أخبار

انتهاء الحملة الإنتخابية في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: صرح مصدر مسؤول في لجنة الإنتخابات المستقلة في أفغانستان لوكالة نوفوستي بأن اليوم الاثنين هو اليوم الأخير للحملة الإنتخابية الرئاسية والنيابية الإقليمية في أفغانستان، وذلك قبل 48 ساعة من البدء بالتصويت المقرر بتاريخ 20 أغسطس. وبهذا لن يسمح لأي مرشح كان أن يقوم بنشاط من هذا القبيل.

في هذه الأثناء بث التلفزيون الأفغاني أمس الأحد مناظرة تلفزيونية شارك فيها ثلاثة مرشحين للرئاسة هم: الرئيس الحالي حامد كرزاي، وعضو البرلمان عن مقاطعة كابول رمضان بشاردوست، ووزير المالية السابق أشرف غاني أحمدزاي، وغاب عنها الدكتور عبد الله عبد الله المنافس الأبرز للرئيس كرزاي على المنصب الرئاسي متجاهلاً المناظرة.

بدوره أعلن كرزاي أنه في حال فوزه في الإنتخابات الرئاسية فإنه سوف يدعو مجلس اللويا جيرغا للإجتماع لمناقشة مسألة الأمن في البلاد بمشاركة ممثلين عن حركة طالبان والحزب الإسلامي الأفغاني المعارض بزعامة قلب الدين حكمتيار.

المشكلة الرئيسية المقلقة التي يعاني منها المجتمع الأفغاني وأجمع عليها المرشحون الثلاثة لمنصب رئيس الجمهورية هي مشكلة البطالة. كما اتفقوا على ضرورة وجود جيش وطني قوي ينتشرفي أنحاءالبلاد للدفاع عن الأمن والسلام، وشرطة وطنية قادرة على القيام بالمهمات الملقاة على عاتقها.

علماً أن القوات الأفغانية ألغت جميع أعمالها القتالية في الوقت الحاضر ليتسنى لها القيام بمهام تأمين الأمن أثناء الإقتراع في المراكز الانتخابية الموزعة في أنحاء البلاد وعددها حوالي سبعة آلاف مركز انتخابي.

وفي غضون ذلك دعت حركة طالبان الناخبين الافغان الى مقاطعة الانتخابات وحذرتهم من احتمال اصابتهم في هجمات على القوات الاجنبية اذا ادلوا بأصواتهم.

وزير الدفاع الإيطالي: طالبان تخشى الانتخابات في أفغانستان
واعتبر وزير الدفاع الإيطالي انياتسيو لاروسا ان التصعيد العسكري الأخير في أفغانستان "يظهر بوضوح أن حركة طالبان تخشى الانتخابات" الادارية والرئاسية التي ستجري في البلاد يوم الخميس المقبل

وقال الوزير الايطالي في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن "هؤلاء أدركوا أكثر من معظم معلقينا السياسيين بأن التزام القوة الدولية بتوفير الفرصة للأفغان كي يعبروا عن صوتهم بحرية يندرج في اتجاه تحقيق تلك اللحظة التي يكون فيها من الممكن للحكومية والقوات المسلحة والشرطة الافغانية أن تتولى بشكل كامل السيطرة الميدانية والشرعية" وأضاف "وهذا ما سيفسح المجال عودة جنودنا الى الوطن" على حد قوله

وأوضح الوزير لاروسا "نحن نجتاز مرحلة هامة وندرك ذلك لكن زيادة المخاطر لا تغير طبيعة المهمة ولدينا شباب وشابات سيعرفون مواجهة التحديات بمهاراتهم التدريبية وقوة أسبابهم الأخلاقية" حسب تعبيره

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف