أخبار

المالكي: هناك جهات تتآمر لعرقلة إنجازات الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم السبت ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستحسم الكثير من التردي والضعف، واتهم جهات لم يسمها بالبحث عن الدعم والأموال من جهات خارجية والتآمر لعرقلة إنجازات حكومته.
وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر التأسيسي لعشائر "الفريجات" ببغداد، ان الانتخابات البرلمانية التي ستجري مطلع العام المقبل، ستحسم الكثير من التردي والضعف وستكون "التتويج الأخير لكل مسيرتنا الوطنية"، متهما جهات لم يسمها بـ"البحث عن الدعم والاموال من جهات خارجية والتآمر لعرقلة انجازات" حكومته.

واتهم هذه الجهات بالبحث عن أجندات الآخرين ليطبقوها في العراق، مشددا على ان الفترة الباقية أمام حكومته كافية لحسم المعركة مع الإرهاب. ولفت الى ان "الإرهابي" لا يستهدف منطقة دون أخرى أو جانبا واحدا من البناء والأعمار، داعيا الى الكف عن هذه الأعمال التي قال انها "تشتد في هذه الأيام من اجل إخافة الشيعة من السنة والعرب من الأكراد". وحذر المالكي من ان "هؤلاء يشيعون احتمالات الانقلابات وعودة النظام السابق وانتصار الميليشيات، ولكنهم لن يخيفوا أحدا...وأنا أراهن على وعي الشعب الذي أصبح يدرك هذه الممارسات".

وأضاف أننا "لم ننته بعد من ازالة التحديات، ومع ذلك فالعراق وقف على قدميه بطول قامته متصديا متحديا وسنستمر بمواجهة تحديات الارهاب التي أزلنا الكثير منها ولم يتبق إلا القليل". وحث المالكي على زيادة اللحمة الوطنية بين أبناء العشائر وجميع مكونات الشعب العراقي، "لأن الإستهداف أصبح لكل مناطق العراق". وتابع "كلما انتصرنا في مقطع من مقاطع التحدي إستحدث لنا أعداء العراق مقطعاً من مقاطع المؤامرة، وهذا يتطلب منا عشائر وقوى سياسية وطنية وعموم أبناء الشعب، أن نعمل سوية وبالإصرار نفسه على بناء دولة القانون والمؤسسات، مثلما توحدنا في تحقيق النجاحات السابقة... وان يشمل البناء والإعمار والازدهار كل مناطق العراق ليعيش الجميع بإحترام ومساواة بالحقوق والواجبات".

ووجّه المالكي رسالة الى الذين قال انهم ينفقون الأموال لاضعاف العراق قائلا "أقول لهم ستنفقون الأموال ولكنكم لن تحصلوا على عراق ضعيف ما دمنا نعمل سوية من أجل بنائه، ولن نرضى إلا بعراق قوي وسيد". وأضاف "نجد اليوم من يبحث عن الدعم المالي من هنا وهناك ويستهدف الوحدة الوطنية، هؤلاء سنعمل على مواجهتهم ومواجهة من يعملون بأجندات خارجية، فليس أمامنا إلا الهدف الوطني والمصلحة الوطنية". وتابع "لسنا ممن يرفعون الشعارات الكاذبة، إنما نحن من يعمل من أجل الوحدة الوطنية والعملية السياسية وبناء العراق، لقد قلنا شعارات وطبقناها وأصبحنا مدرسة القول والعمل، وما مؤتمرات المصالحة الوطنية الا دليل على صدق ذلك وتأكيدا له".

وتساءل المالكي "لماذا هذا الإصرار على أن لا ينهض العراق، لماذا استهداف الضعفاء والمناطق الفقيرة"، وتابع أن الإجابة هي "لأننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى للخروج من عنق الزجاجة ولأننا سجلنا انتصاراً في مختلف المواقع". وشدّد على انه "من الطبيعي أن نختلف بالفكر والقضايا ولكن علينا أن نجتمع تحت عنوان المصلحة الوطنية وأن لا نضحي بالمصلحة الوطنية من أجل مصالحنا القومية والطائفية والمذهبية والحزبية والفئوية فنكون بذلك في قمة السوء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بطانتك غير صالحه!!!
ام سعيد الانصاري -

السيد رئيس الوزراء اما علمت ان الحق يعلو ولايعلى عليه...بطانتك غير صالحه وتحجب عنك الحقائق هذه هي الحقيقه اما انجازاتكم المتحققه فقل لي بربك ماهي الانجازات هل هي الوضع الامني المستقر ام توفر الخدمات واولها الكهرباء والماء ووزيركم وحيدا بزمانه غير كريمآ بعطائه!!! ام انجازكم باعادة الحقوق لاصحابها وانصاف المظلومين! اما قضائكم على البطاله وتعين الالاف من الخريجين بدون واسطه وبدون ان يدفع 2000 الى 3000 دولار لقاء تعينه!!!استحلفك الله اما تعلم بماذا يجري ام انك حبيس الخضراء وبطانتك تلعب بالعراق ماتشاء!!! ذهب صدام الظالم وتاملنا خيرا ولكن ماحصل كان افضع بكل المقاييس.سجونكم مليئه باابرياء ومجرمين والابرياء اكثر لانهم سجنوا وفق مزاج زيدان وخلفان!!!اما الجهات التي تريد تسرق انجازاتكم فتعال وقل لي ماهي انجازاتكم سرقة البنوك ام السوداني وسرقاته

توكل على الله
كريم البصري -

الله ينصرك انشاء الله ولكن فعل دولة القانون وارمي بالمفسدين خلف القضبان واعرضهم امام القضاء لتنكشف عورتهم،كائن من كان ولاتاخذك في الحق لومة لائم،السراق والقتلة داخل السلطة هم اخطر من العدو الخارجي هؤلاء اعدائك واعدائنا فتوكل على الله والشعب العراقي كله معك بكل طوائفه انشاء الله ولو ان الجرح عميق ولكن حاول ان تَفعل دولة القانون في وجه من جائنا بعمامة ولحية وهو اشد ظلما من صدام وحقبته.

الحزب القائد والزعيم
خلف هاشم -

يبدو ان العراق لايستطيع العيش بدون حزب قائد وقائد ضرورةوالمالكي لايسّق نفسه الا على هذا الاساسمشكلة المالكي ان لا احد يستطيع ان يحصي اقواله التي لم تترجم الى افعال.والاسوا من ذلك ان يشكل السيد رئيس الوزراء لجان امنية ترتبط به مباشرة خلافا للدستور.