أخبار

واشنطن: ايران تدعم التمرد بأفغانستان بشكل محدود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: هون عن مستشاران كبيران للرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الاربعاء من شأن دور ايران في دعم المتمردين في أفغانستان المجاورة قائلين ان المعلومات في هذا الشأن متضاربة وان أي تهديد يبدو غير ملموس. وايران ذات الاغلبية الشيعية ليست حليفا لحركة طالبان السنية المتشددة غير أن محللين يقولون ان طهران ربما تمد الحركة ببعض الدعم لتقييد وازعاج القوات الأميركية في أفغانستان.

ونقلت وكالة رويترز عن ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي الخاص الى أفغانستان وباكستان، خلال حدث نظمته مؤسسة بحثية في واشنطن "نتلقى تقارير متضاربة بشأن ذلك."

وقال فيكرام سينغ كبير مستشاري هولبروك العسكريين "من المؤكد أن الايرانيين زودوا بعض الجماعات في أفغانستان ببعض الاسلحة في الماضي. لا أعتقد أن ذلك اعتبر من منظور دفاعي جهدا ملموسا أو تهديدا ملموسا."

وكان هاجم مسلحون في شمالي أفغانستان مبنى حكوميا، مما أدى إلى مقتل رئيس شرطة محلي وأحد مساعديه. ووقع الهجوم في إقليم كوندوز حيث تصاعدت وتيرة العنف بشكل حاد خلال الشهور الأخيرة.

وذكرت التقارير أن المسلحين نفذوا هجومهم قبل الفجر مستخدمين الأسلحة الخفيفة وقذائف صاروخية مما أدى إلى اندلاع معركة طويلة مع قوات الأمن. وكانت القوات الأجنبية في أفغانستان كثفت عملياتها ضد مقاتلي حركة طالبان في محاولة لتأمين الأجزاء غير المستقرة من البلد قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في غضون أسبوع من الآن.

وقال مسؤول أميركي في مجال مكافحة الارهاب طلب الا ينشر اسمه - حسب رويترز- ان المساندة الايرانية جاءت في الاغلب في شكل اسلحة لا في شكل تدريب مباشر للمتمردين، وقال المسؤول "هناك اسباب تدعو للاعتقاد بان ايران تقدم اسلحة ومواد اخرى الى المتمردين في افغانستان ومنهم طالبان."

وقال هولبروك ان طهران "لها دور مشروع عليها القيام به في حل القضية الافغانية. "انهم أحد العوامل (لحل القضية). والتظاهر بأنهم ليسوا كذلك .. كما كانوا يفعلون دائما في الماضي .. غير منطقي." لكنه أضاف "ليست لنا أي اتصالات مباشرة معهم بشأن هذا."
ويمثل ادمان المخدرات مشكلة كبرى في ايران وقال هولبروك "تأتي تلك المخدرات عبر الحدود الافغانية وهي مبعث قلق رئيسي لهم."

من ناحية أخرى، اعلن مساعد وزير الدفاع الاميركي الاربعاء ان الولايات المتحدة ستبدأ باستعمال المجال الجوي الروسي لنقل المعدات الى قواتها في افغانستان اعتبارا من السادس من ايلول/سبتمبر، وذلك في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية.

وقال الكسندر فيرشبوه وهو سفير اميركي سابق في روسيا، ان "الاتفاق يدخل حيز التطبيق بعد 60 يوما على توقيعه" موضحا ان "السادس من ايلول/سبتمبر هو اليوم الاول الذي يمكننا معه ان نطبق الاتفاق".

ولكنه اوضح انه ليس متأكدا من ان الرحلات ستبدأ في هذا التاريخ. ويتيح الاتفاق حول افغانستان بين الدولتين للولايات المتحدة استعمال المجال الجوي الروسي لنقل اسلحة الى قواتها. ويمكن ايضا نقل قوات واسلحة وذخائر وقطع غيار عبر هذا الطريق.

ويمثل الاتفاق مساعدة حاسمة للرئيس باراك اوباما الذي يريد مضاعفة الجهود في مجال التصدي لحركة طالبان في افغانستان. ويسمح الاتفاق بالقيام حتى 4500 رحلة جوية عسكرية اميركية سنويا اي حوالى 12 رحلة يوميا بدون رسوم جوية ولكن دون ان يسمح للطائرات بان تحط على الاراضي الروسية.

وكانت روسيا سمحت للولايات المتحدة حتى الان بنقل معدات عسكرية ولكن ليس معدات قتالية عبر اراضيها الى افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف