يفكوروف: الغرب مسؤول عن زعزعة استقرار القوقاز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أعلن الرئيس الانغوشي يونس بك يفكوروف، رئيس انغوشيا أحد الأقاليم القوقازية الروسية، في تصريح لوسائل الإعلام أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإسرائيل صاحبة مصلحة في زعزعة استقرار الأقاليم القوقازية الروسية.
وقال يفكوروف في إشارة إلى آخر عمل إرهابي في إقليمه وقع يوم الاثنين في مدينة نازران وأودت بحياة 19 شخصا على أقل تقدير، إنه يعتقد أن هناك في الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإسرائيل، قوى لا تزال تسعى إلى منع نهضة روسيا وعودتها إلى موقع الاتحاد السوفيتي.
وعما يقال من أن مرتزقة قادمين من العالم العربي يقفون وراء ما يشهده شمال القوقاز الروسي من أعمال إرهابية قال يفكوروف إن أصحاب المصلحة في زعزعة الأوضاع في روسيا يمكن أن يستأجروا أشخاصا في أي بلد لتنفيذ مخططاتهم.
ولا يزال يفكوروف يقضي فترة نقاهة بعدما تعرض لمحاولة اغتيال في الثاني والعشرين من يونيو الماضي.
من جهته قال نائب وزير الداخلية بمنطقة الانجوش في روسيا ان عدد القتلى في انفجار قنبلة بالمنطقة يوم الاثنين ارتفع الى 18 قتيلا مضيفا أن عدد المصابين 60 .
كماأعلن يفكوروف أنه تمت تصفية منفذي محاولة اغتياله . ونقلت وكالة أنباء " نوفوستي" عن يفكوروف قوله للصحافيين أن أجهزة حفظ الأمن ستصل إلى المخططين لمحاولة اغتياله على الرغم من صعوبة هذه المهمة.
ويذكر أن يفكوروف تعرض لمحاولة اغتيال في نزران في الثاني والعشرين من يونيو/حزيران الماضي حيث أصيب بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى أحد مستشفيات موسكو للعلاج.ويعتقد يفكوروف الذي يقضي الان فترة نقاهة أن"أحد زعماء التنظيمات المسلحة الخارجة عن القانون دوكو عماروف هو المخطط لمحاولة الاغتيال".