الحوثي: اتفاقية الدوحة المرجع لحل قضية صعده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: قال الزعيم الديني اليمني المتمرد عبد الملك الحوثي ان اتفاقية الدوحة التي وقعت بين مستشار الرئيس اليمني الدكتور عبد الكريم الارياني وصالح هبرة عن الحوثيين فى قطر هي المرجع لحل قضية صعده ووقف الحرب مع القوات الحكومية . وأفاد بيان للمكتب الاعلامي للحوثي وزع مساء اليوم الخميس أنه تحفظ على البنود الستة التي أعلنتها اللجنة الأمنية العليا للسلام في صعدة اليوم ،واعتبر ان مواصلة الحرب تأتي في إطار ما وصفه بأن "الدفاع عن النفس حق مشروع ومقدس". وأضاف "أن اتفاق الدوحة فيه جميع البنود التي تحل قضية صعدة، وأكثر مما ورد في الستة البنود وان السلطة من قامت برفض الاتفاق وعرقلة تنفيذه ".
وتابع "نود أن يعلم الجميع أن السلطة لا تسعى في الواقع إلى إيجاد حل جذري للقضية كما نسعى دائماً معها من خلال تقديم مبادرات من طرف واحد، وما تثيره السلطة من بنود تزعم مطالبتنا بها هو تضليل للرأي العام بعد ارتكابها جرائم إنسانية في قرى صعدة وشنها حرب ظالمه بدون مبرر". ونفى البيان سيطرة الحوثيين على أي مديرية، أو قطع الطرق، أو معارضته لأي وجود للسلطة المحلية، منوهاً الى أن من تقول السلطة أنهم مواطنين اختطفهم الحوثيون "هم جيش رسمي تم أسرهم خلال معارك شرسة".
وقال "مع أننا ما زلنا متمسكين بخيار السلام وعلى السلطة أن تفهم أن الحرب لن تكون حلاً ولم تكن في يوم من الأيام كذلك وأن الحل الوحيد هو النظر بعين الاعتبار في معاناة الناس والسعي نحو حل نهائي للقضية". وكانت اللجنة الأمنية العليا في اليمن قد دعت اليوم الخميس أتباع الحوثي إلى إنهاء التمرد وفقًا لست نقاط أبرزها الكشف عن مصير مختطفين غربيين. وأكدت اللجنة المكونة من وزراء الدفاع والداخلية وقيادات عسكرية أن تلك المبادرة تأتي "حرصًا من القيادة السياسية والحكومة على حقن دماء اليمنيين وإثباتًا لجدية القيادة والحكومة في السلام ".
وكانت المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين قد استؤنفت طوال اليومين الماضيين في معظم مديريات محافظة صعده القريبة من الحدود السعودية، وخلفت نحو 80 قتيلاً وعشرات الجرحى من الجانبين . وأدت المواجهات العسكرية الى نزوح آلاف المتضررين من الحرب الى ضواحي مدينة صعده، بعد ان دخلت الحرب السادسة بين الجانبين يومها الثالث. وقال مصدر يمني مطلع ليوناتيد برس انترناشونال ان "ضواحي مدينة صعده شهدت اليوم تدفقا لافتا للفارين من مواقع تتعرض للقصف بالطيران فى مناطق المواجهات الى عاصمة المحافظة، هربا من نيران الحرب المتبادلة بين القوات الحكومية والحوثيين".
التعليقات
علي صالح
طلال -للأسف على صالح غير صادق، والحوثيين أناس أبطال يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم والآن علي صالح يريد يظهر أنه المنتصر ولكن الواقع غير. تحياتي للناشر
على الحكومة اليمنية
محمد -على الحكومة اليمنية ان لأ توقف الحرب عبى هائولأ كيف يريدو الدمقراطية ويقولون العودة لى حكم الفرد وهواحكم الأماميةاى تناقض هذا هاهى قدوتهم ايران تواجه الحرب على الوالى الفقيه ماذا يريدو من الأمامية كتم الأفواه والتسيد والعوبودية والأحتقار الشعب اليمنى لن يرضى بعودة حكم الفرد واستعباد الشعب والركوع تحت الركب رغم علمى ان هائولأ غير صادفين فى مطالبهم بل صادقين فى اثارة الفتنة فى اليمن والعبو الى السعودية ونقل فتنهم الى ارض الرسالأت وهم طبعا مسيرين بل المال والسلأح والأعلأم ومن احد دويلأت الخليج التى تتدخل بين الدول وتزيد الشقاق وهاهى بيروت ودارفور والصومال وفلسطين فى مسرحية لن تنتهى الأ بحروب اهلية ودمار وتتهرب من دفع رسوم تدخلهاوبيروت شاهد الى الأن على بقايا حرب اسرائيل على لبنان والسعودية التى تدفع وتساعد ومثل ماقال اذناب ايران اسرائيل تهدم والسعودية تبنى
خيار السلام
سامح -أولاً دعوني اوضح بعض الملابسات هنايطالبون بخيار السلام متمرد يطالب بخيار سلام ويقول من طرف واحد ألا وهو المتمرد تكمن المشلكة هنا أن الدوله أعطت الحوثيين شي أكبر من حجمهم وما خلاهم يعتبرون أنفسهم أصحاب الحق في صعده الحوثيين تنظيم تم بنائها بدايه التسعينات وكان يدعم من الحكومه لأغراض سياسيه لها لكن التنظيم أستفاد من الحكومه بانهو أموهما انه يعمل لصالحها ولكن التنظيم هذا ما كان يريد ان تدلع الحروب حتى يتم بناء ترسانته ويكون شبيه بحزب الله وترسانه أكبر من حزب الله وتكون محافظة صعده شمال اليمن هي مكان الترسانه ثم يقومون بما تمليه عليهم الدوله المستفيده والمدعوه بإيران الأسلاميه فنحن معاااااااااك يا ابو احمد واصل مسيرتك وألتهم الأخضر واليابس حتى تقضي عليهم هائولا المرتدين الطغاه الذي دعون انهم ينتسبون إلا نسل نبينى الكريم وهو بريئ منهم.الله يوفقكم في حربكم وينصركم أمين أمين
مراوغة الحوثي
محمد -يهجم ويقتل ويقطع الطرق ويسيطر على قطعة أرض ويدعون إلى السلام عندما يشعر بالخطر من أجل أن يستمر إلى أن يصل مع اليمن إلى طريق مسدود ثم الإعتراف به كدولة مثل جنوب لبنان