أخبار

طالباني قلق لتردي الوضع الأمني في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد:عقد رئيس الجمهورية جلال طالباني عصر الاثنين، اجتماعا اعتياديا لمجلس الرئاسة ضم نائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي. وتطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات المهمة والقضايا المفصلية على الساحة العراقية منها تطورات الوضع السياسي والأمني، بالإضافة إلى ملف المياه والصحة والإعلام.

وفي تصريح صحفي مشترك عقب الاجتماع، أشار طالباني إلى "قلق مجلس الرئاسة على ما يجري من أعمال إرهابية، متمنياً على لجنة الأمن و الدفاع في مجلس النواب أن تقوم بواجبها وتسأل وزراء الدفاع و الداخلية و الأمن القومي عن أسباب التردي في الأمن و معالجة هذه المسألة"، حسبما جاء في بيان للرئاسة العراقية

بدوره، أكد عبد المهدي على ما ذكره الرئيس طالباني حول الوضع الأمني، لاسيما في الموصل، موضحاً أنه "سيتم استدعاء الوزراء الأمنيين لمعالجة ومناقشة هذه المسألة وتوجيه طلب إلى لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب لمتابعة هذه القضايا."

وحول ملف المياه، أكد رئيس الجمهورية أن مجلس الرئاسة ناقش هذه المسألة، مشيراً "بحثنا أيضاً موضوع المياه ونطلب من وزارة الموارد المائية الاستعجال في الاتصال بالأخوة الأتراك لإعطائنا الزيادة، كما أن هنالك قلق شديد من الجانب الإيراني حول نفس المسألة و أنا طلبت استدعاء السفير الإيراني لنبلغه قلقنا قطع المياه عن الأنهار في الوسط والجنوب لذلك ايضاً سنبحث معهم إنشاء الله و نطلب منهم إعطاءنا حصتنا من المياه"، وفق البيان

من جانبه، أكد الهاشمي أن" صمام الأمان هو في وحدتنا في اتفاقنا وبعملنا بروح الفريق الواحد، هذا هو السبيل الوحيد للخلاص من الوضع غير المرضي في مختلف المجالات"

وعن مناقشات مجلس رئاسة الجمهورية حول موضوع إنفلونزا الخنازير، أشار نائب الرئيس العراقي إلى أن "المسألة الأساسية هي في القصور الواضح في خزين اللقاحات ولذلك قدم وزير الصحة توقعاته بالاحتياج لهذه اللقاحات خصوصاً في الخريف القادم لاحتمال تضاعف الإصابات في مختلف دول العالم." معربا عن اعتقاده بأن الوضع "تحت السيطرة و لا يدعو للقلق"، حسب البيان.

اوديرنو: سوريا ما زالت مصدر قلق

من جهته،قال المسؤول الاميركي الاكبر في العراق الاثنين ان عدد المقاتلين الاجانب الذين يتسللون الى العراق قد انخفض "بصورة ملفتة" الا ان سوريا تبقى مصدرا للقلق، وقال الجنرال راي اوديرنو الاثنين للصحافيين ان "تدفق المقاتلين الى العراق انخفض بشكل ملفت (...)غير انه ما زال لدينا شيء من القلق حيال دور سوريا".

واعتبر ان "المباحثات الثنائية معهم (مع السوريين) مهمة" في اشارة الى الزيارة الاخيرة التي اجراها وفد اميركي رفيع الى دمشق بهدف التباحث حول القضايا الأمنية في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يجري زيارة الثلاثاء الى دمشق، قال بشكل ساخر في الايام الاخيرة ان المقاتلين "لايتسللون الينا من المريخ ولا من القمر وانما من جيراننا، والذين يتسللون قطعا يأتون حاملين اجندات خاصة واجندات الدول تلك".

وكان العراق والحكومة الاميركية اتهما دمشق مرارا بدعم الارهاب عبر السماح للمقاتلين الاسلاميين ومقاتلي القاعدة تحديدا بالدخول الى العراق عبر الاراضي السورية.

ولم ترحب بغداد بالتطرق الى الشأن الأمني العراقي في المباحثات التي اجراها الوفد العسكري الاميركي مع المسؤولين السوريين، فقد نقلت صحيفة البيان عن وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي قوله الاحد "ان بغداد لا تعير اهمية لاي اجتماع يعقد بشأن العراق بدون حضوره"

وكان الجنرال اوديرنو قال فقط ان "اجتماعات ثنائية تعقد بين الولايات المتحدة وسوريا حول قضايا اقليمية. اعتقد ان الحل الامثل لتسوية الخلافات بين سوريا والعراق" يتم من خلال العلاقة الثنائية بين المالكي والرئيس السوري بشار الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امن مستتب وجو طقس!
سعدون شميران -

لابد على الرئيس جلال الطلباني عدم القلق على تردي الوضع الامني لان هكذا وضع امني غير مستقر بفعل جهات متنفذه هو من صنيعتكم ايها الرئيس لماذا؟ لان صدام ونظامه البائد ذهب وجاءنا الف صدام بزي رسمي وعمامه وربطة عنق واشكال وانواع وكللآ يدعي وصلآ بالعراق وهو يقتل وينهب ويغتصب العراق باافعاله,ريئس وزرائكم المالكي لاتاخذ منه حقآ ولاباطلآ يجافي الحقيقه كعادة اغلب السياسيين في عراق النكبات والويلات والحروب, سيادة الرئيس لاتقلق لمصيرنا انت اذهب الى منتجع دوكان او سليمانيه او في المنتجع الفرنسي او الامريكي فشعبك نحن بالف خير ولايعوزنا الا الخام والطعام!!! ونحن ندعو لك وللمالكي وكل ساسة عراق اليوم بطول العمر المهم انتم تعيشون بنعيم ونحن نسكن الجحيم!!!

امن مستتب وجو طقس!
سعدون شميران -

لابد على الرئيس جلال الطلباني عدم القلق على تردي الوضع الامني لان هكذا وضع امني غير مستقر بفعل جهات متنفذه هو من صنيعتكم ايها الرئيس لماذا؟ لان صدام ونظامه البائد ذهب وجاءنا الف صدام بزي رسمي وعمامه وربطة عنق واشكال وانواع وكللآ يدعي وصلآ بالعراق وهو يقتل وينهب ويغتصب العراق باافعاله,ريئس وزرائكم المالكي لاتاخذ منه حقآ ولاباطلآ يجافي الحقيقه كعادة اغلب السياسيين في عراق النكبات والويلات والحروب, سيادة الرئيس لاتقلق لمصيرنا انت اذهب الى منتجع دوكان او سليمانيه او في المنتجع الفرنسي او الامريكي فشعبك نحن بالف خير ولايعوزنا الا الخام والطعام!!! ونحن ندعو لك وللمالكي وكل ساسة عراق اليوم بطول العمر المهم انتم تعيشون بنعيم ونحن نسكن الجحيم!!!

لعنهم الله
كشيش -

اثني على رايك يا اخ سعدون شميران..اثني على رايك ولاحول ولاقوة الا بالله لكني ادعو ان يقصف الله اعمارهم جميعا من الطالباني ومسعود برزاني ونوري الهاكلي المالكي وكل المستفيدين والذين اصحبوا اصحاب ثروات ومليارات الدلارات..لعنهكم الله وعسى لاتهنئوا بلقمتكم-وعسى ان تبان بصحتكم وصحة عوائلكم حوبة العراق والشعب العراقي المنكوب

لاقلق
falah_altamimi -

الى الرئيس الاستاذ جلال الطلباني ذو القلب الطيب ازالت القلق بالعمل في رئي بالنقاط التاليه 1-ان العرب الشيعه الاغلبيه والاكراد هم اهل الوطن بعد الصقوط مافيهم بعض الديانات واطياف العراق العراقيين اي اخلاصهم للوطن اذن 2-اخراج كافة اللذين يتباكون على النضام من كل مرافق الدوله الحساسه والذين يخططون لنهاية الديمقراطيه في العراق وخصوصا المؤتمرين بعد صقوط النضام بدول الجوار 3-ايقاف العناق الحار من قبل الحكومه لكل من 1-سوريا2-ايران 3-الاردن 4-مصر5-لبنان6 -السعوديه7-تركيا8-الكويت وكل من لم يقف مع العراق لتجاوز محنته4-اذا هناك باطلاعكم اي من هو في سلطة القرار ويميل اكثر من ميله لبلده كونه كان لاجيء في تلك الدوله يستريح الى حين حل مشاكل الوطن ايقاف اي طلب الان لاي كتله سياسيه اوحزبيه او قوميه الى حين استقرار البلد 5-تنضيف وزارة الخارجيه من البعثيين وخصوصا من دول الجوار 6-التاْكيد على ادامت العلاقه الطيبه بين الاكراد والشيعه والتركمان وكل الاطياف الوقفت ضد النضام واغلاق الثغرات بوجه المخطط الذي لايحمد عقباه ويطول الكل وحسب الاسكجول7-نشكر الاكراد بزعيميهم والشيعه وخصوصا السيد السستاني امان الوطن وكل من ساهم بازالت الجريمه التي جثت على صدور الشعب العراقي منذ 1963 والشكر الكبير الى منقذ العراق السيد بوش رئيس الولايات المتحده حشره الله مع الصالحين حيث اكد الخالق بقوله الكريم ان من احيا نفسا كاْنه احيا الناس جميعا كيف انه احيا الكل بغض النضر عن افكار السياسين المربوطين لغير البلد اي افكار سياساتهم مستوردة الافكار اي الروسيه والايرانيه والسعوديه والسوريه والمصريه وكل من يجول بافكاره عن طريق الوطنيه ولكنها مدسوسيه للغير على العموم ان تكالب الاحزاب على وطننا اوصلت البلد الى تلك الامور والرئي الاخير هو ان يكون حزبان للبلد هذه وليدت العصاره التي طالت الكل للمئسات فان التسميه هي حزب الجنوب وحزب الشمال والمناطق الاخرى تنضم لواحده حسب الطبيعه الجغرافيه وكل الفاتكان واحد للجنوب والاخر للشمال فيجمع اهل الدين كي يكونوا بعيدين عن مواقع الدوله لكي يمارس الانسان العراقي ماهي عاداته وتقاليده بدون طائفيه واملائات دينيه تتناف مع افكاره وديانته فبهذه الحاله نستطيع ان نعيش بطريق الى مكانة دول التطور والديمقراطيه فهذا رئي حصيلة مرارت الاحزاب التي تفرق الاخ بين اخيه وامه وابيه رحم الله شهيد الاسلام ال

لاقلق
falah_altamimi -

الى الرئيس الاستاذ جلال الطلباني ذو القلب الطيب ازالت القلق بالعمل في رئي بالنقاط التاليه 1-ان العرب الشيعه الاغلبيه والاكراد هم اهل الوطن بعد الصقوط مافيهم بعض الديانات واطياف العراق العراقيين اي اخلاصهم للوطن اذن 2-اخراج كافة اللذين يتباكون على النضام من كل مرافق الدوله الحساسه والذين يخططون لنهاية الديمقراطيه في العراق وخصوصا المؤتمرين بعد صقوط النضام بدول الجوار 3-ايقاف العناق الحار من قبل الحكومه لكل من 1-سوريا2-ايران 3-الاردن 4-مصر5-لبنان6 -السعوديه7-تركيا8-الكويت وكل من لم يقف مع العراق لتجاوز محنته4-اذا هناك باطلاعكم اي من هو في سلطة القرار ويميل اكثر من ميله لبلده كونه كان لاجيء في تلك الدوله يستريح الى حين حل مشاكل الوطن ايقاف اي طلب الان لاي كتله سياسيه اوحزبيه او قوميه الى حين استقرار البلد 5-تنضيف وزارة الخارجيه من البعثيين وخصوصا من دول الجوار 6-التاْكيد على ادامت العلاقه الطيبه بين الاكراد والشيعه والتركمان وكل الاطياف الوقفت ضد النضام واغلاق الثغرات بوجه المخطط الذي لايحمد عقباه ويطول الكل وحسب الاسكجول7-نشكر الاكراد بزعيميهم والشيعه وخصوصا السيد السستاني امان الوطن وكل من ساهم بازالت الجريمه التي جثت على صدور الشعب العراقي منذ 1963 والشكر الكبير الى منقذ العراق السيد بوش رئيس الولايات المتحده حشره الله مع الصالحين حيث اكد الخالق بقوله الكريم ان من احيا نفسا كاْنه احيا الناس جميعا كيف انه احيا الكل بغض النضر عن افكار السياسين المربوطين لغير البلد اي افكار سياساتهم مستوردة الافكار اي الروسيه والايرانيه والسعوديه والسوريه والمصريه وكل من يجول بافكاره عن طريق الوطنيه ولكنها مدسوسيه للغير على العموم ان تكالب الاحزاب على وطننا اوصلت البلد الى تلك الامور والرئي الاخير هو ان يكون حزبان للبلد هذه وليدت العصاره التي طالت الكل للمئسات فان التسميه هي حزب الجنوب وحزب الشمال والمناطق الاخرى تنضم لواحده حسب الطبيعه الجغرافيه وكل الفاتكان واحد للجنوب والاخر للشمال فيجمع اهل الدين كي يكونوا بعيدين عن مواقع الدوله لكي يمارس الانسان العراقي ماهي عاداته وتقاليده بدون طائفيه واملائات دينيه تتناف مع افكاره وديانته فبهذه الحاله نستطيع ان نعيش بطريق الى مكانة دول التطور والديمقراطيه فهذا رئي حصيلة مرارت الاحزاب التي تفرق الاخ بين اخيه وامه وابيه رحم الله شهيد الاسلام ال