قتلى بسلسلة تفجيرات في الأنبار والموصل وكركوك

بغداد: قتل 7 أشخاص بينهم 3 شرطيين حكوميين وأصيب 14 آخرين بينهم 8 من رجال الامن بجروح في سلسلة من التفجيرات وأعمال العنف في محافظات الانبار ونينوى وكركوك بالعراق اليوم الاربعاء. وقتل شرطيان في محافظة الانبار (120 كم غرب بغداد) وأصيب ستة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة سيطرة تابعة لمخفر القادسية في منطقة التأميم غرب مدينة الرمادي مركز المحافظة.

وقال مصدر في الشرطة ان مهاجما انتحاريا فجر سيارة مفخخة كان يقودها قرب نقطة تفتيش أمنية غرب مدينة الرمادي، مما أدى الى مقتل شرطيين وإصابة 6 آخرين، بينهم ضابط برتبة نقيب بجروح. كما قتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرون بينهم جندي حكومي، في هجوم بقنبلة يدوية على منزل في منطقة البعاج، 50 كم غرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وقال مصدر في شرطة المدينة إن "القتلى والجرحى الستة ينتمون الى عائلة واحدة وان من بين الجرحى جنديا وامرأتين".

وفي كركوك، الغنية بالنفط والواقعة على بعد 260 كم الى الشمال من بغداد، قتل أحد عناصر شرطة الطوارئ وأصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في وسط المدينة. وذكر مصدر في الشرطة ان "الانفجار استهدف دورية للشرطة أثناء مرورها في شارع القدس بوسط المدينة" وانه أسفر أيضا عن إعطاب مركبة حكومية.

وكان مسلحون مجهولون قتلوا مساء أمس الثلاثاء معاون مدير شرطة الأفواج في مديرية شرطة محافظة نينوى شمال العراق، بعدما نصبوا له كمينا جنوب مدينة الموصل. وقال مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين اغتالوا رميا بالرصاص العميد عبد الحميد عصفور معاون مدير شرطة الأفواج بمحافظة نينوى، بعد خروجه من مجلس عزاء في قرية الزوية، التابعة لناحية القيارة جنوب مدينة الموصل".

وكان 8 أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرين بجروح بتفجير عبوتين ناسفتين في ضاحية الامين الثانية شرق مدينة بغداد مساء أمس الثلاثاء. وشهدت العاصمة العراقية اليوم الاربعاء انتشارا أمنيا واسعا، لا سيما في مداخل ومخارج المدينة، على خلفية التدهور الأمني الذي شهدته خلال الايام القليلة الماضية والناجم عن سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة استهدفت أحياء شعبية شيعية وأسفرت عن مصرع وإصابة المئات.