أخبار

نتنياهو يبحث هاتفيا مع مبارك إحياء عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلنت إسرائيل أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري حسني مبارك تمهيدا لتوجه الأخير إلى واشنطن الأسبوع القادم للقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما.

وحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، فإن المكالمة بين الزعيمين تركزت على جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والمساعي لاستئناف الاتصالات مع الفلسطينيين.

كما أعرب رئيس وزراء الدولة العبرية خلال المكالمة عن "التقدير لما قامت به السلطات المصرية من خطوات على الصعيد الأمني، سيما اكتشاف المجموعة الإرهابية الفلسطينية التي كانت تخطط لاغتيال السفير الإسرائيلي في القاهرة".

وأشارت إلى أن نتنياهو أوفد مستشاره لشؤون الأمن القومي عوزي أراد إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين وتوضيح موقف إسرائيل من القضايا السياسية الراهنة، إلا أنها نقلت عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم التطرق إلى قضية الجندي المختطف جلعاد شاليت ضمن ملف تبادل الأسرى.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية أشارت إلى ان اللجنة الرباعية الدولية تسعى إلى عقد لقاء نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العمومية للأمم المتحدة منتصف شهر أيلول/سبتمبر المقبل في نيويورك. ونوهت بأن حكومة نتنياهو لم تعلن موقفها النهائي بشأن الدعوة، بينما نفت مصادر فلسطينية علمها يتوجه الرباعية في ذات الشأن.

وقد رجحت مصادر فلسطينية مطلعة أن يبادر الرئيس الأميركي إلى طرح خطة لاستئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط على كل المسارات في اجتماعات الجمعية العامة .

وأشارت المصادر في تصريحات إلى أن أوباما لن يعمل من اجل استئناف المفاوضات ليس على المسار الفلسطيني-الإسرائيلي فقط وإنما أيضا على المسارين السوري الإسرائيلي واللبناني الإسرائيلي وإن كان سيولي أهمية كبرى للمفاوضات على المسار الأول.

وطبقا للمصادر، فإن المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل سيستكمل الشهر الحالي اتصالاته مع الأطراف وتحديدا الإسرائيلي قبل أن يرفع تقريره النهائي إلى الرئيس الاميركي عن نتائج الجهود التي قام بها على مدى عدة أشهر مع الأطراف بما في ذلك العرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف