أخبار

ماكريستال: الغلبة في أفغانستان اليوم لطالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال ان حركة طالبان تحقق الغلبة اليوم في أفغانستان مما يجبر الولايات المتحدة إلى تغيير استراتيجيتها هناك من خلال زيادة عديد القوات في المناطق المكتظة بالسكان مثل مدينة قندهار الجنوبية. وحذر الجنرال ماكريستال في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية من ان ازدياد نفوذ طالبان في أفغانستان يعني ان الخسائر الاميركية ، التي سبق أن وصلت إلى مستويات قياسية، ستبقى مرتفعة في الأشهر المقبلة. وعرض بعض تفاصيل التقييم الاستراتيجي الذي سيقدمه في واشنطن في وقت لاحق هذا الشهر، قائلاً ان إعادة الانتشار تهدف إلى توفير حماية أفضل للمدنيين الأفغان من المستويات المرتفعة للعنف والتخويف من جانب طالبان.

وأوضح ان إعادة الانتشار المقبلة هي التجلي الأوضح لاستراتجيا ماكريستال في أفغانستان والتي تضع حماية السكان الأفغان في مصاف أعلى من تعقّب المسلحين. وقال الجنرال ماكريستال ان طالبان بدأت تتحرك خارج معاقلها التقليدية في جنوب أفغانستان لتهدد في المناطق المستقرة سابقاً في الشمال والغرب. وأضاف "انه عدو مرهق للغاية الآن"، مضيفاً "علينا أن نوقف زخمهم ونمنعهم من المبادرة. انه عمل شاق". وفي محاولة لاستعادة السيطرة على زمام الأمور، قال ماكريستال انه نقل بعض القوات في الوقت الراهن من مناطق قليلة السكان إلى مناطق مكتظة بالمدنيين، ونشر الـ4000 جندي أميركي الذين سيصلون إلى أفغانستان في قندهار لدعم القوات الكندية هناك.

وأضاف "هذا أمر مهم وسوف نفعل كل ما علينا فعله لضمان أمن قندهار، معولاً على القوات التي ستنشر في المدينة لتعزيز القوة القتالية هناك. غير ان الجنرال ماكريستال قال انه لم يقرر بعد ما إذا كان سيطلب إرسال قوات اميركية اضافية إلى أفغانستان وقال "ما زلنا نعمل على ذلك". وأشار إلى انه سيعطي توجيهاته بتوسيع الجيش الأفغاني والشرطة الوطنية ـ التي سيتضاعف حجمها في إطار خطط يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل كبار ضباط الجيش الأميركي في أفغانستان ـ واستخدام التكتيك الذي كان استخدم لأول مرة في العراق وهو نقل القوات الأميركية إلى مواقع صغيرة في الأحياء والقرى الأفغانية.

وقال الجنرال ماكريستال ان استراتيجيته الجديدة ستبدأ بإعطاء نتائج في غضون 12 شهراً تقريباً قبل أن يتبخر الدعم الشعبي للحرب في كل من الولايات المتحدة وأفغانستان. ووصف المرحلة الراهنة بأنها "حاسمة". وينتشر في أفغانستان اليوم حوالي 100 ألف جندي أجنبي بينهم 62 ألف أميركي. ومن المقرر أن ترسل واشنطن قوات إضافية هذا العام قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في 20 أغسطس/آب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعصب يعمي البصر
سامي رامي -

مقالة لجريدة لوموند الفرنسية علقت على الغزو الأمريكي لأفغانستان, قالت فيها: إن بلاد الأفغان بلاد قاحلة تتسم ببيئة جغرافية شديدة القسوة والصرامة، لم يستطع أي جيش قهرها. حتى في أوج عظمة الاستعمار البريطاني في الهند تم إرسال 19,000 جندي لاحتلاله، أُبيدوا جميعًا عن بكرة أبيهم، وهو نفس الأمر الذي حدث للدب الروسي الذي تسببت هزيمته في أفغانستان بانهيار الاتحاد الروسي وتضيف الصحيفة: ولم يستطع سوى الإسلام أن ينتشر في ربوع أفغانستان؛ لأنه غزى قلوب أهلها قبل أن يغزو أرضها

التعصب يعمي البصر
سامي رامي -

مقالة لجريدة لوموند الفرنسية علقت على الغزو الأمريكي لأفغانستان, قالت فيها: إن بلاد الأفغان بلاد قاحلة تتسم ببيئة جغرافية شديدة القسوة والصرامة، لم يستطع أي جيش قهرها. حتى في أوج عظمة الاستعمار البريطاني في الهند تم إرسال 19,000 جندي لاحتلاله، أُبيدوا جميعًا عن بكرة أبيهم، وهو نفس الأمر الذي حدث للدب الروسي الذي تسببت هزيمته في أفغانستان بانهيار الاتحاد الروسي وتضيف الصحيفة: ولم يستطع سوى الإسلام أن ينتشر في ربوع أفغانستان؛ لأنه غزى قلوب أهلها قبل أن يغزو أرضها

التعصب يعمي البصر
سامي رامي -

مقالة لجريدة لوموند الفرنسية علقت على الغزو الأمريكي لأفغانستان, قالت فيها: إن بلاد الأفغان بلاد قاحلة تتسم ببيئة جغرافية شديدة القسوة والصرامة، لم يستطع أي جيش قهرها. حتى في أوج عظمة الاستعمار البريطاني في الهند تم إرسال 19,000 جندي لاحتلاله، أُبيدوا جميعًا عن بكرة أبيهم، وهو نفس الأمر الذي حدث للدب الروسي الذي تسببت هزيمته في أفغانستان بانهيار الاتحاد الروسي وتضيف الصحيفة: ولم يستطع سوى الإسلام أن ينتشر في ربوع أفغانستان؛ لأنه غزى قلوب أهلها قبل أن يغزو أرضها