت لحم، في الضفة الغربية.

وأكد فيصل ابو شهلا لوكالة فرانس برس ان "اعضاء المؤتمر في غزة بدأوا بالتصويت لانتخابات الحركة عبر هواتفهم". ومنعت حركة حماس اعضاء المؤتمر في قطاع غزة من السفر والمشاركة في المؤتمر ردًا على اعتقال اجهزة الامن الفلسطينية لعناصرها في الضفة الغربية.

وكان بعض أعضاء المؤتمر أعلنوا خلال مداخلات لهم على ضرورة التمسك بالكفاح المسلح، ودعوا إلى مراجعة لمسار المفاوضات وتحديد سقف زمني لها مع وضع شروط عديدة للقبول بها. ودفعت هذه المواقف وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية في القدس اليوم الأحد إلى القول أن "هذه الخطابات والتصريحات التي نسمعها من قيادة حركة فتح ذات طابع خطر ومؤشر سلبي وغير مقبولة لدينا".

وأضاف " مع كل هذه التصريحات يجب عليهم أن يفهموا أنه لا حل لقضية الشرق الأوسط سوى عن طريق النظام والاتفاق ". غير أن الناطق باسم مؤتمر فتح دعا إلى عدم المبالغة في تطرف "فتح"، وقال "نحن لم نتغير نحن على الأرض صامدون مقاومون وفي الوقت نفسه متمسكون بخيار المفاوضات ومستعدون له "، مجدداً التمسك بشروط استئناف المفاوضات المتمثلة في موافقة إسرائيل على حل الدولتين وتجميد الاستيطان. وقال "كل القضايا بعد ذلك خاضعة للمفاوضات". وأضاف "نريد مفاوضات سلام على اساس الشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق ونريد اعتراف إسرائيل بحل الدولتين وتجميد الاستيطان".
وشدد على أن "المفاوضات ليست هدفًا بحد ذاته"، ولكنه أشار إلى عدم إمكانية تحديد سقف لها نظرًا لضعف السلطة وعدم امتلاكها مقومات القوة من طائرات ودبابات.

هذا وقال رئيس لجنة الانتخابات في المؤتمر السادس لحركة " فتح " المنعقد في بيت لحم أحمد الصياد في بيان إن رئاسة المؤتمر حددت فترة إجراء انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري اليوم بين الثالثة بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، والواحدة من فجر الاثنين. وذكر الصياد أن عدد المرشحين للجنة المركزية بلغ 96 شخصًا، سيتم انتخاب 18 منهم وسيعيّن 4 آخرون، فيما بلغ عدد المرشحين للمجلس الثوري 617 شخصًا، سيتم انتخاب 80 منهم ويتم تعيين 20 آخرين من أصحاب الكفاءات المدنية والعسكرية إضافة الى تعيين 20 أسيراً فيما بعد.

وقال إن عدد أعضاء المؤتمر الذين يحق لهم الانتخاب هو 2355 شخصا، لافتاً إلى أن عدد المنسحبين من الترشيح للجنة المركزية بلغ سبعة أشخاص، ومن المجلس الثوري 42 شخصاً، وذلك بعد الدعوة التي وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ضوء تزايد أعداد المرشحين.

وأوضح الصياد أن مكان الانتخابات هو مكان المؤتمر في بيت لحم، وأن عدد الصناديق 10، لافتاً إلى أنه يمكن أن يشارك 99 عضواً في الانتخابات في اللحظة نفسها من أجل تسهيل العملية. وقال مصدر في حركة "فتح" إن مشهد قيادة "فتح" المقبلة غير واضح حتى الآن في ضوء المنافسة الشديدة والأعداد الكبيرة من المرشحين، مشدداً على ان المؤتمر هو "سيّد نفسه".

وأقرّ المصدر بأن هناك تكتلات واستقطابات، أبرزها تكتل "الحرس القديم"، كما هناك تكتل للقيادي الأسير مروان البرغوثي، وتكتل للقيادي محمد دحلان، وآخر للقيادي جبريل الرجوب، لافتاً إلى وجود تناغم بين بعض هذه الكتل، في وجه تكتلات أخرى.

هذا وترشح اوري ديفيس اليهودي الذي يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والبريطانية، لعضوية المجلس الثوري لحركة فتح التي التحق في صفوفها في العام 1984. وقال اوري ديفيس (66 عاما) لوكالة فرانس الاحد انه انتسب الى الحركة على يدي الزعيم الراحل ياسر عرفات، والراحل خليل الوزير (ابو جهاد) مسؤول الاراضي الفلسطينية، في 1984 في العاصمة الاردنية عمان.

واعرب اوري عن سعادته كونه يشارك في اعمال المؤتمر السادس للحركة في مدينة بيت لحم، في الضفة الغربية. واوري من مواليد مدينة القدس في العام 1943، ويحمل الجنسية البريطانية اضافة الى الجنسية الاسرائيلية.ويعمل اوري مدرسا لعلم الاجتماع السياسي في جامعة القدس (ابو ديس)، ويسكن في مدينة رام الله مع زوجته ميسر ابو علي.

وفي رده ان كان يعتقد بانه فلسطيني، خاصة وانه يشارك في مؤتمر خاص بحركة فتح، قال اوري "احمل جواز سفر اسرائيلي، لكني في الاصل فلسطيني".وقال اوري انه لمس تشجيعا من اعضاء المؤتمر، وهو الامر الذي دفعه الى ترشيح نفسه.واوضح "ترشحت بعدما لمست دعما لي من قبل اخواني في المؤتمر، وها انا اعمل من اجل تحقيق النجاح".

وعمل اعضاء من المؤتمر على الترويج للمرشح اوري، من خلال توزيع منشورات تحمل توجهاته الانتخابية.وقال مهدي نجيب، الذي وزع منشورات لاوري في ساحة المهد "يجب ان نصوت لاوري، وانا اعمل بين الاعضاء من اجل التصويت له في الانتخابات".

وقال اوري في بيانه الانتخابي "اهدف من وراء ترشيحي لهذا المقعد ان امثل مئات والاف المناضلين غير العرب الذين شاركوا في النضال الفلسطيني منذ بدايته الاولى وحتى الان". واضاف اوري في بيانه "رشحت نفسي من اجل التواصل معهم واعادة الاعتبار لهم، وتوثيق تاريخهم النضالي وتكريمهم". وقالت عضو المؤتمر، المرشحة لعضوية اللجنة المركزية نجاة ابو بكر "ساصوت لاوري ديفيس وادعمه، لانه يؤيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ومناضل عريق وبطل في فتح، وهذه التعددية تعطي لفتح لونها الاممي".

ولا يوجد في النظام الداخلي لحركة فتح ما يمنع انضمام اي من الاعضاء الامميين والعرب الى صفوفها، حيث شهد تاريخ الحركة انضمام اعضاء من عدة دول عربية. وقالت زوجته ميسر ابو علي "انا لست عضو مؤتمر، ولكن لدي بطاقة تؤهلني الدخول لقاعة المؤتمر، وبالتالي ساعمل بكل قوتي لايصال رسالة ديفيس ونجاحه في عضوية المجلس الثوري".

إلى ذلك صادق المؤتمر مساء السبت على البرنامج السياسي للحركة الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وبكل الاشكال، حسب ما جاء في بيان. وقال قيادي في حركة فتح رفض ذكر اسمه ان "المؤتمر صادق على عدة نقاط اساسية في البرنامج السياسي اهمها حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال بكل الاشكال". ومن ناحيتها، نشرت وكالة الانباء الرسمية للسلطة الفلسطينية وحركة فتح النقاط التي صادق عليها المؤتمر.

وأوضح البيان "ان حركة فتح تتمسك بكونها حركة تحرر وطني تهدف الى ازالة ودحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني" مؤكدًا ان الحركة "هي جزء من حركة التحرر العربية ومن جبهة القوى العالمية الساعية الى حرية واستقلال الشعوب". واضاف "تؤكد حركة فتح ان تناقضها الاساسي هو مع الاحتلال الاسرائيلي وان اي تناقضات اخرى هي تناقضات ثانوية تحل بالتواصل والحوار".

ولم يستبعد البيان القيام بخطوات اخرى للدفاع عن الوحدة الوطنية والشرعية الفلسطينية. وأوضحت حركة فتح في بيانها "نؤكد على الإحتفاظ بالحق في استخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن الوحدة الوطنية والشرعية الفلسطينية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل". ولم يذكر البيان هذه الوسائل وذلك في اشارة لمحاولة فتح استعادة السيطرة على قطاع غزة من حركة حماس التي تسيطر عليه منذ حزيران/يونيو عام 2007.

وأوضح البيان ان "حركة فتح ستبقى كما كانت وفية للشهداء وتضحياتهم وتناضل من اجل حرية الأسرى وتؤكد على تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني المتعلقة بالارض والقدس وتحريرهما والاستيطان وإزالته واللاجئين وعودتهم".

وشدد البيان على "التمسك بخيار السلام" لكنه اوضح "انه على الرغم من تمسكنا بخيار السلام العادل وسعينا من اجل انجازه، فإننا لن نسقط أيًا من خيارتنا وإننا نؤمن بان المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة في مواجهة محتليها". واضاف "يعتبر هذا الإعلان جزءًا لا يتجزأ من البرنامج السياسي الصادر عن المؤتمر العام السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح".

وكان المشاركون في المؤتمر العام السادس لفتح انتخبوا السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسًا للحركة. وقال عباس في كلمة بعد انتخابه إن "هذا المؤتمر يجب ان يكون انطلاقة جديدة لحركة فتح". وأضاف أن "الامانة صعبة والمسؤولية صعبة لكن قدر لنا جميعًا ان نتحمل المسؤولية (...) والمسؤولية أن كانت علي وحدي فلن اتحملها، المسؤولية علينا جميعًا". وتعهد عباس عقب انتخابه بتحرير الاراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية.

إسرائيل تهاجم البرنامج السياسي لفتح

وحمل سياسيون اسرائيليون بعنف اليوم الاحد على البرنامج السياسي الذي اقرته حركة فتح امس خلال مؤتمرها العام السادس ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وبكل الاشكال. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي العمالي ايهود باراك لصحافيين الاحد ان "مؤتمر فتح مخيب للآمال وغير مشجع لانه في الشرق الاوسط ليس هناك وسيلة اخرى سوى الجلوس لابرام اتفاق حول برنامج سلام".

من جهته، قال وزير الاعلام الاسرائيلي يولي ادلستاين الذي ينتمي الى حزب الليكود اليميني "حسبما رأينا في برنامجها فتح ليست اقل تطرفا من حماس وهذا مقلق لانه يضر بامكانية تسوية مع قيادة السلطة الفلسطينية". وصادق المؤتمر العام السادس لحركة فتح مساء السبت على البرنامج السياسي للحركة الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وبكل الاشكال، حسب ما جاء في بيان.

من جهة أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم ان الإنسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة قبل أربع سنوات كان خطأ ولن يتكرر. وقال نتانياهو في بدء جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية ان "الانسحاب من قطاع غزة لم يجلب لنا السلام ولا الامن. تحول هذا القطاع الى قاعدة تسيطر عليها حماس الموالية لايران، ولن نرتكب مجددا مثل هذا الخطأ".

وتابع "لن نعمد مجددا الى اجلاء سكان" في اشارة الى المستوطنين الذين قد يتم اجلاؤهم من الضفة الغربية المحتلة في اطار اتفاق دائم مع الفلسطينيين. وقال نتانياهو بحسب ما نقلت عنه الاذاعة الاسرائيلية العامة "نريد اتفاقا يعترف بان اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي وينص على ترتيبات تضمن امننا". وانسحبت القوات الاسرائيلية في ايلول/سبتمبر 2005 من طرف واحد من قطاع غزة بعد احتلال دام 38 عامًا عملاً بخطة وضعها رئيس الوزراء انذاك ارييل شارون. وبموجب هذه الخطة تم اجلاء حوالى ثمانية الاف مستوطن من القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤتمر فتح
د محمود الدراويش -

هؤلاء هم السحيجة وجوقة الرداحين والشتامين البائسين لاي شيئ وكل شيئ , واقول البائسين لانهم لا يوجد لهم اية مهنة او اعداد او معرفة او فائدة وجدوى لهم سوى مهنتهم التى امتهنوها ومارسوها منذ انطلاقة الرصاصة الاولى لقد لحق بصفوف فتح في اواخر الستينيات كل اشكال والوان وانماط وطباع البشر من سارق وقاتل ولص ومحترف تزييف وعاطل عن العمل وطالح وعاق وباحث عن المجد وعن غية السلاح في شوارع عمان وبقية المدن الاردنية والفاشلين في جامعاتهم ومدارسهم وحياتهم والباحثين عن المال والجاه والمندسين وعملاء اجهزة مخابرات معادية ومخربة ومقوضة للمشروع الوطني , والشرفاء والمناضلين والابطال اصحاب الوطنية والمروءة والنخوة والرغبة في الاستشهاد , المولعين العاشقين لفلسطين الارض والانسان والمقدسات , هكذا كان الوضع وكنا نعرف حينها ان هذا خطر على الثورة والشرفاء فيهاوان هذا سيعرض الثورة و عملها الثوري الموجه للوطن والقضية اعظم الاخطار وسيجنب الثورة فرص النجاح والتقدم باتجاه اهدافها , فلم تحدث غربلة او تمحيص لكل هذا , وفي فترة ليست بالطويلة فقد ارتكب البعض اخطاءا قاتلة مميتة ودخلت الثورةوادخلت الاردن الشقيق المضيف في مواجهات دموية لا مصلحة لشعبنا فيها وتمكنت الاردن من وضع حد لاراجيف وعبث هؤلاء الذين اخترقوا صفوف الشرفاء ,, وحدث ذات الامر في لبنان وفي حرب الخليج لقد نجح هؤلاء المندسون ومدعى الوطنية والعملاء في فتح جبهات وحرف البوصلة بالاتجاه المعاكس ولم تكن خسائرنا على ارض فلسطين بل كانت بعيدا عنها ولم تخدمها اطلاقا , ولم يقاتل هؤلاء قتال الابطال ودفع الثمن شرفاء الثورة والشعب والقضية , لقد تم تصفية شرفاء الثورة وقادتها الابطال المؤمنين بها والمضحين من اجلها بطرق ممنهجة ومبرمجة وخطيرة ,شارك فيها زعماء وافراد عاديون واجهزة امن معادية . واعادت اسرائيل ما تبقى من الوصوليين والفاسدين والمتهمين بكل ما اصاب مشروعنا الوطني الى الداخل للتعامل مع انتفاضة سلمية غير مسلحة عجز الاحتلال لما يقارب عقدا من الزمن من قمعها وتصفيتها , لقد نجح المحتلون وخذلنا وتم خداعنا وبيعنا والتلاعب بنا وبقضيتنا ,و ها هم الثوار يكشفون عن وجوههم بصلف وكذب ودجل ووقاحة ولؤم وتمادي لا مثيل له في تاريخ الشعوب وحركات التحرر , ويتصدون للشرفاء ويحبطون اي عما مهما كان ان اشتموا فبه ريحرائحة او قبس من وطنية وكرامة , ويركعون شعبهم ويد

مؤتمر فتح
د محمود الدراويش -

هؤلاء هم السحيجة وجوقة الرداحين والشتامين البائسين لاي شيئ وكل شيئ , واقول البائسين لانهم لا يوجد لهم اية مهنة او اعداد او معرفة او فائدة وجدوى لهم سوى مهنتهم التى امتهنوها ومارسوها منذ انطلاقة الرصاصة الاولى لقد لحق بصفوف فتح في اواخر الستينيات كل اشكال والوان وانماط وطباع البشر من سارق وقاتل ولص ومحترف تزييف وعاطل عن العمل وطالح وعاق وباحث عن المجد وعن غية السلاح في شوارع عمان وبقية المدن الاردنية والفاشلين في جامعاتهم ومدارسهم وحياتهم والباحثين عن المال والجاه والمندسين وعملاء اجهزة مخابرات معادية ومخربة ومقوضة للمشروع الوطني , والشرفاء والمناضلين والابطال اصحاب الوطنية والمروءة والنخوة والرغبة في الاستشهاد , المولعين العاشقين لفلسطين الارض والانسان والمقدسات , هكذا كان الوضع وكنا نعرف حينها ان هذا خطر على الثورة والشرفاء فيهاوان هذا سيعرض الثورة و عملها الثوري الموجه للوطن والقضية اعظم الاخطار وسيجنب الثورة فرص النجاح والتقدم باتجاه اهدافها , فلم تحدث غربلة او تمحيص لكل هذا , وفي فترة ليست بالطويلة فقد ارتكب البعض اخطاءا قاتلة مميتة ودخلت الثورةوادخلت الاردن الشقيق المضيف في مواجهات دموية لا مصلحة لشعبنا فيها وتمكنت الاردن من وضع حد لاراجيف وعبث هؤلاء الذين اخترقوا صفوف الشرفاء ,, وحدث ذات الامر في لبنان وفي حرب الخليج لقد نجح هؤلاء المندسون ومدعى الوطنية والعملاء في فتح جبهات وحرف البوصلة بالاتجاه المعاكس ولم تكن خسائرنا على ارض فلسطين بل كانت بعيدا عنها ولم تخدمها اطلاقا , ولم يقاتل هؤلاء قتال الابطال ودفع الثمن شرفاء الثورة والشعب والقضية , لقد تم تصفية شرفاء الثورة وقادتها الابطال المؤمنين بها والمضحين من اجلها بطرق ممنهجة ومبرمجة وخطيرة ,شارك فيها زعماء وافراد عاديون واجهزة امن معادية . واعادت اسرائيل ما تبقى من الوصوليين والفاسدين والمتهمين بكل ما اصاب مشروعنا الوطني الى الداخل للتعامل مع انتفاضة سلمية غير مسلحة عجز الاحتلال لما يقارب عقدا من الزمن من قمعها وتصفيتها , لقد نجح المحتلون وخذلنا وتم خداعنا وبيعنا والتلاعب بنا وبقضيتنا ,و ها هم الثوار يكشفون عن وجوههم بصلف وكذب ودجل ووقاحة ولؤم وتمادي لا مثيل له في تاريخ الشعوب وحركات التحرر , ويتصدون للشرفاء ويحبطون اي عما مهما كان ان اشتموا فبه ريحرائحة او قبس من وطنية وكرامة , ويركعون شعبهم ويد

مشاغبات
د\ محمد كمال علام -

مشاغباتمؤتمر فتح يدخل المراحل النهائية لا اختيار قيادته وبرغم إن أول القصيدة كفر إلا إني مازال لدي أمل كبير في شباب الحركة الثورية للعودة إلي الطريق القويم طريق الثورة حتى النصر ؛الطريق الذي حاد عنه الكثير من القيادات السياسية والعسكرية للحركة؛كيف سيفسر البعض منهم تعاونهم مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد ويمدهم بالمعلومات عن تحركات الفدائيين من مختلف التنظيمات ومنهم مقاتلي فتح أنفسهم أو احدي القيادات التي تتعامل مع ابن سفاح إسرائيل شارون ويشاركه في افتتاح كازينو للقمار ويكون شريك له فيه ويتنقل بحرية كاملة حامل الجواز الإسرائيلي بدون ادني كسوف أو إحراج من ذلك ِ عندما أعود إلي فترة الستينات وأتذكر صوت المذيع وهو يقول صوت فتح صوت منظمة التحرير الفلسطينية كان ينتبني شعور عظيم بالفخر من هؤلاء المقاتلين الذين حملوا أروحهم علي أيديهم من اجل تحرير الأرض والعرض وكانت أمنية جيلي من الشباب الانضمام إلي فتح ديمومة الثورة ولكن بعد أربعين سنة وأكثر وقبل تحرير ارض فلسطين اختلف أشقاء الأمس وتبادلوا الردح والاهانات والاتهامات البشعة .ولم يقتصر الهجوم علي الرموز القيادية السابقة والآنية وإنما علي العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني ووصفها بالعمليات الإرهابية ؛لمصلحة من ننقسم إلي شيع وأحزاب ويتهم كل فصيل الأخر بالخيانة ويعمل علي تصفيته من الساحة الميدانية التي تستلزم تضافر جهود كل التنظيمات لتحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة كل اللاجئين إلي ديارهم؛بحل شامل وعادل وعندما سألني احد الأصدقاء الفلسطنين عن موقفي منذ عدة أعوام عن نجاح حركة المقاومة الفلسطنبة حماس في اكتساح الانتخابات الفلسطينية قلت له ان فوز حماس في الانتخابات هو دليل قاطع ان حركة فتح قد خسرت ثقة الشعب الفلسطيني لوجود قيادات طغت وازدادت شرسة ونهم وعدم ألا مبالاة في الدفاع عن مصالح المواطنين في الضفة والقطاع واهتمامهم بمصالحهم الشخصية ؛واسترسلت في حديثي مع أصدقائي المنتمين إلي فتح إن يجهزوا من ألان للعمل لصالح الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج حتى يكتسحوا الانتخابات القادمة وللأسف بدل من ارساخ قواعد الديمقراطية والحرية التجئوا إلي السلاح ليقتتل الفلسطيني أخيه الفلسطيني أو يتمني طرف إن تقوم إسرائيل بالنيابة عنهم بسحق شعبهم ؛يجب محاكمة كل القيادات التي ساهمت في الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني مهما كان أو في أي ت

مشاغبات
د\ محمد كمال علام -

مشاغباتمؤتمر فتح يدخل المراحل النهائية لا اختيار قيادته وبرغم إن أول القصيدة كفر إلا إني مازال لدي أمل كبير في شباب الحركة الثورية للعودة إلي الطريق القويم طريق الثورة حتى النصر ؛الطريق الذي حاد عنه الكثير من القيادات السياسية والعسكرية للحركة؛كيف سيفسر البعض منهم تعاونهم مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد ويمدهم بالمعلومات عن تحركات الفدائيين من مختلف التنظيمات ومنهم مقاتلي فتح أنفسهم أو احدي القيادات التي تتعامل مع ابن سفاح إسرائيل شارون ويشاركه في افتتاح كازينو للقمار ويكون شريك له فيه ويتنقل بحرية كاملة حامل الجواز الإسرائيلي بدون ادني كسوف أو إحراج من ذلك ِ عندما أعود إلي فترة الستينات وأتذكر صوت المذيع وهو يقول صوت فتح صوت منظمة التحرير الفلسطينية كان ينتبني شعور عظيم بالفخر من هؤلاء المقاتلين الذين حملوا أروحهم علي أيديهم من اجل تحرير الأرض والعرض وكانت أمنية جيلي من الشباب الانضمام إلي فتح ديمومة الثورة ولكن بعد أربعين سنة وأكثر وقبل تحرير ارض فلسطين اختلف أشقاء الأمس وتبادلوا الردح والاهانات والاتهامات البشعة .ولم يقتصر الهجوم علي الرموز القيادية السابقة والآنية وإنما علي العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني ووصفها بالعمليات الإرهابية ؛لمصلحة من ننقسم إلي شيع وأحزاب ويتهم كل فصيل الأخر بالخيانة ويعمل علي تصفيته من الساحة الميدانية التي تستلزم تضافر جهود كل التنظيمات لتحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة كل اللاجئين إلي ديارهم؛بحل شامل وعادل وعندما سألني احد الأصدقاء الفلسطنين عن موقفي منذ عدة أعوام عن نجاح حركة المقاومة الفلسطنبة حماس في اكتساح الانتخابات الفلسطينية قلت له ان فوز حماس في الانتخابات هو دليل قاطع ان حركة فتح قد خسرت ثقة الشعب الفلسطيني لوجود قيادات طغت وازدادت شرسة ونهم وعدم ألا مبالاة في الدفاع عن مصالح المواطنين في الضفة والقطاع واهتمامهم بمصالحهم الشخصية ؛واسترسلت في حديثي مع أصدقائي المنتمين إلي فتح إن يجهزوا من ألان للعمل لصالح الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج حتى يكتسحوا الانتخابات القادمة وللأسف بدل من ارساخ قواعد الديمقراطية والحرية التجئوا إلي السلاح ليقتتل الفلسطيني أخيه الفلسطيني أو يتمني طرف إن تقوم إسرائيل بالنيابة عنهم بسحق شعبهم ؛يجب محاكمة كل القيادات التي ساهمت في الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني مهما كان أو في أي ت

wasting time
morad -

they behaving like they have their own state shame on u philisitian re unit re unit most people laughing at u especialy abbas

wasting time
morad -

they behaving like they have their own state shame on u philisitian re unit re unit most people laughing at u especialy abbas