عريقات: إنهاء الانقسام الفلسطيني أولوية للجنة الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيت لحم: أكد العضو المنتخب في اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني هو "أولية" بالنسبة للجنة المركزية الجديدة. وقال عريقات، الذي حل ثامنا في القائمة في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ، "أقرت فتح في المؤتمر ماذا تريد في المجال السياسي فلسطينيا، فإن النقطة الأولى هي الوحدة الوطنية وإنهاء الانقلاب الحاصل في قطاع غزة". ووصف الانقسام داخل البيت الفلسطيني بأنه "أصبح بمثابة سيف بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسلط على رقابنا ". وشدد "نريد إنجاح الحوار وإنجاح جهود الأشقاء في مصر، لأنه في نهاية المطاف فان هذه ضرورة ومصلحة وطنية عليا" بالنسبة للفلسطينيين
وأما المسالة الثانية- حسب عريقات "هناك حكومة إسرائيلية ترفض الالتزامات الواردة عليها في خارطة الطريق وترفض استئناف مفاوضات الوضع النهائي وترفض الاقرار بمبدأ حل الدولتين وتصر على الاستمرار في الاستيطان والاملاءات والحصار وما إلى ذلك، والنقطة الثالثة ان هناك منطقة إقليمية حافلة بالمتغيرات المتراكمة التي نتأثر بها كفلسطينيين، ورابعا أن هناك مجتمعا دوليا، الولايات المتحدة والصين واوروبا وروسي، أصبح يرى قيام دولة فلسطين مصلحة، وبالتالي كيف نوظف هذا لمصلحتنا؟"، وفق القيادي في مركزية فتح
وتابع عريقات "أريد أن أقول إن حركة فتح لا تفاوض اسرائيل، وإنما الذي يفاوض منظمة التحرير الفلسطينية، وأنا عندما أفاوض فبإسم منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن حركة فتح وضعت اسس وركائز وسقف بما في ذلك انسحاب اسرائيل الى خط الرابع من حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على هذه الحدود وحل قضايا الحل النهائي، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وعلى رأسها قضية اللاجئين والافراج عن الاسرى والمعتقلين" في السجون الإسرائيلية
ونوه العضو المنتخب في اللجنة المركزية لـفتح بأن النظرة الإقليمية للحركة "ترى أن الجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة لا تقل أهمية عن ارض فلسطين وفي هذا تمسك بمبادرة السلام العربية". واضاف "حركة فتح مسؤولة ايضا عن الشهداء والجرحى والاسرى وهناك برنامج للمرأة وبرنامج للشبيبة وللمزارعين وللتجارة ولبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادرة على النهوض بالأعباء والقادرة على المكاشفة والمحاسبة والمساءلة". وقال "قد آن الأوان ليكون كل ذلك وللسلطة الواحدة والسلاح الشرعي الواحد وسيادة القانون وانهاء الفلتان والفوضي وكل اشكال المحسوبية"، على حد تعبيره
وأشار عريقات إلى أنه "إذا، فإن حركة فتح برنامجها شامل وشمولي وانا سمعت الكثير الذي يقول عن دم جديد ودم قديم ووجه قديم ووجه جديد، ولكن هذا كلام انا حقيقة لا استوعبه لأنه في نهاية المطاف فان صندوق الاقتراع عكس توجهات لدى الحركة"، فلفتح "هدف رئيسي يتمثل بالتحرر والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال فهذا أساس، ولكن كيف الوصول؟ هناك مشارب كبيرة عكست نفسها في الانتخابات ولذلك فاعتقد ان الجميع فاز ونحن بحاجة لتكاتف جهودنا فليس هناك من خسر ومن ربح" من بين أعضاء الحركة