أخبار

فراتيني: لا يوجد استراتيجية للخروج من أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: اعتبر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن من الخطأ الحديث عن استراتيجية للخروج من أفغانستان في الوقت الراهن، وقال فراتيني في مقابلة أجرتها معه صحيفة لاستامبا الصادرة اليوم "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به ولهذا هو السبب فمن الخطأ الحديث عن استراتيجية للخروج غداً وإلا فسنفعل مثل الروس الذين غادروا تاركين المجال لطالبان".

وشدد رئيس الدبلوماسية الايطالية على أنه "عشية الانتخابات الرئاسية وانتخابات المقاطعات في أفغانستان فإن الأمر الأهم اليوم هو أن تكون الانتخابات ذات مصداقية علماً أن جنودنا يعملون بشكل ممتاز خلال هذه المرحلة الحرجة".

ورأى الوزير فراتيني ان بقاء التعزيزات العسكرية الإيطالية التي أرسلت بمناسبة الانتخابات الافغانية "مرهون بالمرحلة ما بعد الانتخابية وأضاف "وأضاف "إلى الآن من المقرر ان تبقى تلك التعزيزات ترقباً لاحتمال إجراء جولة ثانية من الاقتراع ولو أن الحديث مع (رئيس الوزراء سيلفيو)برلسكوني و(وزير الدفاع انياتسيو) لاروسا لم يتناول تمديد بقاء تلك القوات" وأردف "في ضوء نتائج الانتخابات سنجري تقييمات جديدة لكن الشيء الأكيد أن أفغانستان تبقى الاولوية الأولى في سياستنا الخارجية".

ورفض الوزير الخارجية الإيطالي عقد مقارنة بين وضع قوات التحالف الدولي اليوم وبين القوات السوفياتية قبل ربع قرن في أفغانستان، واضاف "هناك اختلافات عظيمة" لاسيما وأن "نتائج كبيرة قد تحققت على الرغم من صعوبة التمييز بين تنظيمات طالبان الموالية للمجموعات القبلية وتلك المرتبطة بتنظيم القاعدة".

أما بالنسبة للرئيس الأفغاني حامد كرزاي "لم يكن لدينا قيادة بديلة و بعد الاستثمار القوي على شخصه فإن المجتمع الدولي لا يشعر بالقدرة على التخلي عنه لكن هذا لا يعني صكاً على بياض له".

هذا ودعا فراتيني إلى ضرورة "لعب الورقة الإيرانية بسرعة" في التعامل مع الشأن الأفغاني، وقال "أنا مقتنع بأن علينا أن نلعب هذه الورقة بسرعة" وأضاف "طهران أدركت أن من مصلحتها العمل لما فيه مصلحة أفغانستان".

وأوضح "لقد أيدت بقوة ضرورة تعاون ايران في مكافحة تهريب المخدرات" وأضاف "في طهران اليوم هناك مكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات بالتعاون الكامل مع ايران".

وحول نية الولايات المتحدة إعادة النظر في الانفتاح على إيران الشهر المقبل، قال فراتيني "لقد كنت أنا بوصفي رئيساً لدبلوماسية مجموعة الثماني أول من اقترح عقد اجتماع للثماني يخصص لايران في الأمم المتحدة أما إذا أراد المجتمع الدولي اعتماد خط مختلف وأكثر صرامة فسنلتزم به".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف