السلطة الفلسطينية: حوادث رفح نتاج للانقلاب ولغياب القانون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعتبرت قيادة السلطة الفلسطينية اليوم السبت أن الاشتباكات التي شهدتها منطقة رفح في قطاع غزة بين الأجهزة الأمنية التابعة لحركة "حماس" وجماعة "جند أنصار الله" السلفية والتي أدت الى مقتل زعيم الجماعة وعشرات من الاشخاص، هو نتاج للانقلاب ولغياب السلطة الشرعية وسيادة القانون. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن القيادة الفلسطينية قولها في تصريح، ان ما جرى في رفح "نتاج طبيعي للانقلاب الذي قسم الوطن، ولغياب السلطة الشرعية وسيادة القانون وللسياسة الظلامية القمعية التي يتبعها انقلابيو 'حماس'".
وأضافت أنها تتابع "بقلق شديد الأحداث الدموية في قطاع غزة التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم عدد كبير من المدنيين". وأكدت القيادة أن ما يحدث هو "نتاج طبيعي" لسياسة "حماس" التي "تقمع حرية الرأي والتعبير لصالح حكم الحزب الواحد وتعتمد سياسات ظلامية تخلق مناخا وتشجع قيام جماعات متطرفة بعيدة عن الدين الحنيف وعن قيم شعبنا ومثله العليا". وكان زعيم جماعة "جند أنصار الله" عبد اللطيف موسى أعلن خلال خطبة الجمعة في مسجد "ابن تيمية" في رفح إقامة ما أسماه "إمارة إسلامية" في أكناف بيت المقدس، وهاجم الحكومة في غزة. وأعلنت حكومة اسماعيل هنية سيطرتها على المنطقة التي تحصّن بها عناصر الجماعة، بعد اشتباكات دامية استمرت حتى صباح اليوم السبت وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.