روسيا والغرب: شراكة أم حرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: لا يزال حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة الأميركية يسعى إلى ضم دول ينتهج حكامها السياسة المناوئة لروسيا كجورجيا وأوكرانيا، إلى صفوفه برغم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبدى رغبته في "إعادة تشغيل" العلاقات مع روسيا وترميم العلاقات الأميركية الروسية.
وليس هذا فقط، بل يرى بعض الخبراء أن "إعادة تشغيل" العلاقات الأميركية الروسية على المسار الأفغاني حيث يسعى الناتو إلى توريط روسيا في عملياته في هذا البلد، يمكن أن ينتهي بإقامة منطقة "عازلة" حول روسيا يتخذها مناوئو روسيا مسرحا لتخطيط أو تنظيم أو تنفيذ العمليات ضدها. ويرى هؤلاء الخبراء أنه من الضروري أن تتحسب روسيا كثيرا قبل الدخول في تعاون مع الناتو بأفغانستان.
وأعلن الخبير ليونيد ميدفيدكو من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية في مقال له نشره في صحيفة "فريميا نوفوستيه" أن مؤسسة "التكامل والتعاون الاوراسي"، وهي مؤسسة روسية ترى هدفها في مؤازرة المسيرة التنموية ببلدان الشرقين الأدنى والأوسط، تعتزم مساعدة الخبراء الذين يرون أنه من الأفضل لروسيا ألا تشارك في عمليات مشبوهة يقول القائمون عليها إنها عمليات دعم السلام في بلدان الشرقين الأدنى والأوسط.
التعليقات
ليس من مفر
س . السندي -كل الدلائل تعزز أن روسيا ليس لها مفر من الانضمام إلى حلف الناتو ، فان تخسر بعض الشئ أفضل من أن تخسر كل شئ، ، وهذه هى الحكمة في السياسة ، وليس كبعض حكامنا على وعلى أهل بيتي والسلام ;