الجيش الكولومبي يسلم الاكوادور 11 عسكريا اعتقلوا على الحدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوغوتا: اعلن مصدر عسكري كولومبي ان 11 عسكريا اكوادوريا كانوا اعتقلوا السبت في الاراضي الكولومبية سلموا الاحد الى السلطات الاكوادورية. وقال هذا المصدر في القيادة العليا للجيش الكولومبي لوكالة فرانس برس ان العسكريين الاكوادوريين سلموا قبيل الظهر الى سلطاتهم خلال احتفال اقيم بوجود عسكريين من البلدين "في مناخ طبيعي" ووفق "البروتوكول المعمول به".
ومن ناحيته، قال سان ميغيل، رئيس بلدية المنطقة الحدودية التي اقيم فيها الاحتفال ان "الوضع على الحدود طبيعي".
ومن جهة اخرى، اعلنت وزارة الخارجية الكولومبية في بيان "امس، الثامن من اب/اغسطس 2009، عند الساعة 12,00 (17,00 تغ) وفي المنطقة التي تعرف باسم ريفورما في بلدية بورتو لوغويزانو في قاليم بوتومايو، اعتقل الجيش الكولومبي ضابطا ورتيب وتسعة جنود اكوادوريين على بعد 33 متر من الحدود". واضاف البيان "طبقا للاتفاقات السارية المفعول (...) سيتم تسليمهم اليوم الى السلطات العسكرية الاكوادورية".
ومن ناحيته، وصف وزير الامن الاكوادوري ميغيل كارفاجال لوكالة فرانس برس الحادث بانه "مشكلة ادارية" تمت "تسويتها" مشيرا الى "اثنين من المجندين" اجتازا الحدود الكولومبية "لشراء مواد غذائية" وليس 11 عسكريا كما اعلنت كولومبيا.
وكانت الاكوادور قد علقت علاقاتها الدبلوماسية مع كولومبيا بعد الهجوم الجوي الذي شنه الجيش الكولومبي في الاول من اذار/مارس 2008 على معسكر لمتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك، ماركسيون) داخل الاراضي الاكوادورية. وقد قتل في الهجوم الرجل الثاني في فارك راوول ريس.