رفض اسرائيلي لموقف واشنطن من الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: دعا مسؤولان إسرائيليان اليوم الاثنين الى مواصلة أعمال البناء في القدس وتحدي الموقف الأميركي المعارض لهذه الخطوة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ان رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين (من حزب الليكود ) ووزير الداخلية ايلي يشاي (من حزب شاس) جالا اليوم في منطقة أي واحد المعروفة باسم ميفاسريت ادوميم وفي معالي ادوميم بنطقة القدس .
وقال ريفلين " من دون معالي ادوميم ومن دون البناء في أي واحد وتواصل أراضي القدس لن يكون هناك سلام ،ولكن سيكون هناك تقسيم للقدس وهو ما سيعزز النزاع". يشار الى ان إسرائيل تخطط لبناء 4 آلاف شقة سكنية في أي واحد ،فيما كانت حكومة ايهود اولمرت السابقة جمدت أعمال بناء 450 شقة شمال معالي ادوميم .
وقال ريفلين" نخوض في جدل مع الولايات المتحدة ،لكن (الرئيس السابق جورج) بوش أعطانا رسالة واضحة وسارية تقول ان معالي ادوميم وأجزاء أخرى من إسرائيل ستكون مناطق يمكن "ان يستمر فيها البناء.
وقال "يجب ان نوضح للأميركيين ان أي ضرر يلحق بالتواصل الجغرافي بين القدس ومعالي ادوميم سيؤدي الى وضع يتم فيه ابتلاع معالي ادوميم كما تم ابتلاع جبل سكوبوس في 1948 -1967 "، وأضاف ان "تنازلات إسرائيلية في البناء في معالي ادوميم ستكون تخليا عن "وثيقة بوش" التي تعترف بحق إسرائيل في البناء في كتل المستوطنات".
وكانت الإدارة الأميركية انتقدت أعمال البناء في القدس ،وطالبت إسرائيل بأعمال تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لفترة سنة.
يشار الى ان اسرائيل احتلت الجزء الشرقي من القدس في حرب يونيو/حزيران 1967 ، وضمته الى الجزء الغربي المحتل منذ العام 1948 ،واعلنت المدينة " عاصمة ابدية موحدة".ولم يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم ، ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطينية مقبلة .
بدوره قال يشاي ان إسرائيل ستواصل أعمال البناء في منطقة أي واحد حتى لو لم يقتنع الأميركيون بذلك.
وأضاف" يمكننا الاستمرار في محاولة إقناعهم،لكن إذا لم ننجح ،وهذا حدث في الماضي، يجب على إسرائيل الاستمرار في عمل ما تؤمن به"، وقال "ليس هناك سبيل آخر وسيفهم الأميركيون في النهاية ان هذا يستند الى التزام من الإدارة السابقة لا يمكن تجاهله.انه مسالة وجودية بالنسبة لنا ،انه مسالة امن قومي ،انه حق صحيح وضروري".
من جهة أخرى هدمت قوات الأمن اليوم موقع ماعوز استر الاستيطاني العشوائي في الضفة ،ثم بدأت بإزالة موقع بني ادم ،لكنها أوقفت العملية لإتاحة الوقت للمستوطنين لإخلاء حاجياتهم. لكن المستوطنين تعهدوا بإعادة بناء الموقع خلال اقل من شهر.وقالوا "لن يتمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك من ردعنا عن الاستمرار في البناء واستيطان الارض".