تبرئة رئيس زامبيا السابق من تهم الفساد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لوساكا: برأت محكمة في لوساكا الاثنين رئيس زامبيا السابق فريدريك شيلوبا المتهم بالفساد واختلاس اموال عامة في ختام محاكمة بدأت في 2004 في ظل نظام خلفه ليفي مواناواسا. وقال القاضي جونز شينياما خلال جلسة استغرقت ست ساعات "نعتبر بدون ادنى شك ان النيابة العامة لم تنجح في اثبات ان المتهم سرق اموالا".
وكان الرئيس السابق الذي حكم بين العامين 1991 و2001 يواجه عقوبة السجن خمس سنوات بتهمة الفساد واختلاس اموال عامة بقيمة خمسمئة الف دولار (350 الف يورو). وقد نفى على الدوام هذه الاتهامات منددا بمؤامرة سياسية حاكها ضده ليفي مواناواسا الذي كان مقربا منه وشغل منصب الرئيس بعده من العام 2002 الى 2008 قبل وفاته المفاجئة اثر جلطة دماغية.
وكان ليفي مواناواسا بدأ حملة وطنية منذ وصوله الى الرئاسة ضد الفساد استهدفت خصوصا حليفه السابق الذي رفعت عنه الحصانة في العام 2002. وقد سبق وثبتت على شيلوبا الذي كان سابقا سائق باص ومسؤولا نقابيا، في لندن في العام 2007 تهمة اختلاس 23 مليون جنيه استرليني (33 مليون يورو) من الخزائن الحكومية في بلاده مع اربعة من مستشاريه.
وطلب في ايار/مايو 2009 من المحكمة العليا الزامبية عدم الاعتراف بذلك القرار. والرئيس الحالي روبياه باندا الذي انتخب في تشرين الاول/اكتوبر بعد وفاة مواناواسا واصل الحملة ضد الفساد.
وقد حكم في ايار/مايو 2009 على زوجة شيلوبا بالسجن لثلاث سنوات ونصف السنة لانها استفادت من اموال عامة عندما كانت عشيقته. لكنها استأنفت الحكم. كما ادين في الاشهر الاخيرة مسؤولون حكوميون سابقون ومن الجيش في ظل رئاسة شيلوبا بعقوبات بالسجن في قضايا فساد.