أخبار

ماكين يجري مباحثات مع قيادات كردية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: اختتم المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأميركية السناتور جون ماكين والوفد المرافق له زيارة قصيرة لاقليم كردستان العراق وغادر مساء اليوم السبت.
وأجرى ماكين في اربيل لقاء برئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بحضور رئيس برلمان كردستان عدنان المفتي، ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني، وبحث نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الاقليم، فضلا عن العلاقة بين الأخير وبين الحكومة المركزية ببغداد وقضية المناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها كركوك. كما زار مكين والوفد المرافق مدينة السليمانية حيث التقى بقيادات كردية اخرى.

وقال للصحافيين قبيل مغادرته الاقليم "جئنا الى كردستان لكي نؤكد صداقتنا للشعب الكردي ونقيم التطورات التي يشهدها الاقليم خلال هذه الفترة". وكان ماكين والوفد المرافق التقوا في وقت سابق ببرهم صالح، نائب رئيس الوزراء العراقي والمرشح لمنصب رئيس وزراء اقليم كردستان . وتم خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية في العراق وتجربة إقليم كردستان، إذ أكد ماكين دعم بلاده لهذه التجربة. وزار مكين قلعة أربيل الأثرية ومتحف الغزل والنسيج الكردي. وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني بحث مع ماكين والوفد المرافق له في بغداد مساء أمس العلاقات بين العراق والولايات المتحدة والسبل الكفيلة بتعزيزها فضلا عن الوضع في العراق عموما.

وقال مكتب إعلام رئاسة الجمهورية في بيان "ان الوفد المرافق لماكين ضم السناتور جوي ليبرلمان والسناتور ليندساي كراهام و السناتور سوزان كولينز فضلا عن السفير الأميركي لدى العراق كريستوفر هيل". وأضاف البيان ان الطالباني عرض خلال اللقاء "مجمل التطورات السياسية و الأوضاع الأمنية في البلاد، منها عمل اللجنة المكلفة بالتعديلات الدستورية و آخر ما تم التوصل إليه حول هذا الموضوع كما تم بحث موضوع كركوك و المناطق المتنازع عليها". وشدد الطالباني على أهمية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في إقليم كردستان مؤخرا والنتائج التي تمخضت عنها. وشرح للوفد سير اللقاءات التي تجريها الكتل السياسية من اجل بلورة المواقف والرؤى لتشكيل التحالفات استعدادا للانتخابات النيابية القادمة في العراق مطلع العام المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف