واشنطن: إيران إكدت توقيف ثلاثة أميركيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قائد في الحرس الثوري يدعو لمحاكمة قادة المعارضة
الصحف الإيرانية المحافظة تحمل على الدول الأجنبية
طهران: أعلن مستشار الأمن القومي لدى الرئيس الاميركي باراك أوباما الجنرال جيمس جونز اليوم الاحد ان إيران أكدت رسميا توقيف ثلاثة أميركيين دخلوا اراضيها من العراق. وقال الجنرال المتقاعد لمحطة "ان بي سي" الاميركية "اطلعت الحكومة رسميا انهم موقوفون لديهم. وصلنا هذا التاكيد صباح اليوم". واشيعت معلومات عن توقيف السلطات الايرانية شين باور، ساره شورد وجوشوا فتال في 31 تموز/يوليو بعد عبورهم الحدود من اقليم كردستان العراقي.
بدوره قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان إيران أكدت احتجاز ثلاثة أميركيين بعد عبورهم الى أراضيها. والتقى زيباري بالسفير الايراني في العراق حسن كاظم قمي وطلب الحصول على معلومات عن المواطنين الامريكيين الذين يقول مسؤولو أمن اكراد انهم سائحون ضلوا طريقهم ودخلوا الاراضي الايرانية عن غير قصد.
وفاة الموقوفين في السجن في إيران سببها فيروس
من جهة أخرى صرح رئيس الشرطة الايرانية اليوم الاحد ان وفاة المتظاهرين المعتقلين في مركز كاهريزاك قبل اغلاقه في تموز/يوليو سببها فيروس، وليس تعرضهم للضرب من الشرطيين، بحسب وكالة الانباء العمالية (ايلنا). وفتحت السلطات الايرانية تحقيقا اثر وفاة عدة اشخاص في السجن بعد اعتقالهم للمشاركة في تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وصرح رئيس الشرطة اسماعيل احمدي مقدم "لم تنجم وفاة المعتقلين في المركز عن التعرض للضرب من الشرطة بل عن مرض معد". ولم يحدد مقدم اسم المرض ولا عدد الاشخاص الذين قضوا بسببها، غير ان مسؤولين ايرانيين افادوا سابقا ان بعض المعتقلين الذين لقوا حتفهم في السجن اصيبوا بالتهاب السحايا. واعلن مسؤول ايران في الشهر المنصرم عن اغلاق المعتقل بامر من المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي الذي اعتبر ان السجن لم يراع معايير ظروف الاعتقال.
واعلن مقدم في الاسبوع المنصرم عن وفاة الشاب محسن روح الامين في كاهريزاك بلا تحديد السبب، وعن توقيف ثلاثة من الحراس. من جهة اخرى صرح مقدم بحسب وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) "لا اريد التهرب من مسؤولياتي، لكنني اصررت منذ البداية على عدم احتجاز الطلاب في هذا المركز الى جانب المجرمين".
واضاف "لكن الموقوفين نقلوا الى هناك بامر من القضاء". واكد المدعي العام قربان علي دور نجف ابادي ان التحقيق في موضوع كاهريزاك مستمر. وصرح نجف ابادي "حتى لو اتضح ان القاضي ارتكب خطأ بارسال الناس الى كاهريزاك، فسيذهب التحقيق الى النهاية". واوقف حوالى الفي شخص في تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حيث قتل 30 شخصا. وافرج عن اغلبية الموقوفين باستثناء حوالى مئتي ما زالوا في السجن.