واشنطن تخطط لتشكيل قوة ثلاثية لحماية مناطق عراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: كشف القائد العام للقوات الاميركية في العراق الجنرال راي اديرنوا عن انه قدم للقادة العراقيين مقترحا لتشكيل قوة ثلاثية (اميركية - عراقية - كردية) لحماية المناطق المتنازع عليها في شمال العراق.
واوضح اوديرنو في تصريح صحافي انه قدم اقتراحه الى كل من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ولرئيس اقليم كردستان العراق مسعود برزاني بتشكيل القوة المذكورة وانه قوبل بترحيب منهما على امل دراسة الموضوع والبت فيه.
واشار الى ان القوة الثلاثية ستشرف امنيا على عدد من المناطق المتنازع عليها بين العرب والاكراد في شمال العراق وخصوصا في محافظة نينوى حيث شهدت مؤخرا سلسلة هجمات ارهابية.
ولفت الى ان تشكيل القوة يحتاج الى تعديل على بنود الاتفاقية الامنية يسمح بعودة القوات الاميركية الى المناطق المذكورة ومشاركة القوات العراقية والكردية في حفظ الامن هناك.
واشار الى ان المهمة لن تكون طويلة وان من اهدافها بناء الثقة بين القوات العراقية والكردية في التعامل والتعاون بينهما في حفظ الامن في تلك المناطق.
واعتبر ان التنافس بين الفرقاء حول تلك المناطق "وفر فرصة للتنظيمات الارهابية للعمل هناك وضرب المناطق الرخوة امنيا".
التعليقات
ثمار
ابو علي -باختصار شديد هذا ماخطط له الامريكان للبقاء فتره اطول مما اعلن في الاتفاقيه الامنيه, فزعوا وسيقطفون الثمار, وكلما تمر الايام سيزرعون من جديد وهكذا دواليك...متى سنعي الدرس الا تكفي اكثر من 6سنوات.
ثمار
ابو علي -باختصار شديد هذا ماخطط له الامريكان للبقاء فتره اطول مما اعلن في الاتفاقيه الامنيه, فزعوا وسيقطفون الثمار, وكلما تمر الايام سيزرعون من جديد وهكذا دواليك...متى سنعي الدرس الا تكفي اكثر من 6سنوات.
الحق ينطق
falah_altamimi -هولاء هم اهل البلد فحقا امناء لسلامت الوطن وانشاء الله بعد الاستقرار يهبون الى المشاركه بالبناء والاعمار ولانريد غيرهم من الدول العربيه ودول الجوار ان شعبنا لا تلينه الضربات بل يكون الاقوى مماكان عليه وانشاء الله بالقريب العاجل اسمع فقط كلمت عراقي وعاشت الاخوه التي تقاسمت المعانات والتي هي بالذات متشابه حتى بالاسم اعني الناصريه والسليمانيه ودمتم الى التكاتف الاكيد مع تفتيشنا وحذرنا من مخططات دول الجوار وشكرا(مع كل القوى الخيره في بلدي)
رد على تعليق
غازي الأسدي -إلى أبو علي لا أحد يقول بأن القوات الأمريكية ستبقى بعد الوقت الذي حددته الاتفاقية الأمنية للخروج من العراق. سترحل تلك القوات من العراق مع حلول نهاية عام 2011 كما خطط له وأتفق عليه في تلك الاتفاقية. هذا لا يعني بأن القوات الأمريكية سترفض كل طلبات الحكومة العراقية للمعونة و المساعدة في الأمور الأمنية. إن بنود الاتفاقية الأمنية تنص وتسمح للحكومة العراقية بطلب المساعدة من القوات الأمريكية في الأمور المتعلقة بحماية الشعب العراقي وهذا لن يعرقل عملية خروج تلك القوات من العراق بطريقة منظمة. إذا ما أتفق على هذا الاقتراح الجديد فإنه سيكون مؤقتاً للرفع من المعنويات والثقة في الوضع الأمني والضغط على المنظمات الإرهابية. إنه اقتراح يتماشى ويتبع بنود تلك الاتفاقية الأمنية. يجب لكل من يشكك في حرص الولايات المتحدة على تلك الاتفاقية التي توصلت إليها مع الحكومة العراقية الشرعية أن يتذكر النقاد الذين رددوا ما يقال الآن قبل خروج القوات الأمريكية من المدن العراقية في الثلاثين من شهر حزيران/ يونيو الماضي. لقد زعم العديد منهم وقتها بأن ذلك الخروج لن يحدث ولكننا طبقنا ما وعدنا به وتطبيقاً لما قلناه بأن القوات الأمريكية على أهب الاستعداد لتقديم المعونة والمساعدة زيادة على ما تضمنته الاتفاقية الأمنية إذا ما طلبتها الحكومة العراقية. غازي الأسدي- القيادة المركزية الأمريكية
رد على تعليق
غازي الأسدي -إلى أبو علي لا أحد يقول بأن القوات الأمريكية ستبقى بعد الوقت الذي حددته الاتفاقية الأمنية للخروج من العراق. سترحل تلك القوات من العراق مع حلول نهاية عام 2011 كما خطط له وأتفق عليه في تلك الاتفاقية. هذا لا يعني بأن القوات الأمريكية سترفض كل طلبات الحكومة العراقية للمعونة و المساعدة في الأمور الأمنية. إن بنود الاتفاقية الأمنية تنص وتسمح للحكومة العراقية بطلب المساعدة من القوات الأمريكية في الأمور المتعلقة بحماية الشعب العراقي وهذا لن يعرقل عملية خروج تلك القوات من العراق بطريقة منظمة. إذا ما أتفق على هذا الاقتراح الجديد فإنه سيكون مؤقتاً للرفع من المعنويات والثقة في الوضع الأمني والضغط على المنظمات الإرهابية. إنه اقتراح يتماشى ويتبع بنود تلك الاتفاقية الأمنية. يجب لكل من يشكك في حرص الولايات المتحدة على تلك الاتفاقية التي توصلت إليها مع الحكومة العراقية الشرعية أن يتذكر النقاد الذين رددوا ما يقال الآن قبل خروج القوات الأمريكية من المدن العراقية في الثلاثين من شهر حزيران/ يونيو الماضي. لقد زعم العديد منهم وقتها بأن ذلك الخروج لن يحدث ولكننا طبقنا ما وعدنا به وتطبيقاً لما قلناه بأن القوات الأمريكية على أهب الاستعداد لتقديم المعونة والمساعدة زيادة على ما تضمنته الاتفاقية الأمنية إذا ما طلبتها الحكومة العراقية. غازي الأسدي- القيادة المركزية الأمريكية