أخبار

هولبروك في باكستان لاجراء محادثات حول الامن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: وصل الموفد الخاص للولايات المتحدة الى باكستان وافغانستان ريتشارد هولبروك مساء السبت الى اسلام اباد لاجراء محادثات مع القادة الباكستانيين الكبار تتناول الاقتصاد والامن، وفق ما افاد مصدر رسمي.

وتاتي هذه الزيارة وهي الثانية التي يقوم بها هولبروك لباكستان في اقل من شهر قبل خمسة ايام من الانتخابات في افغانستان.

وكانت زيارته السابقة خصصت لبحث قضية 1,9 مليون شخص فروا من المواجهات مع متمردي طالبان في شمال غرب البلاد.

وخلال زيارته التي تستغرق ثلاثة ايام، سيلتقي هولبروك الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ووزير الخارجية شاه محمود قرشي وقائد القوات المسلحة اشفق كياني.

وقال ممثل لوزارة الخارجية الباكستانية لوكالة فرانس برس ان "المحادثات ستتركز على جملة قضايا بينها تحسين اوضاع النازحين والمشاكل الامنية في الشمال الغربي والمناطق القبلية والانتخابات الرئاسية" المقررة في 20 اب/اغسطس في افغانستان.

وقضت الاستراتيجية الجديدة للرئيس الاميركي باراك اوباما في افغانستان بجعل باكستان راس حربة في التصدي للقاعدة في موازاة تعزيز المساعدة الاميركية لاسلام اباد.

وفي بداية تموز/يوليو، بدأ الجيش الاميركي احد اكبر الهجمات في افغانستان. وارسل نحو اربعة الاف من عناصر مشاة البحرية (مارينز) لمقاتلة طالبان في ولاية هلمند الافغانية قبالة جنوب غرب باكستان الذي يعتبر ايضا معقلا لطالبان.

واوضح ممثل وزارة الخارجية الباكستانية انه سيتم اطلاع هولبروك "على استراتيجية الحكومة لتحسين اوضاع النازحين واعادة بناء ممتلكاتهم التي دمرت خلال العمليات في شمال غرب البلاد".

وشنت باكستان هجوما في نيسان/ابريل لطرد طالبان من منطقة سوات (شمال غرب)، وذلك بعدما قرر المتمردون السير نحو اسلام اباد مستغلين اتفاق سلام وقع معهم.

وبحسب الحصيلة الباكستانية التي يتعذر التاكد منها من مصدر مستقل، فان اكثر من 1800 من متمردي طالبان قتلوا في هذا الهجوم فضلا عن 166 جنديا.

والشهر الفائت، اعلن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ان الجيش "قام بتصفية" المتطرفين. وافادت احصاءات حكومية ان 385 الف شخص من اصل 1,9 مليون نازح تمكنوا من العودة الى منازلهم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف