وزراء إسرائيل منقسمون بشأن الإفراج عن البرغوثي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: انقسم الوزراء الاسرائيليون الاربعاء حول امكانية الافراج عن مروان البرغوثي المعتقل في اسرائيل والذي يعتبر رمز الانتفاضة وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقد انتخب البرغوثي (50 عاما) للمرة الاولى عضوا في اللجنة المركزية لفتح وهي الهيئة القيادية الرئيسية في الحركة الاثنين اثناء مؤتمر في بيت لحم بالضفة الغربية. وهو امين سر حركة فتح في الضفة الغربية ويعتقل في اسرائيل حيث اصدرت محكمة اسرائيلية بحقه خمسة احكام بالسجن المؤبد.
وقال وزير التجارة والصناعة بنيامين بن اليعازر للاذاعة العامة "يجب الافراج عنه فورا والجلوس معه، فلا احد غيره قادر على اتخاذ قرارات صعبة".
واضاف بن اليعازر العضو في حزب العمل "لا نصنع السلام مع ظرفاء بل مع قادة قادرين على اتخاذ القرارات وفرض سلطتهم على كامل الفصائل الفلسطينية".
وبخصوص وزير الدفاع ايهود باراك اكد بن اليعازر الذي تولى هو ايضا في الماضي حقيبة الدفاع، "على حد علمي انه ليس في عداد المعارضين لاطلاق سراح البرغوثي".
في المقابل اعتبرت وزيرة الثقافة والرياضة ليمور ليفنات وهي من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ان دعوة بن اليعازر "مؤذية". وقالت "يجب ان لا نختبر مستوى تقدم المفاوضات من خلال الافراج عن قاتل. ذلك لن يقودنا الى السلام".
التعليقات
وزراء اسرائيل
د محمود الدراويش -عاجلا ام اجلا سيكتشف محمود عباس ان ظرفه وحركاته وخفة ظله لا تساوي شيئا عند المحتل ,فمصالحه فوق القبل والاحضان وهم على استعداد لطوي صفحة عباس وبسرعة هائلة اذا قدروا بان لا قيمة مجدية تذكر للرجل ولم يعد نافعا لهم ولمخططاتهم ورؤاهم, ان عباس يتصرف كلاطفال تماما ولا يبدوا في سلوكه وحديثه وجلسته ومشيته وتعليقاته ونكته وسقطاته وهفواته انه رجل دولة بالمعنى الحقيقي للكلمة, فالرجل يلهو ويلعب ويعتقد ان الاسرائيلين يمكن ان تنطلي عليهم هيلمات الرجل واحابيله واهابيله وفهلوته الساذجة الركيكة , اسرائيل دولة يحكمها الامن وبقائها ومصالحها اولا واخيرا وليس لها صديق ثابت فكل صداقة لهدف ومرحلة. كنت استمع الى خطاب عباس في افتتاح مؤتمره مؤتمر العبث والبهلوانية والاستعراض وفجأة تحدث عن المؤتمرين من خارج الوطن وخرج عن السياق وقال مخاطبا الحضور ستبقون معنا هنا ستبقون , فهل كان الرجل يلعب على ضعف وتعلق كل فلسطيني بالعودة لفلسطين ويقدم لهم رشوة مسبقة , ام يود بخفة ان يوحي لهم بقدرته وان يده واصلة وكلمته مع الاسرائيلين نافذة !!!انا لا اجد تفسيرا لمضحكات مبكيات سلوكه , عباس لا ينفع ولا يجدي لقيادة معركة تحرر مع قوة طاغية متجبرة وهو بمنطقه الساذج لن يقدم لقضية السلام وخلاص شعبه شيئا على الاطلاق . ان عناد الرجل البين في كل امر وبالذات مع خصومه السياسين يجعل منه رجل سلطة بلا انجاز او وفاق او التفاف , وان انتخابات المركزية ان لم تكن مرتبة مع الاسرائيلين فهي استفتاء ضد نهجه وادائه ومجموعة عمله , ولعل البقبة الباقية من الرداحين تاخذ العبرة مما جرى ويجري ومن اقوال الاسرائيلين فيعودون الى رشدهم وشعبهم وقضيتهم ووطنهم بعيدا عن الفصائلية والشللية والاصطفاف لالتهام وجمع المغانم والفوائد , حدثني صديق بلامس من الخليل قائلا: في انتخابات سابقة نجح فيها واحد من مريدي عباس فقال له ابن عمه شارحا جهده وجهد العائلة في انتخاب الرجل وهي عائلة كريمة ووطنية فكان رده لست بحاجة لاصوات احد منكم انا جئت الى المجلس التشريعي باصوات حركة فتح !! ففتح هي الوطن والشعب والمنصب والقصعة والحظوة عند المحتل !!لقد وقف هؤلاء يرددون ثغاءا وعويلا ونواحا لحركة فتح وبحت اصواتهم وهم يترنمون بغنج وبتمايلون ببلاهة وسذاجة ( انا ابن فتح ما هتفت لغيرها!!!) اسال عباس اين هي فلسطين ؟ وهلا اوقفتم هذا العبث؟ وهل فتح وطنكم وقضيتكم وشعبكم و