واشنطن لا تزال تنتظر تاكيد احتجاز اميركيين في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان الولايات المتحدة لا تزال تنتظر ان تتلقى من طهران تاكيدا رسميا لاحتجاز ثلاثة اميركيين دخلوا اراضيها اتين من العراق. وكان الجنرال جيمس جونز مستشار الامن القومي للرئيس باراك اوباما اكد الاحد انه تلقى معلومة مفادها ان الاميركيين الثلاثة محتجزون. لكن واشنطن لم تتلق تاكيدا رسميا لهذا الامر من طهران. وقال المتحدث ان "الجنرال جونز اعلن ان الايرانيين اكدوا علنا انهم يحتجزون هؤلاء الناس، لكن الامر لم يتم ابلاغه مباشرة الى حكومة الولايات المتحدة او عبر سويسرا التي تمثل المصالح الاميركية في طهران".
وردا على سؤال عن امكان نقل الاميركيين الثلاثة الى طهران، اجاب المتحدث انه لا يمكنه تأكيد هذا الامر. وكان الشبان الاميركيون الثلاثة الذين قالت وسائل الاعلام الاميركية انهم شاين باور وسارا شورد وجاشوا فتال فقدوا في 31 تموز/يوليو خلال نزهة في منطقة جبلية في اقليم كردستان العراق حيث الحدود بين ايران والعراق متداخلة. واكدت الاجهزة الامنية الايرانية اعتقال الاميركيين الثلاثة لدخولهم البلاد في شكل "غير قانوني"، لافتة الى انه يتم استجوابهم.
كمااعربت عن قلقها بشأن المحاكمات الجماعية للمعارضة الايرانية لكنها جددت التأكيد انها تبقى مستعدة للدخول بحوار مباشر مع طهران حول برنامجها النووي. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود ان "الولايات المتحدة تدين الاعتقالات التعسفية والمضايقات والاعتقالات التي لا تزال تجري في ايران" مشيرا الى ان من بين الذين يحاكمون طلاب ومحامين ونشطاء حقوق الانسان وصحفيين واكاديميين فضلا عن "مواطنين عاديين يسعون بكل بساطة لحقهم في التعبير عن انفسهم بشكل سلمي وفي عيش حياتهم بدون ترهيب".
واعرب عن قلقه إزاء استمرار احتجاز الباحث الايراني الاميركي كيان طاجبخش وحث القيادة الايرانية على الافراج عنه "بدون مزيد من التأخير" ولفت الى ان "قرار الحكومة الايرانية باعتقال افراد مثل كيان طاجبخش باتهامات لا اساس لها وبدون الاستفادة من التمثيل القانوني ينتهك بشكل واضح التزاماتها الدولية". ورفض وود التعليق على موقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالامس حول وجوب ان تقدم الولايات المتحدة الدعم للمعارضة الايرانية قائلا "لقد كنا واضحين جدا من حيث دعمنا لانشطة الديمقراطية ليس فقط في ايران ولكن في اماكن اخرى في انحاء العالم ولكن ليس لدي اي تعليقات محددة بالنسبة الى المعارضة الايرانية".
واكد وود ان عرض الولايات المتحدة للتفاوض مع ايران "لا يزال قائما" واضاف "لقد اتخذنا قرارا استراتيجيا جدا منذ بعض الوقت لاشراك إيران في الجهود الدبلوماسية المباشرة ونحن نتمسك بهذا القرار...قررنا ان نفعل ذلك لان لدينا هواجس قوية جدا وجدية بشأن انشطة ايران النووية". وذكر وود ان ايران "لم تبد اي اهتمام بالدخول في انخراط مع الولايات المتحدة او اعضاء اخرين من مجموعة الخمس زائد واحد" واضاف "من الواضح لقد تكلمنا ضد ما حدث في اعقاب الانتخابات الرئاسية في ايران...في نهاية المطاف سيتعين على ايران التصدي لهواجس شعبها وفيما يتعلق باذا ما كان سيعقد هذا الامر قدرتنا على المضي قدما سنتعامل مع اي سلطة تبرز في ايران اذا كانت ايران راغبة في الانخراط مع الولايات المتحدة". وقال وود "نعتقد ان الكرة في ملعب ايران ونأمل في ان توافق ايران على عرضنا بالحوار المباشر ولكن يبقى ان نرى