أخبار

إستقالة قيادة فتح بغزة طبقاً للنظام وليس إحتجاجاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: نفى رئيس اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة زكريا الأغا أن يكون سبب استقالة اللجنة هو الاحتجاج على نتائج انتخابات اللجنة المركزية للحركة. وقال الأغا في بيان له تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه اليوم الأربعاء إن اللجنة القيادية وضعت استقالتها طبقاً للنظام بين يدي اللجنة المركزية لتقرر ما تراه مناسباً في هذا الموضوع ، وليس كما تناقلت وسائل الإعلام احتجاجاً على نتائج انتخابات اللجنة المركزية للحركة".

ودعا وسائل الإعلام لتوخي الدقة والموضوعية في أخبارها والتأكد من مصادرها قبل نشرها، مقدماً التهنئة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ولأعضاء اللجنة المركزية على فوزهم. وكان القيادي في حركة فتح احمد نصر أعلن في وقت سابق، استقالة اللجنة القيادة العليا المكونة من 10 أشخاص والتي يرأسها الدكتور زكريا الأغا "احتجاجاً" على ما وصلت اليه الانتخابات المركزية من" تزوير". وقال نصر في تصريح له إن اللجنة قدمت استقالتها ظهر اليوم ، لافتاً إلى أن الاستقالات شملت أيضاً أمناء سر الأقاليم ،وتوقع تسجيل المزيد من الاستقالات في الأطر القيادية.

وعزا القيادي في فتح الذي اتهم أمس أطرافاً لم يسمها بتزوير نتائج الانتخابات المركزية، سبب الاستقالة "للوضع السيئ لحركة فتح في غزة وما وصلت إليه الانتخابات المركزية من تزوير". وطالب بضرورة اعتبار النتائج التي تم الإعلان عنها في اللجنة المركزية غير صحيحة وتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المزورين. وأشار إلى أن 13 -14 عضواً لم يتمكنوا من التصويت حتى اللحظة معتبراً أنه في حال ظهور نتائج اللجنة الثورية لحركة فتح ستؤدي لحدوث مجزرة حقيقية وحالة من الفوضى.

وانتقد عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح إبراهيم أبو النجا،في وقت سابق، حرمان أعضاء من المؤتمر السادس للحركة في قطاع غزة من ممارسة حقهم في التصويت، فيما أدى خلاف حول عدد من أوراق التصويت إلى تأجيل إعلان النتائج الرسمية حتى الآن.

وطالب أبو النجا، ،وهو مرشح أخفق في الوصول لعضوية اللجنة المركزية، في تصريح له اليوم تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رئيس حركة فتح) وكل من رئيس المؤتمر (عثمان أبو غربية) ورئيس لجنة الإشراف على انتخابات المؤتمر (أحمد الصياد) بضرورة إعادة النظر بموضوع من حرموا التصويت من أعضاء المؤتمر عن قطاع غزة. يذكر أن أصواتا قليلة تفرق بين آخر ستة من الفائزين والخاسرين .

ولم يتم الإعلان رسمياً عن نتائج الانتخابات كما كان متوقعاً بسبب خلافات حول بعض اوراق الاقتراع التي رفضتها لجنة الانتخابات ويصر ثلاثة من الخاسرين على احتسابها. وقال مصدر مطلع "هناك ثلاثون من اوراق الاقتراع للجنة المركزية تم وضعها بصناديق المجلس الثوري ووضعت ثلاثون من اوراق المجلس الثوري بصناديق اللجنة المركزية، ورفضت لجنة الانتخابات احتسابها فيما اصر اول الخاسرين الطيب عبد الرحيم على احتسابها.

ومن شأن هذه الأصوات إلى جانب أصوات من حرموا في غزة أن تغير نتيجة آخر ستة أعضاء اللجنة من اللجنة بسبب الفارق البسيط في نتائج آخر ستة مرشحين. فبينما حصل آخر الناجحين على 638 صوتا كان أول الخاسرين الطيب عبد الرحيم 637 صوتا وثاني الخاسرين احمد قريع (ابو العلاء) بـ 636 صوتا وثالث الخاسرين ربيحة دياب بـ 635 صوتا. وشهدت الليلة الماضية جدلا بين لجنة الانتخابات ومسؤولين بمكتب الرئيس عباس حول احتساب هذه الاوراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف