طالبان يهددون بمهاجمة مراكز التصويت في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قندهار: هدد الطالبان الاحد للمرة الاولى بمهاجمة مراكز التصويت اثناء الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات الخميس المقبل في افغانستان كما اعلن المتحدث باسمهم يوسف احمدي. والتهديد المدرج في منشورات الصقت في قرى بجنوب البلاد اكد صحته المتحدث لوكالة فرانس برس.
وجاء في النص الذي وزع على مختلف قادة طالبان في الجنوب مهد حركة التمرد "ان هذه الرسالة ترمي الى ابلاغ السكان بعدم المشاركة في الانتخابات لكي لا يقعوا ضحية عملياتنا لاننا سنستخدم تكتيكات جديدة".
وقال يوسف احمدي لفرانس برس "اننا سنستخدم تكتيكات جديدة تستهدف مراكز التصويت. واي احد سيصاب في مراكز التصويت وحولها سيكون مسؤولا عن ذلك لانه ابلغ مسبقا".
واضاف المتحدث "سنسرع نشاطاتنا عشية ويوم الانتخابات" موضحا ان قادة طالبان كلفوا بامر الشعب بمقاطعة الاقتراع. وكان الطالبان حتى الان يدعون لمقاطعة الانتخابات مؤكدين انهم لن يهاجموا مراكز التصويت لتجنب المدنيين.
وافتتح البيان بآية قرآنية تدعو المسلمين الى عدم التعاون مع اعداء الاسلام. وكانت النسخة التي حصلت عليها فرانس برس موجهة لسكان مدينة قندهار عاصمة طالبان سابقا (1996-2001) ووقعها الملا غلام حيدر قائد المتمردين المفترض في المدينة.
واكد احمدي ان رسالة مشابهة وقعها قادة اخرون وزعت على عدة ولايات جنوب البلاد، وشدد البيان على ان الناخبين باعتبارهم حلفاء الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية سيعاملون على انهم اعداء الاسلام.
وقد اطاح تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة بنظام طالبان نهاية 2001 وما زالت قواته منتشرة في البلاد تسهر على امن الانتخابات المقررة في العشرين من اب/اغسطس.
ويشن مقاتلوا طالبان من حينها تمردا ازداد قوة خلال السنتين الاخيرتين لا سيما في معاقل الحركة جنوب وشرق البلاد وتمكنوا ايضا من توسيع نفوذهم في بقية انحاء البلاد التي كانت هادئة نسبيا حتى الان.
التعليقات
اقتلاعهم من الجذور
محمود عباس مطر -هذه صورة لما ينتظر العالم في كل مكان إذا وصلت هذه الجماعات المتأخرة الإسلامية إلى الحكم. إجرام. تحارة أفيون. اضطهاد للنساء. حهل. فقدان جميع الحريات الإنسانية. عودة إلى شرائع الصحاري من 15 قرن. انعدام أي تطور اجتماعي أو إنساني.على العالم الممتحضر الاتحاد بشكل جدي لمحاربتهم بشكل كامل واقتلاع جذور سمومهم. لأنهم خطر على الإنسانية جمعاء.
اقتلاعهم من الجذور
محمود عباس مطر -هذه صورة لما ينتظر العالم في كل مكان إذا وصلت هذه الجماعات المتأخرة الإسلامية إلى الحكم. إجرام. تحارة أفيون. اضطهاد للنساء. حهل. فقدان جميع الحريات الإنسانية. عودة إلى شرائع الصحاري من 15 قرن. انعدام أي تطور اجتماعي أو إنساني.على العالم الممتحضر الاتحاد بشكل جدي لمحاربتهم بشكل كامل واقتلاع جذور سمومهم. لأنهم خطر على الإنسانية جمعاء.
اقتلاعهم من الجذور
محمود عباس مطر -هذه صورة لما ينتظر العالم في كل مكان إذا وصلت هذه الجماعات المتأخرة الإسلامية إلى الحكم. إجرام. تحارة أفيون. اضطهاد للنساء. حهل. فقدان جميع الحريات الإنسانية. عودة إلى شرائع الصحاري من 15 قرن. انعدام أي تطور اجتماعي أو إنساني.على العالم الممتحضر الاتحاد بشكل جدي لمحاربتهم بشكل كامل واقتلاع جذور سمومهم. لأنهم خطر على الإنسانية جمعاء.