أخبار

سبعة قتلى في الهجوم أمام مقر الناتو في كابول

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: قتل سبعة مدنيين افغان على الاقل وجرح 91 اخرون السبت في كابول في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة امام مدخل المقر العام لقوات حلف شمال الاطلسي، في اختبار جديد لقوة طالبان قبل خمسة ايام من الانتخابات الرئاسية في هذا البلد.

وتبنت طالبان التي تخوض حركة تمرد في البلاد التفجير امام المدخل الرئيسي للمقر المحصن للقوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف).

والضحايا افغان في اول هجوم خارج هذه القاعدة التي تضم جنودا من دول عدة وفيها مقر القيادة الاميركية لاكثر من مئة الف جندي منتشرين في افغانستان لمكافحة التطرف.

ووقع الانفجار قرب احد المداخل الامنية للسفارة الاميركية.

وقالت الشرطة ان عشرات الجرحى سقطوا في الانفجار خارج القاعدة لكن تعذر الاتصال بالقوة الدولية لتأكيد اي اصابات او ضحايا.

ووقع الهجوم حوالى الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي (4,00 ت غ) وادى الى انهيار حاجز اسمنتي كبير يحمي القاعدة العسكرية وتناثر زجاج المساكن المجاورة في الحي على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد ظاهر عظيمي "انه اعتداء انتحاري بالسيارة المفخخة امام ايساف".

وافادت حصيلة جديدة لوزارة الدفاع ان سبعة مدنيين قتلوا وجرح 91 آخرون بينهم اربعة جنود افغان والبرلمانية حواء عالم نورستاني.

وقال المتحدث انها "في صحة جيدة".

وصرح ناطق باسم القوة التابعة للحلف الاطلسي ان "خمسة جنود من القوة جرحوا" لكنهم ليسوا في خطر.

وتبنى ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان الانفجار موضحا ان ناشطا في الحركة نفذه.

وصرح ان رجلا "فجر 500 كلغ من المتفجرات في سيارة خارج السفارة الاميركية".

واضاف ان "25 اميركيا وحراسا وموظفين آخرين في السفارة قتلوا".

وقال الجنرال ايريك تريمبلي الناطق باسم ايساف ان "قوات الامن الافغانية اوقفت الانتحاري عند اول بوابة" يؤدي الى المقر العام لقيادة قوات الحلف.

وقال شاهد عيان لفرانس برس ان معظم الجرحى اصيبوا بقطع الزجاج.

وذكر مراسل لوكالة فرانس برس في المكان ان ثلاث او اربع سيارات اسعاف شوهدت وهي تغادر القاعدة بعد الانفجار.

واضاف ان القوات الايطالية تقوم حاليا بضمان امن المكان.

ووقع الانفجار في مكان قريب من السفارات الاميركية والايطالية والاسبانية بينما يبعد عن القصر الرئاسي حوالى مئتي متر. كما ان الموقع قريب من مقر اقامة السفير الهندي.

وصرح سائق في وزارة النقل في الشارع نفسه ان الحرارة التي نجمت عن انفجار السيارة المفخخة ادت الى انصهار عجلات سيارته.

وقال السائق عبد الرقيب "جرح زميل وزميلتان لي ونقلوا الى المستشفى".

وتابع "عندما مررت في موقع الانفجار كان اللهب ما زال مشتعلا وانصهرت عجلات سيارتي. كانت سيارة مشتعلة".

وطوقت القطاع قوات الامن الافغانية والجنود الاميركيون الذين يشكلون الغالبية العظمى من قوات ايساف بحسب المصدر نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف