أخبار

عبد المهدي يطالب بادانة دولية للارهاب في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: طالب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي المجتمع الدولي اليوم بان يتبنى مواقف واضحة في ادانة الارهاب والمجازر الدموية التي تستهدف المدنيين الابرياء في العراق. جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بوزير الخارجية التركي الزائر احمد داود اوغلو الذي دان من جانبه الهجمات الارهابية ضد المدنيين واكد ان تركيا تتعاطف مع ضحايا الارهاب واعلن انه تم نقل عدد من جرحى تفجيرات الموصل الى المستشفيات التركية لمعالجتهم .

كما اكد وزير الخارجية التركي ان بلاده مستعدة للتعاون مع العراق لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما في مجالات الطاقة والمياه والتجارة والكهرباء . وكان اوغلو قد وصل اليوم الى العراق في زيارة رسمية التقى خلالها عدد من كبار المسؤولين بينهم نظيره هوشيار زيباري ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي

القاعدة ما زالت تشكل خطرا كبيرا في شمال العراق

على صعيد متصل، اعلن قائد عسكري اميركي ان تنظيم القاعدة ما زال متواجدا في شمال العراق وقادرا على تنظيم اعتداءات خطيرة كما تدل على ذلك اعمال العنف الدامية التي وقعت الاثنين في تلك المنطقة المضطربة.

واوضح الجنرال روبرت كالسن قائد القوات الاميركية في شمال العراق في محاضرة عبر الفيديو ان "تنظيم القاعدة في العراق الذي تحالف مع متمردي دولة العراق الاسلامية ما زال متمركزا في شمال العراق بقيادته وكافة قدراته المالية وخاصة في الموصل".

وقال ان بعد ستة اشهر من حملة عنيفة ضد تنظيم القاعدة في تلك المنطقة التي تعتبر معقل القاعدة في العراق "انخفضت الاعتداءات كثيرا" قبل انسحاب القوات الاميركية من المدن في الثلاثين من حزيران/يونيو لافساح المجال امام قوات الامن العراقية.

لكنه اضاف "ما زالت لديهم قدرات وما زالوا يشكلون قوة عنيدة قادرة على استعادة قوتها على الضرب" و"تنظيم اعتداءات كما راينا امس" الاثنين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منهج الكفر والنفاق
ناصر جريدة الوطن -

عندما عاد الهدوء إلى العراق عاد هؤلاء التكفيريون إلى عادتهم القديمة منذ عهد الرسول الأعظم وإلى الآن في القتل والإجرام كما كانوا وما زالوا وهؤلاء يحتسبون على المذهب السني ولكن السؤال لماذا لا يستنكر ويذم علماء السنة هذه الأفعال وهم يرون بأم اعينهم بأن الفتنة قد نامت بعد تفجير القبة الشريفة وهؤلاء التكفيريون هم من يعملون جاهدين على إيقاضها وهذا يدل بأن أغلب علماء السنة يؤيدون افعال هؤلاء بدليل السكوت فمنذ بضعة اسابيع وهؤلاء التكفيريون يقتلون الأطفال والشيوخ بعمليات انتحارية بعيدة كل البعد عن الإسلام المحمدي الأصيل ومع هذا فإن شيعة اهل بيت رسول الله يضبطون النفس بأتباعهم المرجعية التي ترى بأنه لا يجوز الرد بالمثل حتى لا يذهب ريح الإسلام المحمدي الأصيل وحتى لا نكون بمنئا عن منهجهم منهج القتل والتمثيل بالجثث كما فعل كبيرهم بن لادن والزرقاوي .