محلل: المالكي في دمشق لإطلاق عملية مناهضة لأميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أكد باحث ومحلل سياسي عراقي أن زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للعاصمة السورية دمشق والتي ستتم غداً الثلاثاء تندرج في إطار محاولة البحث عن سبل لإطلاق عملية سياسية جديدة تشارك فيها قوى سياسية مناهضة للأميركيين، مشيراً إلى أن محادثات المالكي لن تقتصر على الملف الأمني، ومشدداً على أن المشكلة في العراق ليست مشكلة أمنية، بل سياسية بامتياز
وقال الكاتب والباحث العراقي فاضل الربيعي من دمشق إن زيارة المالكي "تندرج في إطار محاولة للبحث عن سبل لإطلاق عملية سياسية جديدة تتمكن فيها القوى التي ناهضت الاحتلال في السنوات الماضية من الدخول في حوار جدي يفضي إلى مصالحة وطنية" على أساس تحالف وطني عريض وليس ائتلافات ذات طابع طائفي أو عرقي، ورؤية دمشق على هذا الأساس تنطلق من أن العراقيين سئموا من التجاذبات من الكتل التي نشأت على أساس طائفي أو عرقي، ويتطلعون إلى تحالف وطني عريق في مواجهة الاحتلال الأميركي" على حد تعبيره
وتابع الربيعي "بهذا المعنى لن يبحث المالكي القضايا الأمنية فقط، بل ستكون القضايا الأمنية في مرتبة ثانية، وسيتم بشكل أساسي بحث قضايا غاية في الأهمية في مقدمتها الملف السياسي" وأردف "المشكلة في العراق ليست مشكلة أمنية، بل سياسية الجوهر، ولذلك سيقول السوريون للمالكي أن أي معالجة أمنية للملف العراقي من دون حل سياسي حقيقي لن تفضي إلى نتيجة" حسب قوله
وقال الربيعي "المشكلة التي تراها دمشق في العراق في انعدام الجدية لدى الأميركيين لإطلاق حل سياسي، وهم يعالجون مشاكل العراق بالتقسيط، وبشكل مجزئ، كمشكلة كركوك ومشكلة الأنبار، وغيرها، بينما ترى دمشق أنه من حق العراقيين أن يكون هناك حلاً سياسياً على قاعدة الانسحاب الأميركي الحقيقي وليس الشكلي أو الوهمي، وعلى قاعدة أن العراقيين يجب أن يجلسوا إلى طاولة واحدة للحوار والتفاهم وحل خلافاتهم المستعصية, فمن دون مصالحة حقيقية لا يمكن أن تجري عملية سياسية حقيقية، ومن دون هذين العاملين لا يمكن أن يتم انسحاب أميركي حقيقي، بمعنى أنه من المستحيل تصور أي إمكانية لقيام مصالحة وطنية حقيقية من دون خروج الأميركيين للعراق، فالأمريكيون عامل معيق لأي تقارب عراقي ـ عراقي" على حد قوله
وأضاف "أعتقد أن المالكي سيناقش هذا الأمر مع المسؤولين السوريين، خاصة وأن دمشق متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية، وهي تدين الاحتلال، وكل الهجمات الإرهابية والوحشية التي تقع على المدنيين العراقيين، وهي ستحث رئيس الوزراء العراقي على التقدم خطوة كبرى باتجاه إنشاء تحالف وطني عريق وليس الدخول في ائتلافات ذات طابع طائفي" حسب قوله
التعليقات
عملاء
خالد -العملاء في كل زمان ومكان هم أخس فئة من فئات الشعوب التي تبتلى بالغزو والاحتلال،العميل اسم يطلق على من يساعد الأجنبي المحتل لوطنه ولو على حساب مصلحة ذلك الوطن،اما شرعا فتطلق على العميل صفة الخائن،خائن لله ولرسوله وللمؤمنين،وعقاب الخائن معروف.وحكومة الاحتلال ونظامها الديني الفاشيستي الذي جثم على صدر العراق ليبيد شعب ويشرده ويمزق دوله
عندما يفلس التاجر
س . السندي -بالامس كان محررا واليوم صار محتل ، أويظن السيد المالكي أن الامريكان يكلون من أذانهم ، بعد أن إستتب الامر لهم ، لاياعزيزي المالكي كن أشطر من هذا ، لان الميعرف تدابيرا حنطة تاكل شعيرا وبعيرا ، وما يحدث أبلغ رسالة للمتصيدين بالوقت الضايع ، لينجيك الله ياعراق من كل المرتزقة والمحتلين أمريكان كانو أم من الفلبين .....!؟
كيف عرف
سالم -هل جلس هذا المحلل السياسي مع المالكي وسأله ماذا سيفعل في سوريا. الظاهر ان الامه ابتليت بمحليلها السياسيين اكثر من ابتلائها من المتطرفين.
جهلاء
mohammed Al Obaidy -والله كل الذين تتعارض افكارهم مع السيد المالكي هم من ابناء الجيل المهزوم وعلى رأسهم بطل الجحور ، هل تعرفون لما لايردون عليكم اصحاب العقول لانكم والله جهلالالالالالالالالالالالالالاءءءءءءء
البعث ----- امريكا
جبار العراقي -1) امريكا اشرف من البعث والدليل البعث ذبح العراق وشعب العراق واعتدى على الاكراد ورشهم بالسموم واعتدى على ايران وحاربها وزهقت حوالي 4 مليون من الطرفين وبعدها اعتدى على الجار العربي والصديق الذي وقف معه ايام حرب ايران الكويت وهدمها2)امريكا حررت العراق من الخونه والخائن هنا يعني الذي يخون اهله وشعبه ووطنه وكان البعث اول من خان بالرفاق حردان التكريتي وحمادي شهاب وناظم كزار والكثير ومن ثم خان الشعب ف كان الشعب يموت في الجبهات وكان اولاد المقبور يتجولوا في المخيمات والسهرات والفنادق3) البعث خان شعب العراق يوم قدوم قوات الاحتلال ف هربوا كل الرفاق وشاهدنا ذلك كيف هربوا في ملابس النوم ودخل كبيرهم الى جحره واخرجوا الامريكان 4) الخائن الذي يقتص منه الشعب وكان شعب العراق صعد الخائن صدام الى اعواد المشنقه وصلبه وكيف كان عقاب وله عذاب اكبر في النارهذه صفات الخيانه وهكذا يتعاملوا مع الخونه اما حكومتنا فهي من رحم العراق ومن الشعب المظلوم الذي انتخبها وهتف وقال علي وياك علي واليوم نقول مليون امريكي ولاتكريتي او بعثي نذل هذا شعار العراق الجديد والذي لايقبله عليه ان يشرب من ماء البحر
شعب العراق معك
انا طائفي -اذهب واتفق مع امريكا الاعراب متفقين مع اسرائيل والعلم يرفرف في عواصم العالم العربي وفي عاصمة ام الدنيا ودوحة السلام وكل المغرب العربي وفي تونس ممنوع ارتداء الحجاب اين المقاومه الشريفه جدا اللو اللو اللو الحئيئه
تاج المالكي
فهد -اذاغ قال المالكي قال العراق العراق الجديد
الحذر
falah_altamimi -حقيقه ان حركات المالكي نحو البعثين قلقه لكثير من العراقيين مافيهم حزب الدعوه 1-اطلاق دعوات المصالحه او بالاحرى اعادت النضر فيها 2-تعينه موضفين على مستوى قنصل في السفاره السوريه واغلب السفارات على مستوى قيادت فرقه كان مع البعث من عام 1963 وسندوا النضام حتى بعد الانتفاضه 3-ان الجهد العربي بعد التقارب بين السعوديه وسوريا وقبله هو تعدد المنافذ والادوات لافشال المشروع السياسي في العراق 4- على المالكي بحد ذاته الابتعاد عن سوريا وايران والكويت وكل دول الجوار الابعد استقرار البلد بكل ما تعنيه امكانية الاستقرار 5-هذا رئي هو نستمر بالمطالبه بتطبيقه هو ابعاد في هذه المرحله كل من كان لجوئه ايام النضال في سوريا وكل الدول العربيه ودول الجوار عن رئاسة الوزراء والجمهوريه وكل مرافق الدوله الحساسه الى حين تثبيت الديمقراطيه في العراق وتثبيت تداول السلطه
ليس صحيحا
البراق -لا اعتقد بصحة تحليل السيد فاضل الربيعي بان المالكي ذاهب لتشكيل جبهة مناهضة للامريكان وهو قد عاد توا من هناك بعد ان طلب دعمهم وحمايتهم واعلن من واشنطن بامكانية بقاء القوات بعد 2010 ان زيارة المالكي هي لاجل الاتفاق مع البعث السوري لتشكيل ائتلافه الجديد وبذلك يضرب عصفورين بحجر واحد الاول دق اسفين بين جناحي البعث ( الدوري ومحمد يونس الاحمد ) بشكل لايمكن من التقاءهما والاخر كسب طرف علماني لائتلافه من اجل ان يؤكد انه وطني وان حزبه ليس بالطائفي ولهذا هو يؤجل اتخاذ قراره بشأن ائتلاف المجلس حتى يضمن الجماعات التي ستلتحق به الا ان لا هذا ولا ذاك سيمكنه من الفوز والاحتفاظ بموقعه فالعراقيون اكتشفوا زيف ادعاءاته ووعوده التي اصبحت يضرب المثل فيها وعود عرقوب
محلل ومحرم
سليم الراس -العنوان لا ينسجم أبدا مع سياسة المالكيالمقبل على الانتخابات , وهو ليس من الغباء لينبذ جميع القوى السياسيةالالكبيرة في الداخل كي يرضي مشاعر قلة من البعثيين الهاربين في سوريا, وهو ليس من الغباء المراهنة في كسب ود بعثيي سوريا مقابل العداء لأمريكا, سيدي الكاتب تعرف انه لا ينفع الصيد في الماء العكر فوضف لقلمك لما هو أنفع وتحياتي
آحلام فاضل الربيعي
د . آدم الحائري -ان احلام الربيعي تاخذه بعيدا بتحليله بهذا المقال وهو يوهم الغير وبلا هواده بان لامصالحة في العراق الجديد الا بمد اليد للبعثيين والقوميين وهو بذلك يملي النفس والروح بهذا التمني لكن الجقيقة شي آخر نقيض هذا بالتمام واذا كان المالكي قد أعطى بعض الاشارات على امكانية تحالفة من قيادات بعثية سابقة كانت معارضة ومازالت للممارسات الطاغية وحزبه المقبور لاتعني بالضرورة ان المالكي بذهابه لسورية سيتحالف مع بعثيين وقوميين ملطخة ايديهم بدماء العراقيين حتى يرضي سورية او الدول الاقليمية .لانعتقد بان المالكي بهذه السذاجة السياسية بل بهذا العمل ولو اني اشك به سيحكم على نفسه وحزبه بالانتهاء نهائيا وهو على اعتاب انتخابات مقبلة . بل هي اضغاث احلام فاضل الربيعي
الى فاضل الربيعي
وضاح التكريتي -تعال الى العراق وصافي حسابك مع الذين تلطخت اياديك بدماء ابناءهم يوم كنت مع النظام المقبور ثم منذوا متى تطلق على امريكا امريكا بالامس كانت غازيه ومحتله وانها دمرة العراق واليوم تغازلها وتقول امريكا المالكي اوعى وادرى منك ايها البعثي
الى فاضل الربيعي
وضاح التكريتي -الرد مكرر
لا وألف لا
عاشق الرافدين -بسم الله والصلاةوالسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه وبعد فمما يؤسف له هو إطلاق البعض على هذا الدعي المسمى بالهالكي صفة السيد رئيس الوزراء العراقي عجبا لك يا سيد فاضل فمع احترامي لك إلا أنني لا أوافقك الرأي فبين هذا الدعي وحزب البعث ما صنع الحداد بينهما بلد عظيم اسمه العراق شارك هذا العميل في تدميره بينهما حضارة عريقة عمرها آلاف السنين عمل مع أسياده على تقويضها بينهما تارخ حافل بالامجاد والبطولات حاول طمسه بينهما دم شهيد الحج الاكبر دم الغالي صدام حسين رحمه الله فليس هذا من تقام معه مصالحة فهذ مصيره محاكمة من الشعب العراقي بتهمة الخيانة العظمى في أيها العراقيون لا تنسوا ما فعل هؤلاء العملاء ببلدكم فقد رأيتموهم كيف يستقبلون أسيادهم كالعبيد اهذ من يمثلكم فإن قبلتم ذلك فعلى الدنيا السلام .