قلق اممي من حالات تعذيب ووفاة موقوفين في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: اعرب ثلاثة خبراء في الامم المتحدة عن قلقهم حيال حالات "تعذيب" و"وفاة في السجن" في صفوف الاشخاص الموقوفين في ايران بسبب مشاركتهم في تظاهرات المعارضة.
واعرب الخبراء في بيان عن "قلقهم العميق بعد تلقي معلومات حول موقوفين تعرضوا للتعذيب ولاستجوابات قاسية للحصول على اعترافات".
كما اعربوا عن تلقيهم المستمر "لمعلومات حول اشخاص فارقوا الحياة في الحجز فيما حصلت عائلاتهم على توضيحات خاطئة او متناقضة لاسباب الوفاة".
واضافوا ان "الاعترافات" التي انتزعت من محامين، وصحافيين، او مدافعين عن حقوق الانسان، اوقفوا لمشاركتهم في التظاهرات التالية لاعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو، "استخدمت في المحاكمات التي بدات مؤخرا امام المحكمة الثورية".
وقال المقرر الخاص لدى الامم المتحدة لشؤون التعذيب مانفرد نوفاك "لن يعتبر اي نظام قضائي الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب صالحة".
وشدد نائب رئيس مجموعة العمل للتوقيفات الاعتباطية لدى الامم المتحدة الحاج مالك سوف على ان تلك الاعترافات لا ينبغي "تحت اي ذريعة ان تعتبرها المحكمة الثورية اثباتات".
واشار نوفاك، وسوف، ومارغريت سيكاغيا (المقررة الخاصة لاحوال المدافعين عن حقوق الانسان) الى انهم يجهلون ما اذا حصل المعتقلون على مساعدة قانونية حيث ان وسائل الاعلام منعت من تغطية المحاكمة حيث حظر على الكثير من المتهمين الاتصال بالخارج.
ويحاكم حوالى مئة شخص منذ مطلع الشهر امام المحكمة الثورية في طهران لمشاركتهم في تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد.