المالكي في دمشق غدا تلبية لدعوة من الاسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: يتوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي غدا الثلاثاء الى دمشق في زيارة رسمية لسوريا تلبية لدعوة من نظيره السوري محمد ناجي عطري. ويجري المالكي خلال الزيارة التي يرافقه خلالها وفد حكومي رفيع مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين تتناول من بين امور اخرى علاقات التعاون المشترك و توقيع اتفاق استراتيجي شامل للتعاون الثنائي بين البلدين. وهذه ثاني زيارة يقوم بها المالكي الى دمشق منذ تسلمه منصبه قبل أكثر من 3 سنوات، حيث زارها في المرة الاولى في آب/اغسطس 2007.
في المقابل، زار نظيره السوري بغداد في نيسان/ابريل الماضي، حيث رئس جانب بلاده في اجتماعات اللجنة العليا السورية - العراقية المشتركة ووقّع بروتوكولاً يخص تجنب الازدواج الضريبي، وبروتوكولي تعاون في مجال المناطق الحرة والمجال الصناعي وثلاثة برامج تنفيذية للتعاون في المجال الصحي والثقافي وحماية البيئة ومذكرتي تفاهم في مجال الإسكان والتعمير والتعاون العلمي والثقافي.
واتفق الجانبان في حينه على تكليف وزيري الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي هوشيار زيباري لإعداد مسودة اتفاق تعاون استراتيجي يحقق التكامل بين البلدين في المجالات كافة لعرضه على حكومتي البلدين تمهيداً للتوقيع عليه في أقرب وقت ممكن. كان وزير المالية العراقي باقر جبر صولاغ اجرى في الايام الاخيرة محادثات في دمشق أسفرت عن تسوية الالتزامات المالية القديمة وتأسيس علاقة مباشرة بين المصرفين التجاريين في البلدين والمضي في تأسيس مصرف سوري - عراقي مشترك وإعادة تفعيل اتفاق بطاقة التأمين الموحدة لسير المركبات عبر الدول العربية والبطاقة البرتقالية بين سورية والعراق اعتباراً من بداية الشهر المقبل.
كما يدرس البلدان امكانية إقامة منطقة حرة مشتركة بين البلدين وتبادل التشريعات المتعلقة بأنظمة الاستثمار الخاصة بالمناطق الحرة وكل المزايا والتسهيلات التي تمنح للمستثمرين وتذليل الصعوبات التي تعترض انسياب البضائع التجارية وحركة المسافرين بين البلدين وإيجاد لغة تفاهم مشترك بين جماركهما .
التعليقات
المزايا والتسهيلات
سوري -لا تلقوا باللائمه على غيركم، و لا تعلقوا فشلكم على غيركم، هل ندرك ضرورة تجاوز مفاهيم وقيم ونظم الفساد والإفساد والعنف والاستبداد ، هل ندرك حاجتنا الماسة لإعادة الاعتبار لقيم أخرى أصبحت تحكم العالم كله تقريباً من دوننا. هذا ما نأمله ونرجوه وندفع ثمنه غالياً.
روح علي وياك
عبد الرحمن -في تاريخ العراق اي قبل حوالي 7الاف سنه والى اليوم لم ولن يحكم العراق ب مثل هذا القائد العربي المالكي الذي اصله من مالك ابن الاشتر والي مصر الله يحفظ المالكي والعراق وكل العراقيين الشرفاء ونقول للمالكي روح علي وياك عليوالعار والذل والهوان على المقاومه الشريفه جدا