مجاهدو خلق: القوات العراقية تمنع سكان أشرف من دفن قتلاهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قال المسؤول الإعلامي في منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة محمد اقبال إن سكان معسكر اشرف التابع للمنظمة في العراق مازالوا غير قادرين على دفن قتلاهم "جراء اقتحام القوات العراقية للمعسكر" على الرغم من مرور اسبوعين على وفاتهم في حين يدخل اضراب السكان عن الطعام اسبوعه الثالث .
واضاف اقبال إن الهجوم الذي وصفه بـ"الوحشي" من جانب القوات العراقية خلف لحد الآن 9 قتلى واكثر من 500 جريح والسكان مستمرون بالاضراب عن الطعام حتى الحصول على مطالبهم بالرغم من نقل عشرات منهم إلى المستشفى بسبب تدهور حالاتهم الصحية، على حد زعمه
نوه اقبال بأن "سكان أشرف يؤكدون أن الحل الوحيد المعترف به دوليًا لحمايتهم على أساس القوانين والمعاهدات والتعهدات الدولية هو رفرفة علم الامم المتحدة فوق المعسكر ووضعهم تحت حمايتها لغاية البت في أمرهم، وهم يعيدون إلى الاذهان تسليم كافة أجهزتهم العسكرية وأسلحتهم طوعاً إلى القوات الأمريكية بعد توقيعهم اتفاقية مع هذه القوات يقوم على اساسها يقوم الجانب الأمريكي بحمايتهم حتى حسم ملفهم نهائيا ً، على حد قوله
وناشد الناطق باسم المنظمة المحظورة في إيران الرئيس باراك اوباما بأن " تسيطر القوات الأمريكية للسيطرة على الموقف ميدانيًا ومنع ممارسة العنف والابادة مرة أخرى بحق سكان أشرف" شمال شرق العاصمة بغداد
وتابع اقبال "إثر زيارتنا من قبل وفد الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يوم أمس اتفقنا على أن تخلي القوات العراقية مقبرة (مرفاريد) التابعة للمعسكر لإقامة مراسيم الدفن لتجنب أي احتكاك أو مواجهة محتملة مع السكان، واثر ذلك غادر عدد من القوات العراقية الموقع فيما تمركزت ناقلة جنود أمريكية هناك لمراقبة الموقف،
إلا إننا فوجئنا بنقض القوات العراقية لهذا الاتفاق صباح اليوم حيث منعت دخول المقبرة لتحضير مستلزمات عمليات الدفن دون بيان الاسباب في الوقت التي تبقى فيه جثث القتلى تحت حرارة الصيف العالية". وجدد مطالبة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بـ"التدخل لمنع حدوث كارثة انسانية نتيجة استمرار القوات العراقية لحصارها" للمعسكر
واقتحمت قوات عراقية في التاسع والعشرين من تموز/يوليو الماضي معسكر أشرف الذي يقطنه نحو 3 الاف وخمسمائة من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة والواقع في محافظة ديالى مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع السكان ومقتل 9 منهم واصابة مئات آخرين
التعليقات
اذا جائكم فاسق بنبأ
عراقي انا -ما هي مصلحة الحكومة بمنع الدفن؟ انه نوع من التحريض والمبالغة. ولا اعتقد انه من المناسب لموقع محترم مثل ايلاف اخذ الاخبار والمعلومات من منظمة ارهاربية فقدت المصداقية .
رفات كويتيون
سامي -تعتزم وزارة حقوق الانسان بالتنسيق مع وزارة الداخلية التحقق من وجود مقابر لرفات تعود لمفقودين كويتيين في منطقة معسكر اشرف في ديالى.وقال مدير عام قسم الاسرى والمفقودين ورفات ضحايا الحرب في الوزارة الدكتور كاظم العنزي في تصريح خص به;الصباح ان الجانب الكويتي ابلغنا بوجود معلومات عن مواقع دفن تعود لمفقودين كويتيين في منطقة معسكر اشرف في ديالى التي يسكنها افراد من المعارضة الايرانية والتي شهدت قبل ايام مواجهات مع القوات الامنية، مبينا انه لم يتضح بعد ان كانت مقبرة جماعية او مقابر لضحايا عسكريين او مدنيين.واشار الى ان المعلومات التي وردت من الجانب الكويتي جاءت بناء على تصريحات ادلى بها احد القادة العسكريين في ديالى الذي كان قد افاد انه بحسب المعلومات الاولية تم العثور على مواقع دفن خلال العمليات العسكرية التي جرت مؤخرا في معسكر اشرف تعود لضحايا كويتيين.واضاف العنزي انه سيتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية التاكد من صحة هذه المعلومات، لافتا انه من غير البديهي تحديد عائدية اية مدافن في حال العثور عليها لان تحديد هوية الرفات لا يتضح الا بعد القيام بعمليات تحليل المادة الحمضية الوراثية (DNA).وتابع انه اذا ما اتضح فعلا وجود مدافن لرفات فستتوجه فرق من الوزارة باشراف من اللجنة الدولية للصليب الاحمر للتأكد من كونها مقابر جماعية ام مقابر لضحايا مدنيين او عسكريين ومن ثم تحديد هويتها بعد القيام بتحليل المادة الوراثية
رفات كويتيون
سامي -تعتزم وزارة حقوق الانسان بالتنسيق مع وزارة الداخلية التحقق من وجود مقابر لرفات تعود لمفقودين كويتيين في منطقة معسكر اشرف في ديالى.وقال مدير عام قسم الاسرى والمفقودين ورفات ضحايا الحرب في الوزارة الدكتور كاظم العنزي في تصريح خص به;الصباح ان الجانب الكويتي ابلغنا بوجود معلومات عن مواقع دفن تعود لمفقودين كويتيين في منطقة معسكر اشرف في ديالى التي يسكنها افراد من المعارضة الايرانية والتي شهدت قبل ايام مواجهات مع القوات الامنية، مبينا انه لم يتضح بعد ان كانت مقبرة جماعية او مقابر لضحايا عسكريين او مدنيين.واشار الى ان المعلومات التي وردت من الجانب الكويتي جاءت بناء على تصريحات ادلى بها احد القادة العسكريين في ديالى الذي كان قد افاد انه بحسب المعلومات الاولية تم العثور على مواقع دفن خلال العمليات العسكرية التي جرت مؤخرا في معسكر اشرف تعود لضحايا كويتيين.واضاف العنزي انه سيتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية التاكد من صحة هذه المعلومات، لافتا انه من غير البديهي تحديد عائدية اية مدافن في حال العثور عليها لان تحديد هوية الرفات لا يتضح الا بعد القيام بعمليات تحليل المادة الحمضية الوراثية (DNA).وتابع انه اذا ما اتضح فعلا وجود مدافن لرفات فستتوجه فرق من الوزارة باشراف من اللجنة الدولية للصليب الاحمر للتأكد من كونها مقابر جماعية ام مقابر لضحايا مدنيين او عسكريين ومن ثم تحديد هويتها بعد القيام بتحليل المادة الوراثية