أخبار

زوجة المقرحي ابلغت بقرب الافراج عن زوجها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن تعارض الافراج عن المقرحي

طرابلس:اعلنت عائشة المقرحي زوجة الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي الخميس لفرانس برس ان السلطات الليبية ابلغتها بقرب الافراج عن زوجها الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في اسكتلندا لادانته بالتورط في تفجير لوكربي باسكتلندا في 1988.

وقالت عائشة المقرحي "ابلغوني فقط انه سيفرج عنه قريبا"، مشيرة الى انه لم يتم تحديد اي موعد.

وبشأن الانباء الصحافية حول قرب الافراج عن زوجها المصاب بسرطان البروستات في مراحله النهائية قريبا، قالت انه تم تداول المعلومات نفسها قبل سنة وانها لا تريد ان يخيب املها مرة ثانية.

وقالت "آمل ان تكون الاخبار صحيحة هذه المرة. نحن نصلي كل يوم حتى يتمكن من قضاء رمضان معنا".

وقالت انها اتصلت الخميس هاتفيا بزوجها وانه "لم يكن على علم بشىء".

وافادت المحطتان البريطانيتان "بي بي سي" و"سكاي نيوز" مساء الاربعاء انه يمكن ان يتم الافراج الاسبوع المقبل عن المقرحي لاسباب صحية. لكن السلطات الاسكتلندية وصفت هذه الانباء بانها تكهنات.

ورفض مسؤولون ليبيون تاكيد او نفي هذه الانباء.

واكتفى رئيس مؤسسة النفط الليبي (وزير) شكري غانم بالقول "انها حالة انسانية. رجل مريض قد يتمكن من قضاء ايامه الاخيرة في كنف عائلته".

واضاف لفرانس برس "ان افرج عنه، سيفرح الشعب الليبي وسيترجم ذلك في تحسين العلاقات بين ليبيا وبريطانيا والغرب عموما".

وينفذ المقرحي (57 عاما) منذ 2001 في اسكتلندا حكما بالسجن المؤبد مدته 27 عاما، لادانته بالضلوع في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان ما اسفر عن سقوط 270 قتيلا فوق لوكربي في اسكتلندا.

ويفترض وفق محطتي التلفزيون اللتين لم تذكرا اي مصدر، ان يغادر المقرحي السجن القريب من غلاسكو ليعود الى ليبيا ويمضي شهر رمضان مع عائلته.

وكانت الحكومة الاسكتلندية اعلنت في تموز/يوليو انها تلقت طلبا من اجل اطلاق سراح الليبي لاسباب صحية. وفي ايار/مايو، طلبت طرابلس نقله الى ليبيا بموجب معاهدة حول المعتقلين موقعة بين البلدين.

وكذلك قدم المقرحي مطلع العام طلب استئناف جديدا للحكم الصادر بحقه بعدما خسر استئنافا اول قدمه عام 2002.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل ضحيه
ابن الدمام -

الذى ارتكب هذا العمل عميل للنظام السورى ولكن النظام الليبى هو كبش الفداء