أخبار

صالح يبحث مع ماكين سبل مكافحة الإرهاب العالمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: بحث الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الاثنين في صنعاء مع وفد الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور جون ماكين تعاون صنعاء وواشنطن سبل مكافحة ظاهرة الارهاب العالمي. وبحسب المصادر الرسمية فقد "تم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات وعلى وجه الخصوص التعاون في المجال الاقتصادي والأمني ومجال مكافحة الإرهاب". وتطرقت مباحثات صالح وماكين الذي يزور اليمن حاليا فى اطار زيارة لمنطقة الشرق الاوسط "المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في العراق والصومال وأفغانستان."

ولم تشر المصادر الرسمية الى مطالبات صنعاء تسليمها 105 من المعتقلين في معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا، بعدما التزمت اليمن باعادة تأهيلهم فى مركز يخصص لذلك. وعبر ماكين، وهو الذي كان المرشح السابق عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية في الانتخابات السابقة التي جرت نهاية الماضي، عن ارتياحه لمستوى التعاون والعلاقات القائمة بين صنعاء وواشطن في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية( سبأ) عنه تأكيده "حرص الولايات المتحدة الأميركية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والشراكة مع اليمن بالإضافة إلى دعمها لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن باعتباره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة ككل".

وتشهد االيمن مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية واتباع الزعيم الديني المتمرد عبد الملك الحوثي في شمال اليمن اسفرت عن مصرع الالاف اضافة الى مطالبات للمحافظات الجنوبية بالانفصال عن شمال اليمن. وعبر أعضاء الوفد الأميركي المرافق لماكين عن دعمهم وتشجيعهم للشركات الأميركية ورجال الأعمال الأميركيين بالاستثمار في المجالات المختلفة في اليمن. من جانبه، اكد الرئيس اليمني حرص بلاده على تعزيز وتطوير علاقات الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية لما فية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

وثمن صالح الدعم الذي تقدمه واشنطن لصنعاء في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص الدعم الذي تقدمه في مجالات التنمية وفي مجال مكافحة الارهاب. وجدد التزام اليمن بمكافحة الارهاب باعتباره آفة عالمية لا دين ولا وطن له ويهدد الامن والاستقرار في العالم . يشار الى ان العلاقات اليمنية - الاميركية تعاني من فتور فى الأونة الاخيرة بسبب مطالبات صنعاء لواشطن اعادة نحو 105 معتقل من اليمنيين فى معتقل غوانتانامو في حين ان واشنطن قد قررت ارسالهم الى السعودية لأعادة تأهليهم حسب بيانات رسمية اميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف