موفد مصري الى فلسطين لاستئناف حوار الفصائل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حماس: دعوة عباس للوطني الفلسطيني غير شرعية
مبارك: وقف الإستيطان أولا والتطبيع لاحقا
رام الله: يبدأ اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، زيارة اليوم الى الاراضي الفلسطينية من اجل استكشاف فرص استئناف حوار الفصائل نهاية الشهر الجاري وبناء الثقة بين حركتي (فتح) و(حماس) بعد الاشكالات التي برزت اثر قيام الأخيرة بمنع أعضاء المؤتمر العام السادس لحركة (فتح) في غزة من الوصول والمشاركة في المؤتمر في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
واكدت مصادر في الرئاسة الفلسطينية لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء على أن الرئيس محمود عباس سيلتقي المبعوث المصري في العاصمة الاردنية عمان لوجوده خارج الاراضي الفلسطينية في زيارة الى السودان.
وبحسب هذه المصادر، فإن عباس سيطرح على المسؤول المصري افكار لدفع الحوار الوطني الفلسطيني دون الكشف عن طبيعة هذه الأفكار، ولكنها أشارت إلى أنه سيؤكد على ان عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري في رام الله لملء الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "لا يعني بحال الاضرار بالحوار" الذي يتناول في احد جوانبه انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد تتمثل فيه كل الفصائل وتنضم بموجب ذلك (حماس) الى منظمة التحرير الفلسطينية.
ونوهت إلى أنه يرتقب أن يتوجه المبعوث المصري ايضا الى دمشق للقاء قيادة حركة (حماس) هناك وقالت المصادر "لا يمكن القول ان موعد الخامس والعشرين من الشهر الجاري الذي حددته مصر هو موعد نهائي ونحن بانتظار ما ستسفر عنه زيارة المبعوث" المصري.
الى ذلك، فليس واضحا ما اذا كان احمد قريع (ابو علاء) سيبقى مسؤولا عن ملف الحوار مع حركة (حماس) بعد إخفاقه في انتخابات اللجنة المركزية لحركة (فتح). هذا، وقد اعتبر رئيس المكتب السياسي لـ (حماس) خالد مشعل أن الحوار هو "السبيل الوحيد" إلى تسوية الخلافات الداخلية الفلسطينية.
وأشار في حديث مع صحيفة (الوطن) القطرية نشرته أمس الأحد عن استعداد (حماس) لاستئناف جلسات الحوار في الخامس والعشرين من الجاري ما دامت "مخصصة لمعالجة الخلافات القائمة"، نافيا تأجيلها.
واعتبر القيادي في (حماس) بدمشق أن إنجاز المصالحة الوطنية يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية دون الاشتراطات الخارجية، وخاصة تلك التي وضعتها الرباعية الدولية في وقت لم تضع أي شروط على الحكومة (الإسرائيلية)". وأبدى ترحيبه بأية وساطة عربية أو إسلامية إلى جانب القاهرة لإنجاح الحوار الوطني
وتشترط الرباعية الدولية (الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، روسيا والامم المتحدة) الحوار مع (حماس) أو إشراكها في أية حكومة فلسطينية قادمة، نبذ العنف، الالتزام بالاتفاقيات السابقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة العبرية والاعتراف بالأخيرة.