الشرطة تقتل 3 مسلحين هاجموا مصرفا في كابول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كابول: أعلن مسؤول في الشرطة ان قوات الامن قتلت ثلاثة مسلحين هاجموا صباح اليوم الاربعاء مصرفا في كابول مشيرا الى ان الطالبان قاموا بالعملية عشية الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات.
ويأتي هذا الهجوم فيما تطوق العاصمة قوات الامن وقد وضعت في حالة استنفار قصوى عشية الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات التي توعد المتمردون بمهاجمتها ودعوا الناخبين الى مقاطعتها.
وقال قائد الشرطة الجنائية في كابول سيد عبد الغفار سايدزاده لوكالة الأنباء الفرنسية "قتلنا ثلاثة مهاجمين في المصرف"، مضيفا "انهم من طالبان". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري لوكالة فرانس برس "عندما دخلوا الى المصرف وسط التدابير الامنية المشددة في هذا الوقت في كابول، تمكنت الشرطة من الحضور الى المكان في بضع ثوان".
واستغرق تدخل الشرطة نحو نصف ساعة وادى الى تبادل اطلاق نار كثيف في المبنى القريب من سوق مزدحمة في العاصمة كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. ثم واصلت قوات الامن عمليات البحث عن مهاجمين اخرين محتملين بحسب سايدزاده. وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد تبنى الهجوم في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس فيما كان لا يزال جاريا.
وقال مجاهد ان اربعة عناصر من طالبان كانوا موجودين داخل المصرف مضيفا ان "14 شرطيا قتلوا" في المواجهة. وتابع "هذا الصباح دخل عشرون من طالبان الى كابول في مجموعات مختلفة. انهم مقاتلون وانتحاريون (...) وينتظرون تعليمات" لتنفيذ هجمات. ويكثف الطالبان حملة الترهيب عشية الانتخابات التي دعوا لمقاطعتها متوعدين بمهاجمة مراكز التصويت الخميس.
وكان انتحاري فجر سيارته المفخخة الاثنين قرب قافلة تموين للحلف الاطلسي في كابول مما ادى الى مقتل تسعة مدنيين وجندي من قوات الحلف. كما اسفر هجوم انتحاري اخر السبت امام مقر الحلف الاطلسي في كابول في منطقة تعد من المناطق الاكثر حماية وامنا في افغانستان، عن مقتل سبعة مدنيين وجرح اكثر من 90 اخرين مما يظهر صعوبة ضمان امن العملية الانتخابية. ويدعى 17 مليون ناخب افغاني الى صناديق الاقتراع غدا الخميس لانتخاب رئيسهم للمرة الثانية في تاريخهم، واعضاء مجالس الولايات. وتثير اعمال العنف المخاوف من ان يكون الاقبال ضعيفا مما قد يؤثر سلبا على مصداقية الانتخابات.
مقتل اثنين من موظفي الانتخابات بقنبلة في جنوب افغانستان
هذا وقتل موظفان انتخابيان الاربعاء عشية انتخابات الرئاسة ومجالس الولايات اثر انفجار سيارتهما لدى مرورها على قنبلة يدوية الصنع في جنوب افغانستان كما اعلنت السلطات الافغانية. ووقع الانفجار في اقليم شورباك في ولاية قندهار مهد ومعقل طالبان الذين توعدوا بتخريب العملية الانتخابية وكثفوا هجماتهم الى حد كبير في الايام الاخيرة.
وكان الرجلان متوجهين الى احد مراكز التصويت في الاقليم فيما تضع السلطات الانتخابية اللمسات الاخيرة على التحضيرات لانتخابات الخميس كما اعلن المسؤول الانتخابي للجنوب عبد الوسير الوكوزاي. واكدت الشرطة هذه المعلومات.
وفي ولاية ننغرهار (شرق) انفجرت قنبلة يدوية الصنع لدى مرور سيارة تنقل معدات انتخابية مما ادى الى اصابة السائق بجروح طفيفة، كما اعلن متحدث باسم حاكم الولاية. كما تم تعطيل قنبلة بالقرب من مركز تصويت في مدينة قندز (شمال) عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه بحسب الشرطة. الى ذلك قتل ثلاثة موظفين انتخابيين وسائقهم في هجوم مماثل الثلاثاء في ولاية بادخشان (شمال).
وتمت تعبئة نحو 120 الف افغاني للمشاركة في تنظيم الانتخابات التي دعا الطالبان الى مقاطعتها واعتبروها "خدعة ينظمها الاميركيون". وهناك 41 مرشحا في الاجمال الى الانتخابات الرئاسية بينهم الرئيس الحالي حميد كرزاي المرجح للفوز. لكن 11 منهم دعوا للتصويت لمرشحين كبار في الحملة لان القانون لا يجيز لهم الانسحاب. اما بالنسبة لانتخابات مجالس الولايات فهناك 3196 مرشحا بينهم 328 امرأة يتنافسون على 420 مقعدا في الولايات ال34 التي تعدها البلاد.