لجنة اميركية لحقوق الانسان تبدأ عملها في هندوراس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تيغوسيغالبا:تباشر اللجنة الاميركية المشتركة لحقوق الانسان اعتبارا من الاثنين التحقيق في هندوراس حول شكاوى من انتهاكات لحقوق الانسان ارتكبتها حكومة الامر الواقع منذ انقلاب 28 حزيران/يونيو، بحسب ما اعلن الامين العام للجنة الاحد لوكالة فرانس برس.
وقال الامين العام الارجنتيني سانتياغو كانتون "لا نأتي (الى هندوراس) للتحقق من حصول انقلاب، لان هذا الامر اكدته الجمعية العامة لمنظمة الدول الاميركية في الرابع من تموز/يوليو. نأتي لبحث ملف حقوق الانسان في اطار الانقلاب".
واضاف كانتون ان لجنة حقوق الانسان طلبت من النظام في تيغوسيغالبا اتخاذ تدابير لحماية نحو مئة شخص مهددين على خلفية صلاتهم بالرئيس المخلوع مانويل سيلايا.
واستبعدت منظمة الدول الاميركية من صفوفها الحكومة التي شكلها البرتو ميشيليتي بعد الانقلاب الذي اطاح بسيلايا في 26 حزيران/يونيو. ودان المجتمع الدولي الانقلاب فيما علقت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي القسم الاكبر من مساعدتهما الاقتصادية لهندوراس.
واوضح كانتون ان قائمة الاشخاص الذين طلبت اللجنة حمايتهم تضم قريبين من سيلايا والعديد من وزرائه وقادة الجبهة الوطنية لمقاومة الانقلاب، اضافة الى النائب مارفن بونسي الذي نقل الى المستشفى بعدما اعتدى عليه شرطيون بالضرب خلال تظاهرة موالية لسيلايا.
وخلصت بعثة دولية زارت تيغوسيغالبا في نهاية تموز/يوليو وضمت ممثلين للاتحاد الدولي لحقوق الانسان، الى ان "انتهاكات خطيرة ومنهجية" لحقوق الانسان ارتكبت في هندوراس منذ الانقلاب.
ونددت بعمليات اعدام غير قانونية خلال حظر التجول وب"تعليق الحقوق الاساسية لسكان هندوراس" وممارسة ضغوط على وسائل اعلام وصحافيين.