واشنطن تريد عودة كوريا الشمالية الى طاولة المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ترغب الولايات المتحدة بعودة كوريا الشمالية الى طاولة المفاوضات حول نزع اسلحتها النووية، حسب ما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود الاثنين. وقال وود "نريد ان يعود الكوريون الشماليون الى طاولة المفاوضات وان يتفاوضوا على اساس الالتزامات التي قطعوها. نعتقد ان الطابة هي في ملعب كوريا الشمالية".
وجاء هذا التصريح بعد ايام على عودة الرئيس السابق بيل كلينتون ترافقه لورا لينغ ويونا لي، الصحافيتان الاميركيتان اللتان فاوض كلينتون حول اطلاق سراحهما خلال زيارة مفاجئة لبيونغيانغ. واضاف وود خلال لقاء مع الصحافيين "يجب ان لا تكافأ بيونغيانغ على مواقفها السابقة. فقط، يجب ان تفي كوريا الشمالية بالوعود التي قطعتها حيال واجباتها". ومجددا رأت كوريا الشمالية الاثنين ان العقوبات التي فرضها عليها مجلس الامن الدولي بعد اطلاقها صاروخا بالستيا في الخامس من نيسان/ابريل "جائرة".
واكدت ان الصاروخ الذي اطلقته في الخامس من نيسان/ابريل كان يهدف الى وضع قمر اصطناعي للاتصالات في المدار. ودانت الولايات المتحدة وحلفاؤها اطلاق الصاروخ ورأت فيه اختبارا مموها لاطلاق صاروخ "تايبودونغ-2". ودان مجلس الامن الدولي اطلاق الصاروخ وفرض عقوبات على شركات كورية شمالية.
وانسحبت بيونغ يانغ بعد ذلك من المفاوضات السداسية (الكوريتان والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان) بشأن نزع اسلحتها النووية واجرت في 25 ايار/مايو تجربة نووية.
وذكرت كوريا الشمالية الاثنين بانها انسحبت من المفاوضات اثر نقل قضية اطلاق صاروخها الى مجلس الامن الدولي، معتبرة ان "ذلك شكل انتهاكا لمبدأ احترام السيادة والمساواة، مبدأ هذه المفاوضات، وادى الى انهائها".
خبراء هنود يفتشون سفينة كورية شمالية
الى ذلك، أفادت البي بي سي بأن خبراء ورجال شرطة هنود لم يتمكنوا من العثور على أي مواد نووية على متن سفينة من كوريا الشمالية كانوا قد احتجزوها عند جزر أنداما. وكانت السفينة قد ألقت مرساها على شاطيء خليج جزيرة هوت يوم الأربعاء حسبما ذكرت مصادر هندية رسمية.
وقد حاولت السفينة الفرار وبعد مطاردة تمكن حراس السواحل من احتجازها.
وجرى تفتيش السفينة طبقا لقرار الأمم المتحدة الذي يسمح بتفتيش الطائرات أو السفن والشحنات البرية التي تخرج من أو تدخل إلى كوريا الشمالية.
وقال رئيس الشرطة في جزيرة أنداما إن رجاله قاموا بتفتيش السفينة جيدا علهم يعثرون على أي مواد نووية على متنها إلا أنهم فشلوا في العثور على مثل هذه المواد. وأوضح أنه ثبت لهم أن السفينة تحمل شحنة ضخمة من السكر.
ولم تتضح وجهة السفينة بشكل محدد إلا أن مسؤولي الاستخبارات الهندية بدأوا في استجواب طاقمها المكون من 39 فردا بعد وصول مترجم يجيد اللغة الكورية.
وقال مسؤول في الاستخبارات الهندية طلب عدم الكشف عن اسمه لبي بي سي إنهم على ثقة من أن كوريا الشمالية تقوم بنقل معدات ومواد إلى بورما لمساعدتها على بناء مفاعل نووي.
وتقع جزر أنداما في شرقي الهند في خليج البنجال القريب من ساحل بورما.