أخبار

إيران تستعين بالرحلات المدنية لتزويد حزب الله بأسلحة عبر سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت اليوم الأحد دائرة "جيوستراتيجي دايركت"، هيئة الأنباء الإستخبارية العالمية، النقاب عن أن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتزويد قوات حزب الله في لبنان بصمامات متقدمة خاصة بتجميع القنابل والصواريخ، والشيء الأكثر إثارة في الموضوع - بحسب ما كشفته مصادر استخباراتية - هو أن تلك الصمامات وغيرها من باقي المكونات العسكرية يتم نقلها عبر رحلات جوية مدنية إلى سوريا، ومن ثم يتم نقلها إلى داخل لبنان من خلال شاحنات في غضون مدة لا تزيد عن 45 دقيقة.

كما تزيح الدائرة الاستخباراتية عن أن عمليات التسليح هذه هي جزء من خطط تقوم بها إيران لبناء وتعزيز صفوف حزب الله تأهبا ً لاحتمالية خوض حرب ضد إسرائيل. كما تتطرق الدائرة للتقرير المثير الآخر الذي أعدته صحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليومية الإيطالية، وكشفت من خلاله عن أن الطائرة الإيرانية التي تحطمت في إيران منتصف شهر يوليو / تموز الماضي كانت تحمل شحنة من تلك الصمامات المتطورة التي كانت من المفترض أن تُسَلم لحزب الله. وأماطت الصحيفة اللثام عن أن الانفجار الذي وقع بتلك الطائرة ( وهي من طراز توبوليف روسية الأصل وتتبع لشركة كاسبيان ايرلاينز الإيرانية ) قد نجم عن تلك الصمامات. وهو الحادث الذي أسفر في النهاية عن مقتل 168 شخصا ً، هم جميع من كانوا على متنها.

ومضت الصحيفة لتشير في سياق تقريرها إلى أن تلك الطائرة كانت تحمل عدداً كبيرا ً من الصمامات الخاصة بالأسلحة. ويُقال - وفقا ً لتقرير الصحيفة - أن وزن الصمام الواحد يقدر بكيلوغرامين ويحتوي على مواد متفجرة ومحفزات إلكترونية. كما أشارت مصادر استخباراتية إلى أن إيران سرَّعت من عمليات تسليمها الأسلحة وشحنات الصواريخ إلى حزب الله على مدار الشهر الماضي. وقالوا أن معظم تلك الشحنات تصل إلى سوريا، حيث يتم نقل الأسلحة من خلال شاحنات إلى داخل لبنان.

وأفادت الصحيفة كذلك بأن حزب الله كان يقوم بتخزين الصمامات الإيرانية وغيرها من الأسلحة بداخل مستودعات تقع جنوبي نهر الليطاني اللبناني. لكنه قام بنقل جزء من هذه الأسلحة في أعقاب الانفجار الذي دمر مخزن ذخيرة تابع له في بلدة خربة سلم في الرابع عشر من شهر يوليو / تموز الماضي. وقد دارت ثلاثة تكهنات حول حادث انفجار مستودع الذخيرة هذا، وكذلك انفجار وتحطم الطائرة الإيرانية، وجميعها تحدث عن أنها كانت حوادث عرضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف