استطلاع :غالبية الإسرائيليين تؤيد سياسة نتنياهو إزاء القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: كشفت نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم الأحد ان غالبية الإسرائيليين يرون ان السيادة على القدس غير قابلة للتفاوض ،ويدعمون مواصلة أعمال البناء في أي مكان من المدينة المقدسة المتنازع عليها مع الفلسطينيين. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج مؤشر الحرب والسلام ان 53 % من الإسرائيليين يدعمون السياسة الخارجية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخارجية وتوسيع الاستيطان. وقال 66 % من اليهود أنهم يدعمون مواصلة أعمال البناء في أي مكان في القدس لان السيادة الإسرائيلية على المدينة غير قابلة للتفاوض.مقابل معارضة 27 % ،وقال الباقون ان لا رأي لهم.
يشار الى ان إسرائيل احتلت القدس الشرقية في يونيو/حزيران 1967 ، وضمتها الى القسم الغربي الذي احتلته في العام 1948 ،وأعلنت المدينة عاصمة "أبدية موحدة". ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مقبلة وكان نتنياهو أعلن في خطاب ألقاه مؤخرا في جامعة بار ايلان انه يوافق على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومن دون القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ،وشرط الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل. وقال 53 % انهم يوافقون على أداء حكومة نتنياهو ،فيما قال 33 % صنفوا أنفسهم كمؤيدين لحزبي العمل وميرتس انهم يعارضون سياسة الحكومة.
وبين الاستطلاع ان الدعم اليهودي لسياسة الحكومة الخارجية يعود الى مفهوم ان الرئيس الأميركي باراك اوباما مؤيد للفلسطينيين. وقال 31 % انهم يعتقدون اوباما محايد ،فيما قال 7 % انه مؤيد لإسرائيل. و عندما سئل المشاركون عن احتمال ان يحافظ اوباما على مصالح إسرائيل قال 26 % انهم يوافقون مقابل 68 رفضوا ذلك. وحول شهادات الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في عملية "الرصاص المسكوب" ضد قطاع غزة (في ديسمبر/كانون الأول ويناير /كانون الثاني الماضيين) والتي قالوا فيها ان الجيش استخدم قوة مفرطة ضد الفلسطينيين ،قال 43 انهم يصدقون ذلك مقابل 47 % رفضوا هذا الاعتقاد.
وقال 76 % انه لا حاجة الى تحقيق إضافي حول الحرب الإسرائيلية على غزة مقابل 17 % دعوا الى استمرار التحقيق. واعرب 79 % عن اعتقادهم بان عملية "الرصاص المسكوب" كانت ناجحة ، مع ذلك بين الاستطلاع ان الجمهور اليهودي يرفض مناقشة الثمن الأخلاقي للحرب يشار الى ان مؤشر الحرب والسلام يجرى بشكل شهري من قبل مركز تامي شتاينمتز لأبحاث السلام منذ العام 1994. ويجري الاستطلاع على عينة من 503 أشخاص من البالغين بواسطة الهاتف ،ويبلغ هامش الخطأ فيه 4.5 %.