أخبار

140 لاجئا فلسطينياً يغادرون دمشق الى النروج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: غادر دمشق خلال اليومين الماضيين 140 لاجئا فلسطينيا فاراً من العراق إلى النرويج، التي منحتهم حق اللجوء السياسي على أراضيها. والفلسطينيين الذين غادروا عبر مطار دمشق كانوا في "مخيم الوليد" منذ الاحتلال الاميركي للعراق، والذي يقع على الجانب العراقي من الحدود ويضم نحو 1549 لاجئاً، ومخيم التنف في المنطقة الحدودية الفاصلة بين العراق وسوريا، ويضم 747 لاجئاً، إضافة إلى مخيم الهول في مدينة الحسكة السورية و الذي يضم 331 لاجئاً فلسطينياً.

وطالبت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية في بيان، تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة، "الحكومتين السورية والأردنية بالسماح بدخول اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق طلباً للحماية من الاضطهاد؛ و احترام حقوقهم الإنسانية وحمايتها". واستقبلت سورية والسودان بعض اللاجئين الفلسطينيين، في حين رفض المملكة الأردنية استقبال سوى 386 لاجئاً فلسطينياً متزوجين من مواطنات أردنيات.

وأشارت المنظمة في بيانها الى "الحالة الانسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون منذ احتلال العراق حتى الآن وان أوضاعاً إنسانياً شديدة الخطورة وازدادت معاناتهم سوءاً مع ارتفاع درجات حرارة الصيف والعواصف الرملية وغياب الرعاية الصحية" .

وحمّل رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا الدكتور عمار قربي "حكومة الولايات المتحدة الأميركية، بصفتها دولة احتلال، مسؤولية مشكلة اللاجئين سواء فلسطينيين أو عراقيين"، مطالباً "بحماية الفلسطينيين في العراق ومساعدتهم؛ والتعاون مع حكومتي العراق وسوريا لضمان تقديم المساعدات فوراً إلى اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الثلاث من خلال تقديم مساعدات مالية وتقنية وعينية".

وعلمت المنظمة الوطنية أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في صدد تسفير حوالي 180 لاجئاً الى ايطاليا، لكن الأخيرة لم تف بوعودها حتى الآن، مشيرة إلى أن هذه الخطوات لا تتناسب مع الأعداد المتزايدة من اللاجئين الفلسطينيين ولا تفي بحاجات هؤلاء اللاجئين اثر معاناتهم وأوضاعهم المتدهورة.

وكانت أيسلندا قد قبلت العام الماضي لجوء 25 فلسطينيا من العالقين على الحدود العراقية السورية، في خطوة أولى على طريق طويل لحل الأزمة الإنسانية الملحة لحوالي 2500 لاجئ فلسطيني يوجد بينهم أكثر من 250 طفل يعيشون في مخيمات على الحدود الصحراوية السورية العراقية من أصل 17 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف