أخبار

نائب من حماس: هناك مؤامرة خطيرة تمرر عن طريق التكفيريين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: وصف رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب عن حركة "حماس" إسماعيل الأشقر رجل الدين المتشدد وجماعته الذين أعلنوا أمس إقامة إمارة إسلامية من مسجد في رفح بجنوب قطاع غزة بأنهم "جماعة تكفيرية" قائلا ان حركته لن تسمح بأي انحراف فكري.

وقال الأشقر في تصريح لموقع إخباري تابع لحماس "لن نقبل بأي انحراف وطني أو فكري، فالشعب الفلسطيني من أكثر شعوب العالم التزاما بعادته، ورفع لواء الجهاد".

وكان عبد اللطيف موسى قتل هو و10 من أعضاء جماعته على الأقل خلال اشتباكات مع قوى الأمن التابعة لحركة "حماس" بعد محاصرة المسجد والمنطقة التي تحصنوا فيها وأعلنوا انطلاق الإمارة منها.

وقال الأشقر "لن نسمح للمنحرفين فكريا وأخلاقيا ووطنيا بفرض أجندتهم وما في عقولهم المريضة على شعبنا وعلى المقاومة الفلسطينية".

وأضاف "هذه الجماعة التكفيرية ادعت زورا وبهتانا ارتباطها بالإسلام، وكفرت المجتمع الفلسطيني عن بكرة أبيه" مشدداً على أن "هذا الانحراف الفكري لم يِأت من فراغ، فغالبيتهم أناس جهلة يتقاضون رواتبهم من سلطة رام الله".

وربط بين إعلان تلك الجماعة إمارة إسلامية في مدينة رفح وأنباء إسرائيلية عن وجود جماعات تخريبية في غزة تمولها جهات خارجية وقال"أعطت التصريحات مبررا لما يسمى بالجهادية العالمية وقوى الشر العالمي للقضاء على الشعب الفلسطيني بعد فشل الانقلاب على حكومتنا، ومحاولات إقصاء حركة حماس في العدوان الأخير".

وأضاف" لم تأت تلك الحادثة من فراغ، فهناك مؤامرة خطيرة تمرر عن طريق التكفيريين".

وأشار الأشقر إلى أن "الحكومة عرضت على المنحرفين تسليم أنفسهم، لكنهم لجأوا للغدر وقتلوا أعوام الشعب والأطفال، لذلك كان لا بد من استخدام القوة للسيطرة على الموقف".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة التي تديرها "حماس" انتهاء العملية الأمنية التي قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية بمدينة رفح، بمقتل رجل الدين المتشدد عبد اللطيف موسى زعيم جماعة جند أنصار الله، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 22.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إيهاب الغصين، في بيان تلقته يونايتد برس انترناشونال إن العملية الأمنية التي نفذتها أجهزة الأمن ضد "الجماعة التكفيرية" التي يتزعمها عبد اللطيف موسى، "بعد تهديده للحكومة الشرعية في غزة والإعلان عن الانفصال ووصف حركة حماس بالحركة العلمانية الواجب قتالها وقتلها" انتهت.

وقال الغصين " تم التأكد من مقتل عبد اللطيف موسي زعيم هذه الجماعة" موضحاً أن "عدد القتلى وصل إلى 22 بينهم ستة من أفراد الشرطة وستة من المواطنين من بينهم طفلتان". وقال مصدر طبي إن عدد الجرحى بلغ 150 جريحاً بينهم 20 في حالة الخطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف